حسين فهمى .... بعد السبعين , أكثر تألقا

  • خبر
  • 02:28 مساءً - 27 مارس 2010
  • 1 صورة



هو فتى الشاشة الذهبى فى السبعينيات والثمانينيات , فارس أحلام السينما العربية الرسمى , هو حسين فهمى الذى يحتفل بعيد ميلاده السبعين هذا الشهر وفيما يشبه عين الراصد كانت تلك التصريحات :
اشار حسين فهمي الى ان أسباب تراجع صناعة السينما في مصر هو التأليففي المقام الأول والذي قال إنه يتم أمام الكاميرا أحياناً، ويقصد أن كتابةالعمل تتم أثناء تصويره، معرباً عن اعتقاده بأن الدول الوحيدة التي توجدبها صناعة سينما في العالم حالياً هي أمريكا والهند، أما بقية الدول فمايوجد بها مجرد محاولات فردية ومحاولات بقاء لفن السينما، لأنه -حسب قوله-بعد 50 عاماً قد لا يكون هناك فن سينمائي.
وأكد أن الفن الهادف له دور في دق ناقوس الخطر حول ما يحاكبالشعوب من مؤامرات، والمسلسل التركي "صرخة حجر" الذي تعرضه "إم بي سي"حالياً واعترضت عليه إسرائيل، يظهر إلى أي مدى أهمية الفن الصادق الذييستطيع أن يزعزع كيان دولة مغتصبة للحقوق العربية. والفنان هدفه هو حملالشعلة وتقدم صفوف البشر لأن لديه نظرة مستقبلية، وتعلمنا أن الفنان هوالرادار الذي يرى ما هو قادم من أحداث .
وقال فهمي أنه لا أحد يهتم بالسينمافي مصر والاتهامات عن التراجع موجهة للسينمائيين، في حين أن وزارة الثقافةلم تهتم مطلقاً بالسينما إلا مؤخراً وليس بالدرجة الكافية، لأن اهتمامهاالكبير كان بالآثار، والآثار مهمة وأتمنى أن يكون لها وزيراً مختصاً، وأنيكون للسينما مسؤول آخر.
وشدد على أن قوة أي مهرجان سينمائي تقاس بعدد وأهمية ومستوى أفلامهوضيوفه، ومهرجان القاهرة، بهذه المعايير، من المهرجانات الكبيرة عالمياً،معرباً عن أمله في أن يتمكن الفنان عزت أبو عوف، الرئيس الحالي للمهرجان،من المحافظة على مستواه، ويطور ويبني على ما بناه رؤساؤه السابقون، والذيشرفت بأنني كنت واحداً منهم، وتقدمت باستقالتي منه اعتراضاً على ميزانيةالمهرجان الضعيفة.
وحول تركيز نشاطه على التلفزيون في السنوات الأخيرة قال "لأنني وجدت منخلاله أدواراً ممتازة تعرض عليّ، ومن خلال مسلسلات جيدة جداً، ومكتوبةبشكل جيد على يد كتاب كبار إلى جانب الخدمات الإنتاجية الراقية أثناءتصوير تلك الأعمال، وبالتالي كنت أعمل مع مخرجين متميزين، ومن هنا استطعتأن أقدم أعمالاً جيدة ولها قيمتها الفنية مثل " أصحاب المقام الرفيع"و" أولاد الأكابر" و" يا ورد مين يشتريك" و" الشارد" و" مواطن بدرجة وزير"و" الإمبراطور" و" حق مشروع" و" وكالة عطية" و" قاتل بلا آجر".
وأكد النجم الكبير أنه "لا يعنيه عرض مسلسله الجديد في رمضان المقبل بسببالزحام الشديد للأعمال وهي بدورها تؤثر في حجم نجاح العمل، قائلا: أفضللو انتهى تصويره وعرض قبل رمضان بعيداً عن زحمة المسلسلات حتى يأخذ حقه فيالمشاهدة والنقد والتحليل، والمسلسل الجيد يفرض نفسه ويجعل لنفسه موسماًخاصاً به وينجح في أي وقت يعرض فيه".
وتابع "النجم نجم في أي مجال يعمل فيه، وكل نجم له جمهوره وله أعماله التي تحقق له النجاح والتواجد بشكل جيد" .
وأضاف "أنا فنان أعبر عن فني وعندما أجد دوراً يرضيني أقدمه، وليس صحيحاًأن الكبار انسحبوا من السينما لأننا جيل اجتهد كثيراً من أجل أن يقدم فناًراقياً، وإذا نظرنا إلى التليفزيون فقد حققنا نجاحاً والأعمال يتم تسويقهابأسماءنا ولذلك أقولها صراحة إن النجوم الجدد لم يشكلوا أي خطر علينا،بالعكس فمنهم من يرفض أن يشارك في عمل نحن أبطاله حتى لا يكشف نفسهوإمكانياته الفنية، ورغم ذلك كلنا رحبنا بالجدد وشجعنا تواجدهم وقد شاركتفي مشهد من فيلم "مافيا" مع أحمد السقا.
وعن علاقته بالمسرح قال "أنا لست من النوع الذي يقدم كل فترة مسرحيةجديدة، فقط أقدم كل فترة بعيدة مسرحية لها قيمة كبيرة يشاهدها الجمهورسنوات طويلة".
وعن حياته الشخصية قال فهمي "توجد ست نساء تحكمن في حياتي، هن أمي وزوجاتيالخمسة، وليس معنى التحكم هنا أنهن فرضن شخصيتهن عليّ، ولكن كان لهن دورمهم في حياتي".
وأوضح أنه تزوج 5 مرات، كانت الزوجة الأولى "نائلة محمود" أم ابنه محمودوابنته نيرة، ثم الفنانة " ميرفت أمين" وأنجب منها منة الله ولكنهما انفصلابعد سنوات من التألق كثنائي فني وزوجي، ليتزوج من خارج الوسط الفني منابنة سفير سابق في تجربة زوجية ثالثة، ثم كانت خبيرة الكومبيوتر هالة فتحيهي تجربته الزوجية الرابعة، وأخيراً كانت الزيجة الخامسة من الفنانة لقاءسويدان.
وشدد على أنه لم يكن يجمع بين زوجتين في ذات الوقت .
وأضاف "تزوجت أكثر من مرة، ولم أقابل أي مشكلة من المعجبات رغم أنني كنتفتي أحلام الكثيرات، لكن زوجاتي هن اللاتي كان يغرن عليّ، وكنت أشفق علىزوجاتي من كثرة المعجبات".

وصلات



تعليقات