روعة ياسين: راضية عن مطربة الكباريه.. وأخجل من عمر الشريف

  • خبر
  • 05:17 صباحًا - 19 يونيو 2010
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
روعة ياسين
صورة 2 / 2:
روعة ياسين

أعربتالفنانة السورية روعة ياسين عن رضاها عن دورها كمغنية في "كباريه"في مسلسل " تخت شرقي" نافية أن يكون نجاحها في هذا الدور سببه دخولالملاهي الليلية، ومؤكدة أنها مستعدة لأداء الأدوار الجريئة.
وكشفتياسين عن أسرار بدايتها مع عالم الفن والمواقف المحرجة التي تعرضت لها بسببفوضاويتها، وأعربت عن ندمها لعدم الحديث مع الفنان المصري عمر الشريف في مهرجاندمشق السينمائي بسبب خجلها.
وقالتروعة -في تصريحات خاصة لـmbc.net- "لم أدخل النوادي الليلية لمعرفة طريقة حياة المغنيات بها، نجاحي في تقديمتجسيد دور مغنية الليل في "تخت شرقي" نابع من خلفيتي الفكرية حول تلكالشريحة".
وأشارتإلى تشابه دورها في المسلسل والذي يدور حول مغنية تعتمد على جمالها للعمل مغنية فيكباريه، على الرغم من أنها لا تتمتع بصوت جميل، ويتشابه كثيراً مع واقع بعضالمغنيات اللاتي يدخلن عالم الفن عن طريق شكلهن المثير دون امتلاكهن الخامةالجميلة والخلفية الموسيقية".
وشددتروعة على أنها لم تتخطَّ الخطوط الحمراء خلال تجسيدها تلك الشخصية، معتبرة أنهدفها من قبول هذا الدور هو أن تسلط الضوء على فكرة مغنية الكباريه، باعتبار أنهذه الظاهرة منتشرة بكثرة في مجتمعاتنا العربية.
وأوضحتأن مشاهدها في نادي الليل عبارة عن 3 أو 4 مشاهد، بينما التركيز الأكبر علىالعوالم النفسية للشخصية وعلاقتها مع محيطها الاجتماعي وكيفية وقوعها في الخطيئةوجر الآخرين معها للاشتراك في هذا الخطأ.
الجرأةوالشكل الفاضح
وأشارتإلى أنها لم تخف من أداء هذا الدور بسبب وجودها مع المخرجة رشا شربتجي، الأمر الذيأزال عنها أي قلق بشأن طريقة تناولها، غير أنها اعتبرت أن القلق الوحيد الذييراودها الآن هو خوفها من عدم استيعاب الجمهور رسالة تلك الشخصية بطريقة صحيحة".
وتعجبتالفنانة السورية من خروج بعض الأصوات بين النخبة والنقاد لرفض ومحاربة الأدوارالجريئة دون التفكير في أبعادها الاجتماعية، وأعربت عن استعدادها لأداء الأدوارجريئة إذا كانت الشخصية بعيدة عن المبالغة في الشكل، وقالت "هناك حالات جريئةفي المجتمع ونستطيع أن نقدمها بطريقة غير مزعجة وليس لدي أي نية لرفض مثل تلكالأدوار".
نفتالفنانة السورية بأنها تعرضت إلى مضايقات من قبل الجمهور نتيجة تقديمها الأدوارالجريئة في مسلسل " حاجز الصمت" و أيامنا الحلوة، و انتقام الوردة، مشيرةإلى أن الجرأة كانت فقط من خلال الفكرة وليست من خلال الشكل الفاضح.
أماعن أحدث أعمالها لفتت الفنانة السورية إلى مسلسل " لعنة الطين"، وقال إنهاتجسد فيه شخصية فتاة هربت من أهلها من أجل مواصلة دراستها في المدينة إلا أنهاتصطدم بالواقع الغريب وبشخص يتعرض لها دائماً، بحكم أنه ابن أحد المسؤولين فيالسلطة حتى يصل به الأمر بسجنها وتقديمها أكثر من مرة إلى التحقيق وضربها نتيجةرفضها له.
ومسلسللعنة الطين من إخراج أحمد إبراهيم، وتأليف سامر رضوان، وتدور أحداثه حول قصة أحدالمسؤولين السوريين الذي تورط بقضية فساد في خارج البلاد، الفكرة التي لم يتمالتطرق لها مسبقاً من خلال الأعمال التلفزيونية السابقة، بحسب روعة.
وعنمشوارها الفني قالت الفنانة السورية إن المصادفة هي التي قادتها لدخول عالم الفن،مشيرة إلى أن أصدقاءها طرحوا عليها خلال الدراسة في الجامعة المشاركة بمسابقة ملكةالجمال البادية بمدينة تدمر، وكان الفوز بالمرتبة الأولى في هذه المسابقة سببا فيتلقيها عددا من عروض التمثيل. وأضافتأن الحظ حالفها في بداية حياتها الفنية للعمل مع مجموعة من نجوم الدراما السوريةمثل جمال سليمان و أيمن زيدان و هشام شربتجي مشيرة إلى أنها تعلمت منهم "أنالفن مسؤولية عالية وموهبة وثقافة وليس فقط الاعتماد على الشكل والجمال".
غيرةالخليجيات
ونفتالفنانة السورية أن تكون تعرضت لحسد أو غيرة من زميلاتها الفنانات الخليجيات بسببمشاركتها المتكررة في الأعمال الدرامية الخليجية؛ حيث قالت إنه خلال التصوير يسودجو من التعاون والمحبة بينهن وبدون صراع أو منافسة.
ورداعلى سؤال عن الشيء الذي ندمت عليه في حياتها الفنية، قالت إنها ندمت لعدم الحديثمع الفنان العالمي عمر شريف عند رؤيتها له في مهرجان دمشق السينمائي قبل دخولهامجال الفن، مبررة ذلك لعدم امتلاكها الجرأة والوعي الكافي لأنها كانت مذهولةوخجولة في تلك اللحظة، وفي حال تكرار رؤيته فمن المؤكد ستبادر لمحادثته والتعبيرعن محبتها له.
واعتبرتروعة نفسها أنها ما زالت تعيش بداخلها مرحلة الطفولة بغض النظر عن شكلها الخارجيالذي يوحي بأنها تتغير وتكبر، لافتة في الوقت نفسه إلى أن عادة الفوضى والنسيانرافقاها منذ طفولتها إلى الآن، وذلك نتيجة تعاملها بشكل عفوي مع محيطها الاجتماعي.
وذكرتأحد المواقف حيال ذلك، قائلة "كان لدي موعد مع إحدى الإذاعات لإجراء لقاء علىالهواء وتم الاتفاق على توقيت العاشرة والنصف صباحا، وعند الاتصال بي في صباحاليوم التالي عن سبب تأخري عن الموعد قلت لهم أليس اللقاء في العاشرة والنصفليلاً؟ مما وضعني في موقف محرج ومخجل".

وصلات



تعليقات