محتوى العمل: فيلم - الطريق - 1964

القصة الكاملة

 [1 نص]

هربت بسيمه عمران(تحيه كاريوكا)من زوجها سيد الرحيمى وتوجهت للأسكندرية مع أحد البلطجيه لتبدأ قصة كفاحها كعاهرة،وتربى إبنها صابر(رشدى اباظه) فى كنفها،والذى افهمته ان ابيه قد مات،وواصلت كفاحها حتى وصل عدد أوكار الرذيله التى تديرها الى ٧ أوكار،وداهمها البوليس وحكم عليها بالسجن ٥ أعوام مع مصادرة ممتلكاتها،عدا عمارة واحدة كانت قد كتبتها بإسم إبنها صابر،الذى باعها ليصرف منها ريثما تخرج أمه من السجن.أفرج عن بسيمه وصارحت ابنها بأن والده مازال على قيد الحياة وهو ثرى يعيش فى القاهرة،وهو الباقى له حيث انها لن تستطيع ان تواصل العمل،كما انه لم يتعلم ولايتقن أى حرفة،وأمله بالحياة الآن هو العثور على والده ليمنحه الآمان. ماتت بسيمه،وتوجه صابر للقاهرة بحثا عن والده سيد الرحيمى،ونزل فى لوكاندة المحطة التى يمتلكها الرجل المسن خليل ابو النجا(حسن البارودى)وزوجته الشابة كريمه(شاديه)التى اعجب بها صابر وغازلها فلم تستجب،واستفسر عنها من الفراش على السيرياقوسى(فايق بهجت) فعلم انها تقطن مع زوجها فى الدورالأعلى،وتذهب لزيارة امها فى حلمية الزيتون كل أسبوع حيث يقوم بتوصيلها وكيل اللوكانده محمدالصاوى(محمدتوفيق).واصل صابر البحث عن والده دون جدوى،وواصل مغازلته لكريمه،حتى لبت نداء جسدها فطرقت بابه وإرتمت فى أحضانه لإقامة علاقة دائمة بالخفاء،حتى ملكت كل كيانه وأصبح لا يستطيع الاستغناء عنها.توجه صابر لمكتب إعلانات أخباراليوم لتنشر له اعلان عن والده وإلتقى بالموظفة إلهام(سعاد حسنى)التى تعاطفت معه وصارت صداقة بينهما تطورت لحب صادق رقيق،لكن صابر لم يصارحها بكامل حقيقته. ضاقت كريمه ذرعا بزوجها المسن،والذى كتب لها اللوكاندة بعد موته،وملت الانتظار وتعجلت موته،فحاولت دفع صابر للتدخل وتخليصها منه،لكن صابر لم يجاريها فى أفكارها،فإمتنعت عنه حتى أصابه الجنون من بعادها،ورضخ لها،وقررالتخلص من زوجها،حيث أدخلته كريمه لحجرته ليختبأ تحت السرير،وذهبت هى لزيارة والدتها وعندما نام خليل قتله صابر. طلب صابر من إلهام الابتعاد عنه،فهى لاتستحق أن تربط حياتها بشخص مثله،وأخبرها بحقيقة ابيه،وعمل امه الحقيقى. شك البوليس فى كريمه المستفيدة الوحيدة،وحقيقة علاقتها بصابر،فإتفقوا مع محمد الصاوى على إمداد صابر بمعلومات خاطئة،فأفهمه ان كريمه كانت متزوجة من بلطجى دفع له خليل مالا ليطلقها،وانها تعيش معه الآن فى الزيتون،فشعر صابر انه كان اداة فى يد كريمه،فأسرع اليها وقتلها،وطارده البوليس وقبض عليه وتم إعدامه.


ملخص القصة

 [2 نصين]

يحاول صابر الرحيمي البحث عن والده لكي يهتدي إلى الطريق، ويقع في حبائل مالكة فندق تعشقه وتطلب منه قتل زوجها، وفي نفس الوقت يقع في حب صحافية في أخبار اليوم.

يصدم صابر الرحيمى حين تبلغه أمه وهى فى السجن بماضيها المشين، وباسم أبيه ذى الجاه والثراء، ويصبح هدفه هو العثور على هذا الأب لينقذه من الضياع، ويهبه الحماية والأمن، يترك الإسكندرية حيث يعيش إلى القاهرة، وفى رحلته الطويلة للبحث عن الأب المجهول، يجد صابر نفسه فى تجربة حياته كلها، يلتقى بكريمه زوجة صاحب الفندق الذى ينزل به، وهى امرأة مليئة بالشهوة، يقع صابر فى شباكها، وفى نفس الوقت يتعرف على إلهام فى دار أخبار اليوم، حين يذهب لعمل إعلان يبحث فيه عن أبيه، تنمو قصة حب رقيقة بين الاثنين، لكن الوجه الحسى ينمو بينه وبين كريمه التى تأتيه إلى غرفته فى الليل، وتطلب منه أن يقتل زوجها كى يخلو لهما الجو، فيكره الرجل الذى يحمل اسم أبيه، ويحس صابر بالضياع من جديد، ويوافق أن يقتل الزوج، لكن الشرطة تشك فيه وتطارده، تساعده كريمه على الهرب، وتحاول إلهام إنقاذه، لكن الشرطة لا تلبث أن تقبض عليه ويكون مصيره الإعدام.