لبلبة: انتظرت ''عائلة ميكي'' 30 عامًا.. ومرحبًا بالتليفزيون.. لكن بشروط

  • حوار‎
  • 02:33 صباحًا - 13 سبتمبر 2010
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
لبلبة
صورة 2 / 3:
لبلبة
صورة 3 / 3:
لبلبة

خطوة جريئة خاضتها الفنانة لبلبة من خلال ارتدائها الحجاب في فيلم « عائلة ميكي» الذي تشارك فيه مع مجموعة من الوجوه الجديدة الشابة فالفيلم يدور في قالب كوميدي ويخاطب الأسرة المصرية وينتمي لنوعية من الأفلام المنقرضة علي غرار « امبراطورية ميم» و« عائلة زيزي» وغيرها من الأفلام التي كانت تعطي مساحة للأطفال والشباب للتعبير عن أنفسهم.. «لبلبة» تحدثت معنا عن حكاياتها في عائلة ميكي:< بداية.. كيف جاء اختيارك للمشاركة في فيلم «عائلة ميكي»؟- المخرج « أكرم فريد» أرسل لي سيناريو الفيلم وقرأته بدون توقف وتعجبت عندما اكتشفت أن شابًا صغيرًا اسمه عمرو جمال هو كاتب الفيلم بخفة دم ويقدم رسائل مهمة.< وما هي أهم الرسائل التي يحملها الفيلم؟- يجعلنا نعيد اكتشاف أبنائنا الذين نلدهم ونعيش معهم ونظن أننا نعرفهم جيدًا، ولكن الحقيقة هي أن مشاكل الحياة والجري وراء لقمة العيش تجعلنا نتعامل معهم بشكل سطحي، وهو ما قد يؤدي لحدوث كوارث كثيرة لأننا ننفصل عنهم وأصبحنا نكتشف طريقة تفكيرهم بعد فوات الأوان، وأري أن هذه النوعية من الأفلام اختفت وأتعجب من تجاهل صناع السينما والكتاب للأفلام التي تهتم بالأسرة وتعبر عنها.. ولذلك كنت أنتظر هذا الفيلم منذ ثلاثين عامًا بعد عشقي لأفلام «الحفيد» و«عائلة زيزي».< وماذا عن دورك في الفيلم؟- أقدم دور أم لخمسة أبناء لكل واحد منهم شخصية وملامح مختلفة.. فهي تعمل موظفة في الحكومة وتقوم بكل الأدوار علي أكمل وجه كزوجة وأم وموظفة مما يشكل عبئًا كبيرًا عليها وهي نموذج حقيقي للمرأة المصرية المطحونة.< هذه هي المرة الأولي التي تظهرين فيها مرتدية الحجاب علي أفيش فيلم.. ما رأيك في تلك التجربة؟- هذا حقيقي ولم أجد مشكلة في ذلك لأنني أقدم في الأحداث شخصية سيدة محجبة، والمخرج وجد أن هذه الفكرة سوف تساهم في إبراز طبيعة الفيلم وفكرته.< وما هي ضرورة ارتدائك الحجاب في الفيلم، خاصة أنه ليس له علاقة بالدين؟- الحجاب في الفيلم ليس من أجل إبراز مدي التدين ولكن المخرج وجد أن طبيعة هذه الشخصية وظروفها تجعل الحجاب شيئصا أساسي في ملامحها خاصة أن الحجاب أصبح يغطي رؤوس الغالبية العظمي من سيدات المجتمع. كما أن هذه السيدة مشغولة طوال الوقت بين أعمالها المنزلية ورعاية الأبناء وبينهم طفل صغير، هذا بجانب زوجها الذي يعمل لواء ودائمًا مشغول في عمله كما أنها مشغولة برعاية والدتها الكفيفة وهذا كله لابد أن يعطلها عن عملها كموظفة فأين تجد الوقت لتصفيف شعرها والاعتناء به فالحجاب هو الأقرب إليها.< وكيف وجدت التعامل مع الممثلين الشباب خاصة وأن بينهم طفلاً في السادسة من عمره..؟!- كنت سعيدة.. وشعرت أنني والدتهم بالفعل خاصة أنهم طوال فترة التصوير ينادونني «يا ماما» فقد عشت معهم مشاعر جميلة تجعلني أعتز بهم أشعر أنه من أجمل الأفلام التي قمت بتصويرها ولكن أتمني أنه يحبه الجمهور كما أحببته.< وكيف استطعت التعامل مع الطفل «محمد طلعت» الذي لم يتجاوز السادسة من عمره؟- هذا الطفل دائماً كان يذكرني بنفسي عندما كنت طفلة وكانت والدتي تصحبني للتصوير .. وعندما يأتيني النوم كنت لا أتردد واستسلم له وأنا في «حجرها» كنت أشاهده يتصرف مثلي عندما كنت طفلة وكنت انتهز الفرصة التي يستقظ فيها وهو متعب وأقول له هتعمل إيه؟ هتمثل تاني أم اكتفيت بهذه التجربة يقول لي لأ «هكمل» أنا أحببت التمثيل فهو ذكي وموهوب وشقي ولكن بشكل مسلٍ وليس مؤذيا.< بعض الفنانين يخشون من عرض أفلامهم في موسم عيد الفطر.. هل ترين عرض فيلمك «عائلة ميكي» مناسباً الآن؟- نحن لا نملك تحديد ولا قرار مواعيد العرض، فقد انتهينا من تصويره وتجهيزه مبكراً.. وليس من الجيد تركه في العلب كما أن موسم الصيف لم يعد مثل السنوات الماضية في النهاية هذه التجربة أراهن عليها، نظراً لطبيعة الفيلم.< ولماذا لا تخوضين تجربة التليفزيون بعد أن أصبح قبلة كل نجوم جيلك؟- التليفزيون وسيلة مهمة جداً ولابد أن يكون قرار العمل فيه.. محسوب جيداً.. وأنا بطبيعتي لا أحب أن أقبل عملاً لمجرد الوجود فقط ومع ذلك لم أغلق الباب وأعلن دائماً ترحيبي للعمل في التليفزيون.. ولكن أين السيناريو الذي يجذبني؟! فأنا لا أشترط مسلسلاً «تفصيل» ولكن ابحث عن الجديد الذي لم أقدمه من قبل؟< صرحت من قبل أنك بطلة فيلم « محمد علي» مع يحيي الفخراني هل ستنضمين لأبطاله بعد أن يتم تحويله لمسلسل؟- حزنت كثيراً علي هذا الفيلم لأنني كنت متحمسة له جداً وكنت أتمني تقديم فيلم تاريخي مثله.. لكن لا أعرف هل يتم اختياري في سيناريو المسلسل بشكل جيد يوازي الدور الجميل الذي كنت سأقدمه في الفيلم نفسه، في هذه الحالة لن أتردد في المشاركة فيه.



تعليقات