«فوق في الجو» فكاهة بنكهة الحزن

  • مقال
  • 06:36 مساءً - 22 فبراير 2010
  • 1 صورة



يقال ان الناقد لو أراد ان يبعد المشاهدين عن فيلم ما، ما عليه سوى انيمدح الذكاء الكامن فيه، لكن حتى مع ذلك، لا يمكن انكار ان أحد الأفلامالمهمة المرشحة لنيل الأوسكار، وهو الفيلم الكوميدي الأميركي « فى الهواء» أو{فوق في الجو} للمخرج جيسون ريثمان، ذكي جدا، وفي الوقت نفسه مضحكجدا فيستوعب المشاهد متأخرا انه يتحدث عن أشياء جادة، حتى انها بنكهةالحزن.
يدور الحديث في الفيلم أيضا عن الأزمة الاقتصادية، ولايعتبر هذا من المواضيع التي سوف يذهب الناس لمشاهدتها في السينما، لكن « فى الهواء» (فوق في الجو) يمثل ذلك النوع النادر من الأفلام «الاجتماعية»،الذي لا يبتز عواطف المشاهد، ولا يصدر الأوامر، ولا يدمع العينين، وليسمليئا بالدعاية السياسية، أو بالأعمال الخيرية المصطنعة.الموهبةالأساسية لريتمان، بالاضافة إلى قدرته على توصيل الفكاهة دائما وفي جميعالأحوال، انه يتناول مشاكل الحياة العادية بأسلوب يشارف على السخريةأحيانا، لكنه يدخل إلى وعي المشاهد ويجعله يعيد النظر في الكثير من الأمورالمحيطة به.

وصلات



تعليقات