محتوى العمل: فيلم - ماليش حد - 1953

القصة الكاملة

 [1 نص]

أوشكت وهيبه زوجة سالم الفرماوى (عباس فارس) على الموت، وشاهد رجلا غريبا يخرج من حجرتها بالمستشفى، وبعد موتها عثر على صورة ذلك الرجل ومعها خطاب غرامى، بمتعلقات زوجته وهيبه، فهم منه أنهما كانا عاشقين وينتويان الهرب، وشك سالم فى نسب إبنتيه سهام وليلى إليه، فعاملهن بقسوة وأبعدهن عن أحضانه، وجاءت جدتهن (فردوس محمد) لأمهن، لترعاهن، حتى كبرت سهام (شاديه) وليلى (ماجدة)، بينما إنغمس سالم فى الملذات يشرب الخمر ويرافق النساء ويلعب القمار ويرتاد الكابريهات، وأهمل مصنعه للنسيج، وأوشك على الإفلاس، ونصحه الباشكاتب الأمين خليل عبد الكريم (محمد سليمان) بعدم تلقى أموال بالربا من المرابى اليهودى عزرا (شفيق نور الدين)، ولكنه لم يسمع له، حتى حجز عزرا على مصنعه لقاء الديون، وحاول سالم ان يستنجد بعشيقته نرجس (سميحه توفيق) التى صرف عليها كل أمواله، ولكنها تخلت عنه، وحاولت حماته ان تنصحه ليرعى بناته، ولكنه طردها من منزله، وتعرفت ابنته سهام على طالب الطب الثرى رؤوف (زكى الفيومى) شقيق صديقتها سميره (خيريه احمد)، وتبادلا الحب وإتفقا على الزواج، ولكن والده محمود عبد الفتاح (زكى ابراهيم) الذى يعرف أخلاق والدها ومرافقته للنساء، رفض تلك الزيجة وطلب من رؤوف الابتعاد عن سهام، وبعد ان أفلس سالم وضاعت امواله، حاولت ليلى وأختها سهام مواساته ومساعدته لإستعادة مافقدوا، وعملن فى مكتب للآلة الكاتبة، ولكن استمرار سالم فى تناول الخمر، وبيعه لأثاث المنزل، جعل الخلاف يدب بينهما، وطردهما من المنزل، فإضطرت سهام لقبول عرض الزواج من مصطفى (محمود شكوكو) العامل السابق بمصنع والدها، والذى كان يحبها من زمان ولكنها كانت ترفضه، وعاشت سهام وليلى فى منزل مصطفى، مع امه حميده (زينات صدقى) وكانت حماة لا تعاشر، فلم تتحملها ليلى وذهبت للعيش مع جدتها، وإلتحقت بالعمل فى مصنع للنسيج، بينما تحملت سهام غباوة وقسوة حماتها، حتى فاض بها الكيل، فركبت فوق ظهرها وأشبعتها ضربا، حتى رآها زوجها مصطفى، وإضطر لتطليقها، لتعمل مغنية فى كباريه تمتلكه نرجس ، وتعرفت ليلى على الاستاذ احمد (شكرى سرحان) إبن صاحب المصنع وتزوجها، بعد ان طلبها من جدتها. تدهور الحال بسالم وعجز عن دفع ثمن الخمر الذى تناوله، وتم إلقاءه بالشارع، وانقذته عشيقته نرجس، وشاهد ابنته سهام تغنى ويحاول احد الزبائن الاعتداء عليها، فضربه وحاول قتل نرجس، فدخل السجن، وهربت سهام ولجأت الى جدتها فوجدتها بالاراضى الحجازية، فلجأت الى اختها ليلى، ولكنها لم تستطع الإقامة معها، لأن زوجها احمد لا يعلم ان لها شقيقه، وعندما سأل احمد عنها، أجابته ليلى بأنها صديقتها، وأنها ليس لها مأوى، فخرج احمد وراءها لإحضارها، ولكنه لم يعثر عليها، وتعرفت سهام على نجيه (سعاد فوزى) التى أوجدت لها عملا بأحد الكابريهات لتغنى فيه، وعانت أيضا من رذالة الرواد. خرج سالم من السجن، وقرر البحث عن صاحب الصورة، لمعرفة حقيقة علاقته بزوجته المرحومة، وصدمته سيارة ونقل للمستشفى، وعثرت الممرضة على الصورة فى ملابسه، فأخبرته انه والدها ودلته على عنوانه، فصحب حماته لترى عشيق ابنتها، وتعرفوا على صاحب الصورة الاستاذ جلال (محمود السباع)، واخبرهم انه أحب فتاة، ورفض أهلها زواجهما، وجمعه الشيطان بها، وإضطر للسفر، وجاءه خطاب من سيدة لا يعرفها تدعوه الى لقاءها، لأنها تعرف مكان حبيبته وابنته التى أنجبتها له، وعلم ان تلك السيدة وإسمها وهيبه بالمستشفى، فقابلها وأخبرته انها أخت حبيبته عزيزه، وأنها تكتمت أمرهما وتسترت على الفضيحة، ودلته على عنوان عزيزه وابنتها فذهب الى لقاءها وتزوجها، وان الخطاب كان موجها الى عزيزه وليس وهيبه، وشعر سالم انه ظلم زوجته، فبحث عن إبنتيه، حيث قادته الجدة الى ابنته ليلى، ورحب به احمد الذى كان يعرفه ويعرف ان سهام اخت ليلى، فقد كان احمد هو إبن الباشكاتب خليل، وقد عثر احمد على عنوان سهام، وذهبوا جميعا الى لقاءها، وقد كانت سهام قد يأست من حياتها، فقررت ان تنتحر بعد ان تركت خطابا توضح فيه ان والدها هو السبب فيما وصلت إليه، ولكن تم نقل سهام للمستشفى، حيث اشرف على علاجها الدكتور رؤوف عبد الفتاح، حبيبها السابق، وعرض عليها الزواج ليصلح خطأ والده، واجتمع شمل الاسرة من جديد. (ماليش حد)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعيش رجل حياة سعيدة مع زوجته وابنتيه، وبعد وفاة الزوجة يجد بين أوراقها خطابًا غراميًا، فيشك في سلوك زوجته ويظن أن زوجته كانت تخونه، حتى أنه اعتقد أن ابنتيه ربما تكونان من رجل آخر، فأصبح يقسو في معاملة ابنتيه، تغادر المنزل ابنتاه هربا من شدة قسوة والدهما عليهما.