محمود دسوقي: غادة عبدالرازق لم تكن المرشحة الأولى لـ"الخانكة".. وجرأة المسلسل سبب نجاحه

دسوقي

قال السيناريست محمود دسوقي مؤلف مسلسل "الخانكة"، الذي يُعرض حاليًا على فضائية النهار، إنه في مراحل إعداده الأولى للمسلسل، وبعد كتابة فكرته ومعالجته وأول حلقتين منه، كان هناك أكثر من مرشحة للعمل بخلاف بطلته الفنانة غادة عبدالرازق.

وأوضح السناريست في تصريحات خاصة لـ "السينما.كوم" أن تعاونه مع بطلة المسلسل بدأ من خلال المنتجة مها سليم، والتي يعتبرها البطلة الفعلية لهذا العمل، بسببها حماسها الشديد للمشروع، وفي نفس الوقت حماسها الكبير لتقديم غادة مرة أخرى بشكل مختلف، يُعيد لها النجاح الكبير المعتاد لأعمالها التليفزيونية، والذي لم ينله آخر مسلسلاتها "الكابوس" و"السيدة الأولى".

وأكمل المؤلف، وقتها اجتمعت مع المنتجة وغادة عبدالرازق وتم الاتفاق على تقديم مسلسل "الخانكة" لرمضان الجاري، وبعدها علمت أن غادة كان من المفترض أن تقدم مسلسل أخر من كتابة السيناريست والمؤلف مدحت العدل، لكن تم تأجيله لرمضان القادم، قبل أن يقع اختيار غادة على "الخانكة" للمنافسة به.

وتابع "دسوقي" فعملت على سيناريو المسلسل وأنهيت كتابة 12 حلقة فقط قبل بدء انطلاق التصوير خلال يناير الماضي، وعملت على باقي الحلقات بالتزامن مع عمليات التصوير، وهو ما أتاح الفرصة لتبادل الكثير من الملاحظات من وجهات نظر مختلفة بين إنتاجية وفنية وإخراجية، ودخلنا في العديد من المناقشات دون فرض وجهة نظر ما للوصول بالعمل إلى أفضل حالة له.

واعتبر دسوقي أن السبب الحقيقي وراء نجاح المسلسل واهتمام المشاهدين به، هو جرأة وحداثه الموضوع الذي يقدم من خلال فنانة لها جماهيرية كبيرة، تتناول قضية تهم المجتمع بأكمله وهي قضية التحرش وصورة المرأة التي تعيش بمفردها في أعين المحيطين بها، فهذة هي الروح التي كنت أريد أن تتواجد بالمسلسل، ليهتم ويتحدث عنها الجميع، وهو ما حاولت أن أحافظ عليه طيلة الوقت، بغض النظر عن الإطار المقدم فيها الذي تناقشنا حوله كثيرًا، وأحمد الله أنني نجحت في المحافظة على روح العمل، حيث أثبتت أول خمس حلقات من المسلسل أن هذا كان السبب في تميز المسلسل وهو ما دفع المشاهدون للنظر إليه بشكل مختلف.

وأنهى المؤلف حديثه مؤكدًا على سعادته بالتعاون مع منتجة المسلسل وصناعه.

"الخانكة" من تأليف محمود دسوقي وإخراج محمد جمعة، وقام ببطولته غادة عبدالرازق وماجد المصري وفتحي عبدالوهاب وكارولين خليل.