برامج رمضان 2013 .. لم ينجح أحد!

  • مقال
  • 11:36 مساءً - 4 اغسطس 2013
  • 1 صورة



برامج رمضان لم ينجح أحد

على عكس ما جرى فى الدراما التليفزيونية لرمضان هذا العام؛ لم تشهد البرامج طفرة قوية فى الشكل ولا المضمون. حيث استمرت القوالب المعتادة للشهر الكريم كما هى بلا محاولات جادة أو متفردة لكسر تلك القوالب. فبرامج المقالب التى لا تنتج إلا لموسم رمضان سواء مقالب النجوم كالتى يحتل عرشها رامز جلال للعام الرابع على التوالى ببرنامج " رامز عنخ آمون" و الذى بدا أكثر صخباً وعنفاً فى بعض الأحيان عن سابقيه إلا أنه صار علامة مميزة لشبكة تليفزيون الحياة فى رمضان. كما يقدم إدوارد لشبكة النهار تنويعة جديدة لما يسمى ببرامج المقالب حيث يستضيف نجمة يومياً ويجرى حواره معها فى تلفريك طائر يدعى فيما بعد أن عطلاً حدث به وأنه والنجمة مضطران للقفز الحر لإنقاذ حياتيهما.. البرنامج الذى لا اعتقد أن أحداً تابعه لحلقتين متتاليتين وكذلك برنامج سعد الصغير فى دويتو "عجيب" مع ريهام سعيد، حيث يتبادلان دوريهما كمذيع وضيف يستضيفان نجماً ثالثاً لإلقاء شباك المقلب الذى يبدو دوماً ماسخاً ومعد مسبقاً. بالإضافة لبعض برامج ما يطلق عليها بـ "الكاميرا الخفية" التى ذاعت شهرتها وبلغت أوج تألقها مع إبراهيم نصر فى التسعينات خلفه حسين الإماملفترة وجيزة حتى صار لا يبهر ولا يضحك رغم إصراره على تقديم احد تلك البرامج سنوياً وهذا العام يطل علينا "بالبيجامة ".

وإلى جانب تلك النوعية التى تعد الأشهر والأكثر كثافة فى رمضان فأن البرامج التى تستضيف النجوم للحديث عن حياتهم الشخصية وذكرياتهم فى رمضان وأعمالهم المذاعة فى هذا الموسم الدسم فأن برنامج " أنا والعسل" الذى يقدمه اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان يعد فى موسمه الثاني من أبرز البرامج فى تلك المنطقة. فالحضور المميز للمذيع واطلاعه على الكثير من تفاصيل ضيوفه والعلاقة بينهم التى تبدو شخصية دوماً هى أسباب رئيسية للنجاح الذى يشهده البرنامج. ويشهد ذلك النوع من البرامج أيضا عودة هالة سرحان للشاشة على دريم فى هالة شو من جديد لكنها ليست بالتألق والحضور الذى اعتاده جمهورها منها فى هذه المرة، وكذلك الجريئة إيناس الدغيدى التي تقدم ذات الصورة عن نفسها وفكرها بنفس الديكور و الـ"سكريبت" وتقريباً نفس الضيوف أيضاً.

ومن اللافت للنظر فى برامج رمضان هذا العام انعكاس تداعيات الواقع السياسى المصري على الكثير من مواد تلك البرامج. وعلى سبيل ذلك برنامج الصحفى ومقدم البرامج الإذاعى محمد علي خير على شبكة CBC و كذلك هنا العاصمة الذى يقدمه تامر عبد المنعم للعام الثانى على التوالى وكذلك أزمة قلبية مع تامر أمين. غير أن هذه البرامج وعلى الرغم من استضافتها للعديد من الشخصيات الهامة والمحببة للجمهور لا تلاقى الصدى الواسع ويعتبرها الكثيرون سد خانة لانصراف الجمهور عنها خاصةً فى ليالى الشهر الذى يبحث فيه الجميع عن الابتعاد عن التوتر ومعارك السياسة التى سأم منها المصريون جميعاً.



تعليقات