محتوى العمل: فيلم - الشطار - 1993

القصة الكاملة

 [1 نص]

الباتعه السيد الخضرى(ناديه الجندى)هربت وعمرها ١٦ عاما من منزل أسرتها بطنطا لتعمل راقصة ومغنية فى الموالد والأفراح بعد ان تعرفت على الواد الطبال عنتر كباية، وتزوجته لتكون فى ضَل راجل، وتعاونوا مع المعلم جحجوح (كمال الشناوى) فى ترويج المخدرات بين رواد المولد، وطمع فيها المعلم جحجوح، فطلقها من عنتر وتزوجها ومنعها من الرقص والغناء، وعاونته فى إدارة غرزته السرية لتناول المخدرات، والتى كان يرتادها سرا مجموعة الشطار، وهم كبار مسئولى الدولة ومراكز القوة، المتربحون من أموال الشعب، وعلى رأسهم مسئول أمن الدولة الكبير (سعيد عبدالغنى) والذى طلب من باتعه ان ترقص وتغنى كما كانت تفعل زمان، ثم ناولها توصية لمدير الإذاعة كتبها على ورقة المعسل، ليسمح لها بالغناء من خلال ميكروفون الإذاعة، ورحب بها الأستاذ عبدالعال (حسن حسين) مدير الإذاعة، والذى عهد بها للأستاذ ياقوت الصايغ (وحيد سيف) المؤلف والمخرج، والذى اطلق عليها "رشا الخضرى" إسما فنيا، وصارت من كبار مطربى البلد، وقد كان هدف مسئول أمن الدولة من رفع مستوى رشا، هو تجنيدها لتكون جاسوسة على رواد حفلاتها المنزلية، من كبار المسئولين، وخصوصا بعد أن أصبحت نجمة سينمائية، وإستغلها الشطار فى تهريب مجوهرات العائلة المالكة، وجلب المخدرات لداخل البلاد، وذلك بسيارتها التى لا تخضع للتفتيش، وعندما أراد زوجها جحجوح ابتزازها مقابل الطلاق، لقنه الشطار درسا جعله يذهب إليها ليقبل قدميها وفى يده ورقة الطلاق، وفى أحد حفلات الإحتفال بأعياد الثورة، قابلها المقدم حسن سلطان البكرى (محمد مختار) والذى احبها وبادلته الحب وتزوجا، لتقضى معه أجمل أيام حياتها، غير ان مجموعة من المقاولين الشطار، تواصلوا مع زوجها عن طريق زميلة وصديقه المقدم سعد سلومه (محمود الجندى) ليقبل رشوة بالملايين، مقابل توقيعه على محضر إستلام ٣ مطارات حربية، والتصديق على مطابقتها للمواصفات، بعد ان قام الشطار ببناء تلك المطارات، وبعد قيام حرب ١٩٦٧ وتحطيم تلك المطارات بمنتهى السهولة، وبدأت التحقيقات، خاف حسن سلطان من المساءلة، وساوم الشطار على تهريبه خارج البلاد عن طريق إلحاقه بالعمل ملحقا عسكريا بأحد سفاراتنا بالخارج، وهدد بالإعتراف بكل التفاصيل، ومعه المستندات، وعندما تأزم الموقف، قاموا بقتله، وإدعوا إنتحاره، وتمكن شريكه سعد سلومه من الإحتفاظ بالمستندات، مع حفظ السر بداخله، خوفا من الشطار، ولكن إدعاء باتعه بأن زوجها مات مقتولا، وليس منتحرا، جعل الشطار يلفقون لها تهمة التخابر مع جهات أجنبية، وإيداعها السجن المؤبد، حيث روت قصتها للصحفية المشاغبة آمال نجم (ألفت إمام) المسجونة فى قضية رأى، وقام زوجها الصحفى رأفت (صبرى عبدالمنعم) بنشر الحلقة الأولى من القصة، وهاج الشطار، وتمكنوا من تهديد رأفت، وإستئناسه وتعينه رئيس تحرير، والإعتداء البدنى على زوجته آمال، أدى لمصرعها بداخل السجن. وبعد ١٠ سنوات تم الإفراج عن باتعه، بعد قيام حرب ١٩٧٣ والقضاء على مراكز القوى، وسيادة القانون، وسعت باتعه لمساعدة وكيل النيابة حازم عبدالله (فاروق الفيشاوى) المتعاطف معها، لإعادة التحقيق وإثبات برائتها، والذى أعاد فتح ملفات قضيتها، وقضية زوجها حسن سلطان، وإستدعاء الشطار للتحقيق، وتمكنت باتعه من إسترداد مستندات إدانة الشطار، من سعد سلومه، ولجأت لصديقها القديم، مسئول أمن الدولة، الذى وعدها بالمساعدة والمساندة، وحمايتها من الشطار، لتكتشف ان مسئول أمن الدولة هو نفسه زعيم الشطار، والذى صحبها لفيللا نائية للتخلص منها، ولكن قوة من البوليس وعلى رأسها وكيل النيابة حازم، داهمت الفيللا وقبضت على الجميع، وقررت باتعه مغادرة البلاد، وأثناء ودعاها للمعلم جحجوح، الذى ساندها عقب خروجها من السجن، إكتشفت إيواءه للشطار الجدد فى غرزته السرية. (الشطار)


ملخص القصة

 [2 نصين]

بعد حرب 67، يتأمر ثلاثة مقاولون على رشا المطربة المشهورة ليلقى القبض عليها بتهمة التخابر مع جهات أجنبية، وذلك بعد انتحار زوجها، يحكم عليها وتدخل السجن، تبوء كل محاولاتها لإثبات براءتها بالفشل. وعندما يفرج عنها في عام 73 تعود لفتح قضيتها.

(رشا الحضرى) نجمة السينما والمطربة المعروفة فى فيلتها بالمقطم وقد اتشحت بالسواد لمقتل زوجها (المقدم حسن البكرى)، وتعدل عن الانتحار لتقرر الهروب لكن سيارات الشرطة تحاصرها من كل مكان ليتم القبض عليها وتحقق معها النيابة بتهمة التخابر مع جهات أجنبية وتؤكد أن زوجها قتل ولم ينتحر كما ادعت الشرطة ، وتشير بإصابع الأتهام إلى الشطار ، وهم ثلاثة من المقاولين العتاولة الذين تخضمت ثواتهم من عمليات المقاولات المغشوشة ولكن قبل أن تفضحهم ، تكون قد حكم عليها بالسجن المؤبد ومصادرة وممتلكاتها . فى السجن تلتقى رشا بالصحفية (آمال نجم) التى سجنت لنقدها الصريح للأوضاع السياسية ، وأنها تتناوب السجن مع زوجها الصحفى لتربية الأولاد ، فتقص رشا قصة حياتها على الصحفية لتؤكد براءتها ولتفضح الشطار . عن طريق الفلاش تقول رشا إن اسمها الحقيقى (الباتعة السيد الخضرى) وإنها كانت فقيرة معدمة ، خرجت من طنطا وعمرها 16 سنة لتعمل غازية مع الطبال عطا كباية فى الموالد والأفراح الذى تزوجها ثم تقدم مع الطبال اتاوى للمعلم كحكوح تاجر المخدرات وصاحب الغرزة التى ترقص بها ، يقرر (كحكوح) أن يطلق الباتعة من زوجها ويتزوجها بعد أن يمنعها من الرقص والغناء ، لتعمل معه فى الغرزة ، ثم تستقبل مع زوجها مسئولين كبار بالدولة ، أهمهم الدكتور ، والذى يعجب بغنائها ورقصها فيتوسط لها للاعتماد بالإذاعة لتصبح مطربة مشهورة ، ثم نجمة سينمائية وتحصل على الطلاق من كحكوح . تلتقى رشا بالمقدم حسن البكرى وتتزوجه لتنعم بالسعادة إلى أن يقتحم حياتهما المقاولون الثلاثة والذين رسا عليهم العطاء لإعادة بناء ثلاث مطارات مخربة منذ حرب 67 وكان المقدم حسن وسيطهم ، وعندما اختلف معهم تخلصوا منه ثم لفقوا لرشا تهمة التجسس . قبيل ان تنشر الصحفية آمال هذه المذكرات يتخلص منها الشطار بقتلها فى السجن . وبمناسبة انتصارات أكتوبر يتم الإفراج عن رشا ، لتتقدم بإعادة فتح ملف حسن البكرى وتدعم أقوالها بالمستندات ولكن المسئول الحكومى الكبير الذى يحمى الشطار يحصل على ملف المستندات ويستدرج رشا ليتخلص منها للأبد .. ولكن قبل أن يقتلها يصل رجال الشرطة ومعهم وكيل النيابة النزيه لإنقاذها فى آخر لحظة ..


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد حرب 67 يتآمر ثلاثة مقاولون على رشا المطربة المشهورة ليلقى القبض عليها بتهمة التخابر مع جهات اجنبية وذلك بعد انتحار زوجها. يحكم عليها وتدخل السجن. تبوء كل محاولاتها لإثبات برائتها بالفشل. وعندما يفرج عنها فى عام 73 تعود لفتح قضيتها.