محتوى العمل: فيلم - المتهمة - 1942

القصة الكاملة

 [1 نص]

ساعد وكيل النيابة كامل (زكي رستم) على سجن المجرم عثمان برعي (إبراهيم مصطفى) تاجر المخدرات 15 عامًا، فقررت زوجته شفيقة (فردوس محمد) وأفراد عصابته، الدكش (عبدالعزيز خليل) والحلو (عبد الفتاح القصري)، الانتقام منه، فأرسلوا اليه خطابات واتصالات تليفونية يشككون فيها من سلوك زوجته سميحة (أسيا) حتى تمكن الشك من قلبه، فجعلوا الشغالة لواحظ (آمال زايد) تضع بعض الخطابات الغرامية فى دولاب زوجته سميحة، ثم اتصلوا بها ليبلغوها أن زوجها كامل أصيب بطلق ناري أثناء المعاينة وهو موجود فى شقة، فذهبت إلى العنوان، وفي نفس الوقت أبلغوا كامل أن زوجته تخونه في المنزل المذكور، فذهب إلى هناك، ووجد زوجته فى شقة مع أحد الرجال، فظن بها السوء وطلقها وطردها من البيت بعد أن عثر على الخطابات الغرامية. أصيبت سميحة بصدمة شديدة وألقت بنفسها في النيل. اعترض الدكتور شوكت (محمود رضا) وزوجته نعمات هانم (زينب صدقي) على تصرف كامل وتسرعه فى اتهام زوجته. وبالضغط على الخادمة لواحظ، اعترفت بكل شيء، وتبين لكامل أبعاد المؤامرة وعلم أن زوجته بريئة، وبحث عنها في كل مكان حتى جاءه خبر عثور البوليس على شنطة سميحة بجوار النيل، فعرف أنها قد انتحرت، فتألم كثيرًا وندم أكثر وأخذ ابنه الصغير نبيل (عبدالرحمن جميل)، وسافر للخارج. بينما عثر أحد الصيادين على سميحة وأخذها لبيته ورعتها زوجته (ثريا فخري)، ثم سافرت سميحة للاسكندرية، وتعرفت في القطار على الراقصة فكرية (أمينة نور الدين)، ونزلت فى بنسيون، فلما عجزت عن دفع الأجرة، لجأت إلى فكرية التى أكرمتها ورفضت أن تعمل معها في الصالة حتى لاتنزلق لما وصلت اليه. مرضت فكرية بالسل، واضطرت سميحة أن تنزل للصالة لتحل محلها، وسلمت نفسها للشيطان، وماتت فكرية واستسلمت سميحة للخمر لتقضى لياليها. ومرت الأعوام وعاد كامل من الخارج، وقد كبر ابنه نبيل (أشرف أباظة)، وأصبح محاميًا، وخطب هدى (سامية فهمي) ابنة الدكتور شوكت، وخرج برعي من السجن، وتعرف الدكش على سميحة فى إحدى البارات بعد أن نالت منها السنون، وأراد أن يبتز بها كامل وابنه المحامي، فخافت على مستقبل ابنها فقتلته، وبذل معها وكيل النيابة (يحيى شاهين) جهدا كبيراً كي تتكلم، ولكنها آثرت الصمت ولعب القدر لعبته، فقد عينت المحكمة ابنها للدفاع عنها. وفي المحكمة استمرت على صمتها ورفضت كل محاولات دعوتها للكلام، مضحية بحياتها من أجل سمعة ابنها، وقبل أن ينطق القاضي بالحكم، سقطت مغشيًا عليها، وقام الدكتور شوكت بإسعافها فى حجرة مجاورة لقاعة المحكمة، وتعرف عليها، ودعا كامل ليرى سميحة، ولكنها طلبت منهم الصمت وعدم البوح بمعرفتهم بها ثم أسلمت الروح.


ملخص القصة

 [1 نص]

ينجح وكيل النيابة (كامل) في إدانة (عثمان برعي) تاجر المخدرات، وتقرر زوجة (برعي) أن تنتقم من وكيل النيابة، فتحدث وقيعة بينه وبين زوجته (سميحة)، فيعتقد (كامل) أن زوجته تخونه، فيطلقها ويطردها من المنزل، وبعد أن يكتشف الحقيقة ويحاول البحث عنها، يعرف أنها قد قفزت في النيل، فيسافر مع الابن خارج البلاد.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تحدث وقيعة بين كامل وسميحة بسبب زوجة برعي، وتتفرق السبل على نحو قدري بينهما.