الإسكندرية السينمائي يرد على نجل محمود عبد العزيز حول تكريم والده

  • خبر
  • 12:53 مساءً - 10 اكتوبر 2017
  • 1 صورة



محمود عبدالعزيز

اتهم المنتج والممثل محمد محمود عبدالعزيز نجل الفنان الكبير محمود عبدالعزيز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بتجاهل تكريم والده وهو على قيد الحياة بإهداء إحدى دورات المهرجان له، وأنها أعلنت مضطرة بأن الدورة القادمة للمهرجان سوف تحمل اسمه.

وردًا على ذلك أعلنت إدارة المهرجان في بيان لها قالت فيه إن ما فعله المهرجان هو استثناء خاصة أن الدورة لا تهدي لفنان رحل لكي يستمتع بالاختيار والاهداء وسط جمهوره ومحبيه وهو ما نستحق عليه الشكر لا اللوم.

كما أن محمد محمود عبدالعزيز قد تجاوز الحقيقة أو نسى استقباله لـالأمير أباظة رئيس المهرجان والناقد السينمائي أسامة عبدالفتاح مدير المهرجان وقتها والكاتب الصحافي محمد قناوي أمين عام المهرجان في تلك الدورة في مكتبه بالمهندسين، قبل أن يصل الفنان الكبير لنتناقش في تفاصيل الدورة بعد موافقته على رئاستها الشرفية في اتصال دار بينه وبين الناقد الكبير طارق الشناوي، ونشر وقتها في الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي وجميع وسائل السوشيال ميديا.

وتابعت إدارة المهرجان في بيانها، قبل أيام من انعقاد المهرجان عاد النجم الكبير محمود عبدالعزيز ليعتذر مؤكدًا تقديره للمهرجان والقائمين عليه، مبررًا اعتذاره بأن الظروف وقتها لا تسمح بإقامة مهرجان بعد الاضطرابات التي شهدها الشارع المصري بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وهي الأسباب نفسها التي دعتنا لإقامة المهرجان لكي نرسل للعالم رسالة محددة وواضحة أن مصر لن تسقط وهو نفس السبب الذي دعا نجوم السينما المصرية الكبار نور الشريف وإلهام شاهين ومحمود حميدة ومحمود قابيل وسميحة أيوب والكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن والفنانة سميرة عبدالعزيز وصابرين وإيمان البحر درويش والمخرجين داوود عبدالسيد وعلي عبدالخالق ومحمد خان وغيرهم من كبار مبدعي مصر إلى الوقوف خلف المهرجان لكي تصل الرسالة بينما امتنع محمود عبدالعزيز عن الحضور رغم الحاجة لوجوده في تلك الدورة الاستثنائية.

وأضافت إدارة المهرجان في بيانها أن محمود عبدالعزيز نجم كبير كُرم في مهرجان الإسكندرية السينمائي وحصل على عدد كبير من الجوائز منه وكان ضيفًا دائمًا عليه ولم يقصر المهرجان في تكريمه في كل وقت، لكنه هو من اعتذر عن رئاسة المهرجان الشرفية في وقت كانت مصر تحتاج إلى أن تتضافر قلوب أبنائها المبدعين لكي تؤكد للعالم أنها لن تسقط وأن قواها الناعمة حريصة على القيام بدورها في خدمة الوطن والدفاع عنه ضد قوى الرجعية والتخلف، وهو الموقف الذي كانت إدارة المهرجان فيه تستحق المساندة لكي تقدم للعالم نموذجًا في حماية مقدرات الوطن والدفاع عنه، لكن الفنان الكبير تخلى عنا في أقسى لحظات المواجهة.

واختتم البيان، محمود عبد العزيز نجم كبير وصاحب تاريخ من العطاء السينمائي ونال ما يستحق من تكريم من المهرجانات المصرية كالقاهرة والإسكندرية والقومي في حياته ولم نقصر معه، وما كنا نستحق اللوم من نجله لأن والده هو من اعتذر عن الرئاسة الشرفية للمهرجان، وكل التقدير بموهبة الفنان الكبير محمود عبدالعزيز وعطائه السينمائي الكبير ولكن الحقيقة وجه آخر.



تعليقات