خلافات قضائية حول تنظيم مهرجان القاهرة قد تؤدي لإلغاءه

  • خبر
  • 12:46 مساءً - 29 يناير 2012
  • 1 صورة



بوستر الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة عام 2010

بعد أن ألغيت الدورة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية للبلاد بعد الثورة ، تواجه دورة هذا العام ، 2012 ، خطر الإلغاء أيضاً ، ولكن لسببٍ مختلف ، يتعلق بخلافات حول الجهة التي ستتولى تنظيم المهرجان .

وجاء ذلك بعد قرار المركز القومي للسينما مهمة تنظيم المهرجان إلى مؤسسة تحمل اسم "مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائي" ، يرأسها الناقد يوسف شريف رزق الله ، مما أثار غضب ممدوح الليثي ، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ، مُدعياً أن لجمعيته الحق في إدارة وتنظيم المهرجان .

وقام ممدوح الليثي ، من خلال الجمعية ، برفع قضية أمام محكمة القضاء الإداري ، من أجل استرداد حق تنظيم مهرجان القاهرة ، مُستنداً في ذلك على كون جمعية كتاب ونقاد السينما هي من قامت بتنظيمه في البداية ، ولمدة خمس سنوات من 1976 وحتى 1981 ، حتى أخذته وزارة الثقافة وظلت تديره من وقتها .

ويوضح الليثي ، في تصريحٍ لجريدة المصري اليوم ، حيث يرى أنه"بعد تخلى وزارة الثقافة عن تنظيم المهرجان كان يجب أن تعيده للجمعية التى أنشأته وهى جمعية كتاب ونقاد السينما، لكن للأسف أسندوا تنظيمه لجمعية لاتزال تحت التأسيس، ولم يتم إشهارها حتى الآن" .

من جانبه ، أكد الناقد يوسف شريف رزق الله أن "مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائي" ستعقد مؤتمراً صحفياً خلال الأيام المقبلة لتوضيح كافة معالم تنظيم الدورة المقبلة ، بينما رفض التعليق على أمر المشكلة مع كتاب ونقاد السينما .

الجدير بالذكر أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، من المنتظر أن تنطق بحكمها في القضية في الثامن من فبراير المقبل .



تعليقات