دكان شحاتة.....بانوراما على الوطن

قرأت اراء نقدية عديده عن هذا الفيلم العلامة،و الغريب ان المعظم يقول ان افلام خالد يوسف تجعلك تشعر بانك تقرأ جريدة الدستور المعارضة،لكن على النقيض انا اشعر ان هذا الفيلم بانوراما على الوطن من يوم اغتيال السادات عام 81 و حتى 2013 يوم خروج شحاتة من سجنه و الذي ادخله اياه جلادين من لحمه و دمه بالنسبة لعناصر الفيلم: لن استطيع ان افصل في كلامى بين الاخراج و التأليف ،فى هذا الفيلم كلاهما التحم و توحد، القصة بديعة حول شحاتةو الذي يرمز للمصري بكل طيبته و سلبيتهالمفضل عند ابيه لطيبته مما يشعل غيرة الاشقاء ،تسير الاحداث و تعرض شتى اشكال القهر،بدء من بيسة التى يضربها اخوها بقسوة و يجبرها على كتب كتابها و هى مكسورة العظام بعدما القت بنفسها من الشباك من جراء ظلمه لها ،وحتى زوجها يوسعها ضربا حتى يغشي عليها و يقوم باغتصابها ،و نجاح التى لا تملك حق الدفاع عن اخيها المظلوم مع زوج سلبى جشع،و شحاتة يلفق له اخواته قضية تزوير ليدخل السجن و لا يسأل عنه أحد، كل هذا في عرض لاحوال الوطن من طوابير عيش ،زحام في المستشفيات،انتشار السرطان،وقفة القضاة الاحتجاجية،محرقة مسرح بنى سويف،العبارة و حتى مصائب عام 2013 التى يتنبأ بها صناع العمل من بيع ماء و زحام و غلاء لدرجة ان الموز اصبح يباع بالواحدة و انتشار البلطجة و عودة القبضايا في عرض ذكى مغلف بدراما ذكية اما التمثيل فبدييييييييييييع،لن استطيع ان اصف ما لا يوصف بكلمات ،اما هيفاء كان ادائها ليس علي المستوى المطلوب في بعض المشاهد لكن المعظم كانت جيدة جدا

احمد سعد و جمال بخيت..انتم من ابطال العمل ،فالاشعار رائعة،و موظفة بامتياز و الصوت العذب احمد سعد و الذي يعد من اجمل الاصوات علي الساحة،فانت خير لسان لحال البطل_و لا يفوتنى ان اشيد بادائك الرائع لاغنية سألت نفسي في فيلم الشبح لاحمد عز

ايضا هناك موال صعيدى بديع يوم وفاة والد شحاتة،كان صوت المؤدي للموال يجبر على البكاء التصوير و كادراته ممتازة ختاما تحية لصناع العمل