عندما يكون للسذاجة عنوان !!!!!!

استقت السينما منذ بدايتها أعمالها من الواقع المحيط بها , لذلك تفاعل معها الناس واقبلوا عليها, حتى عند الاقتباس ظل التمصير هدفا لكل صاحب عمل . لذلك كان ظهور فيلم مصرى عن الاميرة الراحلة ديانا خبرا كوميديا فى بداية الأمر انقلب الى حقيقة مؤلمة جسدها فيلم ساذج بقصة ضعيفة غير منطقية عن قصة حب وهمية بين عاشق الاميرة ديانا المصرى الفقير وفتاة دانماركية تشبهها وفجأة يتضح انها الاميرة وينقذها من محاولة اغتيال, ويبدو أن مخرجتنا صاحبة المشاكل وعاشقتها أدركت بعقلها الباطن ذلك السقوط المبكر لفيلمها فاختارت أبطالا من الصف الثالث والرابع ليصبحوا نجوم عملها فزادوه فشلا على فش . قد نختلف حول عمل سلبا او ايجابا لكن تبقى محاولة الاستخفاف بعقل المتفرج علامة فارقة يرفضها الجميع , فبعد كل ما فى الفيلم من سذاجة وأستخفاف نصرخ مستغيثون .... أرحمونا