لا يقدم ......ولا يأخر

منذ بداية تتر الفيلم ويعتقد المشاهد من كثرة التنبيهات انه سوف يشاهد فيلم بورنو مع العلم ان الفيلم ليس به اى مشاهد ساخنة بالمرة وايضا منذ بداية تتر الفيلم وتعتقد انك مقبل علي مشاهدة احدي روائع الاخراج بسبب ابطال العمل المخضرمين بالطبع وشركة الانتاج ومدير التصوير الاجنبي ولكن الفيلم عادي جدا كل مقومات الفيلم ناجحة الا الابطال الشباب كانوا علي مستوي سييء جدا اخلو بمعادلة نجاح الفيلم فالفنانة ذات الاصول السينمائية الراسخة فشلت فى تجسيد الشخصية البطلة التي تحارب بداخلها المثير من الاحاسيس النفسية العميقة بسبب حبها القديم وزوجها والخيانة الامر الذي كان يستدعي فنانة محترفة لاداء الجانب النفسي لشخصية الخائنة والبطل الشاب والذي لا يشبة والده لا شكلا ولا فنا ولا اداء بذل مجهود كبير لكي يوصل شخصية الفيلم وبالتالي جاء اداءه فوق المطلوب مما جعل دورة فاشل وبجدارة بالطبع الاسماء الكبيرة ببفيلم جعلت للفيلم معنى وروح وكذلك قصة الفيلم أكل عليها الضهر وشرب ليست بجديدة ولا تحتوي علي اي شييء مبدع او جديد من العناصر الجيدة التصوير وزوايا التقاط المشاهد كانت ممتازة جدا الفيلم لا يستحق المشاهدة بالمرة فى صالات السينما ربما علي القنوات الفضائية ولمرة واحدة