صور| مسلسل "عطيتك عيوني" دراما نفسية عالية المستوى

ثمنت النجمة صمود الدعم الذي تقدمه وزارة اﻹعلام لصناعة الدراما التلفزيونية في دولة الكويت. ونوهت صمود بالرعاية التي توليها وزارة الإعلام وكافة قياداتها وعلى راسهم وزير اﻹعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري ووكيل وزارة الاعلام طارق المزرم والوكلاء المساعدين كل من موقعة ومتابعته وتوجيهاته.

وقالت الفنانة صمود التي تخوض للمرة الاولي تجربة الانتاج الفنى من خلال المسلسل الجديد – عطيتك عيوني – الذي بدأ تصويره منذ أيام:

بهذة المناسبة بودي أن اثمن الثقة التي منحتنى إياها وزارة الإعلام والتي تؤكد دائما اهتمامها البالغ بصناعة الدراما التلفزيونية واستطيع التاكيد بأنه لولات رعاية ودعم وزارة الإعلام لما استطاعت الدراما التلفزيونية أن تحقق هذة المسيرة والإنجازات الكبري التي راحت تحصدها وتحققها على مدي عقود من الزمن.

وتابعت الفنانة صمود:

كما اثمن الثقة باجيال الدراما، بالذات جيل الشباب من الكتاب والمخرجين والمنتجين والممثلين مما كان له أبعد الأثر في إثر التجربة الدرامية ورفد مسيرتها وانجازاتها التي راحت تتحقق.

وعن مسلسل – عطيتك عيوني – قالت صمود:

تجربة درامية نفسية يتعاون فريق متميز من النجوم كل حسب موقعة بإنجاز هذا العمل الذي كتبة السيناريست عادل الجابري ويخرجه المخرج المتميز سائد بشير الهواري ولكل منهما تجربة العريضة وتعاوناته الفنية العريضة مع الدراما الكويتية بشكل خاص والخليجية بشكل عام. وفي العمل عدد بارز من النجوم ومنهم حسين المنصور وهدي الخطيب ومحمود بوشهري وطيف وسعود بوشهري وميثم بدر كما نقدم في هذة التجربة عدد بارز من الوجوة الجديدة التى ستشكل اضافة متجددة لرصيد الرداما الكويتية ومنهم الفنانة شيماء والفنانة صمود المؤمن وهن من الوجوة الواعدة والتي تبشر بميلاد ثنائي جديد ومتميز . ونحن نسخر كافة الإماكانيات من أجل دعم هذة المواهب والتجارب المتجددة.

بدوره قال المخرج سائد بشير الهواري:

قبل كل شيء علينا أن نشير بأن الدراما الكويتية متجددة بأجيالها وهذا ما يمنحها حالة من الثراء والاستمراية واالعمق حيث تكمل الأجيال بعضها البعض.

كما أجدد التقدير لوزارة الإعلام على دعمها الدائم لصناعة الدراما والتي باتت اليوم إحدي العناوين البارزة لدولة الكويت . حيث باتت الدراما الكويتية بمثابة السفير للكويت والذي يدخل كل بيت في العالم العربي.

وتابع الهواري:

مسلسل – عطيتك عيوني – من التجارب الدرامية التي تعتمد الأبعاد النفسية والغموض والمفاجات ضمن صياغة درامية تعتمد على جيل الشباب على وجه الخصوص وهنا اشيد بالاكتشافات التي تقدمها الفنانة صمود من خلال عدد من الوجوة الفنية الجديدة والتي ستكون بمثابة المفاجات الحقيقية لهذا العمل المرتقب.

وعن فريقة الفني يقول المخرج سائد الهواري:

مخرج منفذ محمد العملي ومساعد مخرج محمد الدوايمة، ومساعد مخرج ثاني أحمد البلوشي ومدير تصوير ليث النعيمات، ومدير الإضاءة أحمد فريد ومهندس الصوت فهد المغري ومدير الإنتاج حسين جودة ومدير إدارة الإنتاج ياسر العماري...

من جانبه قال النجم حسين المنصور:

سعيد بهذة الخلطة الفنية من أجيال الحرفة الفنية الذين يجتمعون في هذا العمل الذي يئسس لمرحلة جديدة من التجارب الإنتاجيةـ والتي ترسخ الاهتمام بجيل الشباب وتفتح الباب على مصراعية أمام عدد من المواهب الجديدة. واجسد في العمل تجربة تجمع بين المراوغة والاستغلال واترك البقية لحين عرض المسلسل.

فيما قال النجم محمود بوشهري:

سعيد بالاكتشافات الجديدة التي يقدمها مسلسل – عطيتك عيوني – في تجربة تقودها الفنانة الشابة صمود والتي تمنح فرص حقيقية لجيل من الفنانات الشابات الواعدت وتتنازل على الحضور إلا من عدد قليل من الحلقات، ولكنها تظل حاضرة دائما لدعم الفنانات الشابات بالاهتمام والمتابعة. في المسلسل الجديد اجسد شخصية تبدو هادئة ولكنها خلف ذلك الهدوء تخفي الكثير الذي سنشاهده مع تطور أحداث المسلسل.

وتشارك الفنانة الشابة شيماء بالحديث قائلة:

تجربة جديدة بكل ما تعنى الكلمة وهى قفزة بالنسبة لي شخصيا واثمن دعم الفنانة صمود وحرصها الدائم على أن تقدم كل الرعاية لي شخصيا ولكافة عناصر العمل من الفنانيين والفنيين على حد سواء وأفضل عدم الحديث حاليا عن شخصيتي في المسلسل الذي سيجد طريقة للجمهور بأن الله في مطلع العام المقبل.

فيما قالت الفنانة الشابة صمود المؤمن:

اتمنى أن يكون هذا العمل بمثابة فاتحة الخير في المجال الفني. وسعيدة بالثقة التي منحت إياها من قبل الفنانة المتميزة صمود والتي تمنحنا الكثير من تجربتها وهكذا الأمر بالنسبة لبقية كوادر العمل واخص المخرج القدير سائد الهواري . واتمنى أن يكون العمل والشخصية منصة للانطلاق إلى العمل الفني.

وتعود الفنانة صمود لتقول:

كل ما استطيع أن أقوله حول تجربة مسلسل – عطيتك عيوني – بأنها تجربة درامية كويتية متجددة شكلا ومضمونا وتناقش جملة من الموضوعات الاجتماعية في إطار نفسي عميق.