محتوى العمل: فيلم - يحيا الحب - 1938

القصة الكاملة

 [1 نص]

ناديه(ليلى مراد)إبنة محمد باشا طاهر(محمد فاضل)تهوى الموسيقى وتحب السينما والرقص، بينما خطيبها مجاهد (أمين وهبه)، أستاذ علم الحشرات، الذى أحضره لها والدها الباشا، لايحب الموسيقى ولا السينما، ويفضل عليهما الحشرات، كما انه يكره ان تشرب ناديه الشاى بقطعة سكر واحدة، دون إعتبار لسمية مادة التننين، وجاءها اليوم ليخبرها انه بعد البحث والتجربة، اكتشف إختلاف ميولهما، فإنتهزت ناديه الفرصة وفسخت الخطبة، وردت له كل هداياه، وإتصلت بخالها شاكر بيه (محمد عبد القدوس) المدير ببنك مصر، لتبشره بالخلاص من مجاهد، وكانت ناديه منذ وفاة أمها تنادى خالها بماما. محمد فتحى (محمد عبد الوهاب) الموظف البسيط ببنك مصر، يهوى الموسيقى ويعيش فى القاهرة بمفرده، ليجرب الإعتماد على النفس، ورغم ثراء والده رضوان باشا (عبد الوارث عسر)، إلا أن محمد يعتمد على مرتبه البسيط، ويرفض أى إعانة من والده الباشا، وعندما وجد شقة أرخص من شقته إنتقل إليها، وكانت تطل على فيللا محمد باشا طاهر، وفى اول يوم له بالشقة الجديدة، فوجئ بسيل من الحجارة تلقى على نافذته، واخبره البواب إنها فتاة مجنونة، وحينما نظر محمد من البلكون، تصادف خروج ناديه، فظن انها هى المجنونة، فوجه لها العتاب، ولكنها لم تلتف إليه، وفى اليوم التالى جاءت ناديه للبنك لمقابلة خالها، فظن محمد انها جاءت للإعتذار، وعندما حادثها، نظرت إليه بإشمئزاز ولم ترد عليه، فوجه لها سيل من الإهانات امام موظفى البنك، فإشتكت لخالها الذى نقله لفرع البنك فى بنى سويف، وحينما عاد لمنزله، اكتشف ان طفلة صغيرة هى التى تلقى بالحجارة، فأسرع للبحث عن ناديه للإعتذار، ووجدها تركب القطار، فركب وراءها وهو لا يدرى الى أين، وحاول بشتى الطرق الإعتذار إليها، وطلب منها ان تسامحه، ولكنها لم ترد عليه، وفى الاسكندرية سمعها تغنى على البحر، واعجب بصوتها وشاغلها، حتى ابتسمت، وكأن كيوبيد بدأ يؤثر سهمه فى قلبيهما، وعادا من الاسكندرية حبيبان، وطلبت من خالها إلغاء النقل، حيث فهم شاكر بيه ان ناديه احبت محمد، فأخذ يمتدح أخلاقه ورجولته ومحافظته على كرامته، ورغم انه موظف بسيط إلا انه يحترم نفسه، ويهتم بمظهره، مما عمق حب ناديه له. وعاد مجاهد الخطيب السابق لناديه، لمحاولة الصلح، بعد ان اخذ دروسا فى الموسيقى والرقص، ويذهب أسبوعيا الى السينما، ولكن لم يؤثر ذلك فى ناديه، التى كانت قد تعلقت بمحمد فتحى، الذى سافر الى البلد وابلغ والده الباشا، بنيته فى الزواج من ناديه، ورفض ان يتعجل الأمر، خصوصا وانها لا تعلم انه من الأثرياء، ويفضل ان تظن انه موظف بسيط. وجاءت سهام (زوزو ماضى) شقيقة محمد، لزيارته فى شقته الجديدة، وعانقها وشاهدتهم ناديه، وظنت انها عشيقته فقاطعته، دون إبداء الأسباب، وبعد شهر من المقاطعة تقابلت معه فى حفل، وعاملته بجفاء وأهانته، ووجدت بالحفل مجاهد الذى تغير تماماً، فلم تصده ناديه، وشرب محمد وعندما طلب منه ان يغنى، أعلن ان بالحفل شخص لا يرغب فى وجوده إثناء الغناء، فخرجت ناديه من الحفل، وفى اليوم التالى، ذهب مجاهد لمنزل محمد ليرد له إهانته لناديه، التى حضرت وأحرجت مجاهد امام محمد، الذى حاول الاعتذار مبررا فعلته بأنه كان سكرانا، واراد ان يرد إهانتها له، ولكنها لم تقبل إعتذاره، وندمت على معرفتها إياه، وحطمت له العود وداسته بقدمها، لأنه كشخص خائن غير جدير بالإنتساب الى الفن، وندمت ناديه على فعلتها بعد خروجها، وقصت كل شيئ على خالها، الذى تعهد بالخلاص من العشيقة العابره، وكلف محمد بعمل إضافى فى البنك، بينما ذهب هو لمقابلة سهام وعرض عليها مبلغا كبيرا لتبتعد عن محمد، فلما علم محمد بالأمر، توجه الى ناديه وشرح لها الحقيقة، وعرض عليها الزواج، فوافقت ووافق خالها، وانتظروا عودة الباشا من العزبة، وعاد ومعه عريس لقطه لناديه، ولكنها رفضت لأنها تفضل العريس الفقير الذى جاء به خالها، واشتد الخلاف بينهما، حتى جاء محمد واكتشفت انه هو العريس الذى احضره والدها، فقد كان رضوان باشا والد محمد، صديق لوالد ناديه، وإكتشف شاكر بيه ان سهام أخت محمد وليست عشيقته، وحضرت ومعها زوجها حمدى (جميل شهاب)، ليعلن الجميع يحيا الحب.


ملخص القصة

 [1 نص]

يستأجر محمد فتحي شقة جديدة تواجه قصر طاهر باشا والد نادية، ويحدث سوء فهم بين فتحي ونادية، ثم يكتشف أنها ابنة أخت رئيسه في العمل في بنك مصر، وما أن تشكو له نادية حتى يقرر نقله إلى بنى سويف، ويكتشف فتحي حقيقة سوء الفهم، ويقعان في الحب، وتحاول نادية أن تطلب إلغاء أمر النقل.