كان ممكن يبقي احسن

النقد قد يحرق قصة الفيلم الفيلم جيد علي المستوي العام . التغيير جيد فأن يكون الرافض لفكرة الزواج المراة ليس الرجل امر موجود ولكنه ليس مشاع فالتعرض له ليس غريبا بل جديدا . رسالة الفيلم نحتاجها كثيرا في ايامنا فالاسر المفككة وانانية الافراد والرغبة في اصلاح الوضع الحالي مهما كان نقط هامة نلمسها كل يوم علي ارض الواقع . التمثيل جيد من الجميع وجيد جدا من حسن الرداد حس الفكاهة لديه ملفت للنظر اداء احمد فؤاد سليم رائع كالعادة ولكن جاء اداء ياسمين عبد العزيز اقل من الجيد كان مفتعلا في كثير من المشاهد . المونتاج سئ للغاية وهناك غلطة فادحة ظهرت للعيان تظهر ان الفيلم صنع كروتة واما الاخراج فجاء فاشلا الي حد ما لم يهتم المخرج بالتفاصيل . الاحداث لم تكن علي قدر كبير من جمال الفكرة فتري مشاهد كان ممكن الاستغناء عنها كليا ولا تؤثر علي اي شئ ما الهدف من مشهد الطائرة طالما كدا كدا حلمت في بيتها ما الهدف من دور ايمان السيد كليا سوي اقحام المزيد من التعبيرات المضحكة . ماهو الحل الجدي اللي قدمته لاطفالها تخويف مدرب الطفل هل دا يعتبر حل للمشكلة ؟؟؟ وجاء ترتيب الاحداث مخلا لكل قواعد الترتيب فتشعر وكان لسان حالك يقول ( ايه اللغبطة دي ماكنتوا عملتوا دا قبل دا ) المزيد من المشاهد المكررة لنفس الحدث لتجد نفسك فجاة انتقلت من فتاة مش مصدقة الوضع اللي لقت نفسها فيه لواحدة بتحب بيتها وزوجها واطفالها .اخطاء عديدة لم يعالجها صناع العمل بس بما ان السينما في مصر مليانة اخطاء فنقول انه جيد بس برده كان ممكن يبقي احسن وبكتيييييييييير