حلمى يحطم بـ ''عسل اسود'' كل الارقام والنظريات

  • خبر
  • 03:55 مساءً - 1 يونيو 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
مشهد من الفيلم
صورة 2 / 2:
مشهد من الفيلم

حقق فيلم عسل إسود للفنان أحمد حلمي نجاحا كبيرا منذ اليوم الأول لعرضه، حيث وصلت إيراداته في الأيام الأربعة الأولي إلي ثلاثة ملايين و616 ألفا تقريبا، منها 388 ألف جنيه في يوم العرض الاول ، وهو رقم مدهش لو أخذنا في الاعتبار أن الفيلم بدأ عرضه في ذلك اليوم من حفلة منتصف الليل بعد مباراة الأهلي والزمالك، وهو ما يعني أن هذا الرقم هو إيراد حفلة واحده فقط .
هذا بالإضافة أن الفيلم بدأ عرضه يوم الأربعاء ب 60 نسخة فقط، بينما تم عرضه في اليوم الثاني - الخميس - ب 100 نسخة، وقد حقق الفيلم خلال هذا اليوم مليوناً وسبعين ألف جنيه تقريبًا، ، بينما حقق في ثالث أيام عرضه - الجمعة- مليونًا و200 ألف جنيه تقريبًا , وهو رقم قياسي بالنسبة لإيرادات الفيلم في يوم واحد، بينما حقق الفيلم يوم السبت تسعمائة وخمسين ألف جنيه , ليصل إجمالي إيرادات الفيلم خلال الأيام الأربعة إلي ثلاثة ملايين و616 ألف جنيه.
الفيلم بطولة أحمد حلمي و إيمي سمير غانم و إدواردو إنعام سالوسة و لطفي لبيب و يوسف داود و طارق الأمير، ومن تأليف خالد دياب وإخراج خالد مرعي، ووضع الموسيقي التصويرية له الموسيقار عمر خيرت وإنتاج شركة الباتروس وتوزيع المجموعة الفنية المتحدة .
وبهذا يحطم حلمى نظرية فترة الركود السينمائى فى فترة الامتحانات , ويؤكد أن الفن الجميل، يمكن أن يكون عاملا مساعدا على اجتياز الأوقات الصعبة، وإعادة شحذ الهمة مرة أخرى، لمواصلة الطريق.
ولهذا شهد فيلم عسل اسود منذ الحفلة الاولى لعرضه اقبالا جماهيريا ضخما .
على سبيل المثال، فقد شهدت سينما كوزموس بوسط البلد يوم الأحد، حالة غير عادية من الإقبال الجماهيري، ليس هذا فقط، وإنما أيضا في حفلة منتصف الليل، والأغرب أن معظم الحضور كانوا عائلات كاملة!
وبسؤال مسئولي دار العرض أكدوا أن هذا حال معظم الحفلات، سواء الصباحية أو المسائية, وعن ردود أفعال الناس بصدد الفيلم، أكدوا أنها متباينة، وإن كانت أغلبها في صالح الفيلم، وتؤكد أن حلمي -كعادته في الفترة الأخيرة- استطاع تقديم حالة سينمائية جديدة، تضاف إلى سجله كفنان متميز.
ولعل هذا الإقبال، يكون في نفس الوقت ردا على ادعاءات الكثيرين، الذين يتذرّعون دائمًا بالتوقيت السيئ لعرض الفيلم، وغيرها من الحجج، لكي يبرروا سقوط أفلامهم، وفشلها في جمع الإيرادات التي تغطي تكلفتها حتى، دون أن يعترفوا أن تدني مستوى ما يقدمونه، وضعفه الفنى، هو السبب الرئيسي وراء سقوطهم!

وصلات



تعليقات