بيان من سينمائيين لرفض مشاركة فيلم مصري بـ''كان''

  • خبر
  • 01:56 مساءً - 3 مايو 2011
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
المخرج محمد خان يتزعم الرافضين لعرض الفيلم في كان
صورة 2 / 2:
لوجو مهرجان كان 2011

أعلن مجموعة من الفنانين والعاملين في السينما خلال بيان لهم انهم سعداء جدا لإختيار مصر كضيف شرف مهرجان كان السينمائي الدولي الـ 64 وايضاً سعداء بالكلمات التى وصف بها المهرجان تقديره للسينما المصرية وللثورة التى قام بيها الشباب والشعب المصري لكنهم اكدوا انهم اسفين ومعترضين بشدة على اﻻسماء الواردة في برنامج احتفالية المهرجان ﻻن عدد كبير من المشاركين في انتاج واخراج اﻻفلام كانوا مساندين النظام المخلوع وسبوا وخونوا الثوار خاصة فيلم "18 يوم" المشارك في المهرجان.

نص البيان " يعرب الموقعون على هذا البيان عن سعادتهم باختيار (مصر) ضيف شرف مهرجان كان السينمائى الدولى ال 64 وبالكلمات التى وصف بها المهرجان تقديره للسينما المصرية وللثورة العظيمة للشعب المصرى. وفى الوقت نفسه نبدى اسفنا واعتراضنا الشديد على ما أطلعنا عليه من برنامج هذه الاحتفالية. فعدد من المشاركين فى الأفلام المعروضة (خاصة من بعض المشاركين فى انتاج واخراج فيلم 18 يوم) سينمائيين ممن روجوا للنظام السابق وصنعوا حملات دعائية تجمل الدكتاتور و ترسخ الظلم وتؤسس لمشروع التوريث. وتضم الافلام أيضا بعض ممثلين كانوا من أعداء الثورة وحاولوا اجهاضها بشتى الطرق لدرجة سب الثوار وتخوينهم ودفع الجماهير لقتلهم لوقف الثورة. وقد أدانت الجماهير المصرية بالملايين هؤلاء الفنانين ووضعتهم فى مصاف أعداء الشعب المصرى ومصالحه العليا.والمحزن أيضا أن بعضا ممن تصدوا لتنظيم احتفالية مصر بمهرجان كان القادم هم من المسئولين الراسخين بالنظام السابق والذين افسدوا السينما والثقافة بمصر خلال السنوات الماضية.والبعض منهم يتم التحقيق معه فى مخالفاته والبعض الاخر تمت ادانته بشكل شعبى.هذا مع احترامنا الشديد لزملاءنا الاخرين الغير متورطين فى ذلك من العاملين بالأفلام المشاركة فى هذا التكريم ، واذا كنا مع حق كل فنان ان يصنع ما يشاء من أفلام وحق مهرجان كان فى اختيار افلامه, لكننا ضد أن تتحول احتفالية مهرجان كان لمحاولة لغسيل السمعة أو للالتفاف على الثورة أوسرقتها بواسطة مجموعة ممن قامت الثورة بالأساس للتطهير منهم.

ووقع على هذا البيان عدد كبير من السينمائين منهم المخرج خالد الحجر و نادين خان والمؤلف عمرو الدالي و احمد اللوزي و احمد مجدي و تامر عيسي و بطرس غالي وما يقارب المائة وخمسون فناناً .



تعليقات