وصمة في تاريخ سولاف

آخر أيام الحب، عنوان لمسلسل بطلته سولاف فواخرجي عنوان أوحى للمشاهد العربي بأنه سيتابع عملا آخرا متميزا كأعمال كثيرة أبدعت بها الممثلة السورية الجميلة فواخرجي... إلا أن خيبة الأمل أصابت المشاهد مع أولى حلقات المسلسل، ولا ندري ان كانت المشكلة تكمن في النص الذي كتبه المؤلف هاني السعدي الذي كانت له أعمال متميزة سابقة.. أم في السيناريو والحوار الذي كان يخلو على الأغلب من لغة الحوار (على حد علم المشاهد)، واكتفى بلغة الصمت والتعابير الإيمائية والجمل المبتورة.. أم في الإخراج، إذ لا ندري ما الذي كان يدعو المخرج إلى إفتعال المواقف والأحداث المرتبطة ببعض الشخصيات الزائدة عن الحاجة كشخصية شختوره التي تم التركيز عليها دون أدنى مبرر، وكأننا في حضرة احد الأفلام الهندية؟! وعلى ما يبدو ان الفنانة الجميلة سولاف فواخرجي كانت مضطرة إلى مجاملة زوجها المخرج وائل رمضان بتمثيل هذا المسلسل الضعيف في سيناريوه وإخراجه. فممثلة مبدعة أدت دور اسمهان وشهرزاد ومرشحة لتمثيل مسلسل روز اليوسف فضلا عن أعمال ناجحة كثيرة، دعا المخرج الى الظن بأن الإعتماد على إسمها الفني، أمرا يمكن معه إنجاح مسلسل ضعيف ومهلهل كآخر أيام الحب الذي تابعه المشاهد على مضض ظنا منه بأنه يتابع عملا مبدعا لسولاف فواخرجي.