محتوى العمل: فيلم - قسمة ونصيب - 1950

القصة الكاملة

 [1 نص]

عاصم شاكر(يحيى شاهين) وفؤاد (محسن سرحان) مهندسان صديقان قررا ترك الوظيفه وتكوين شركة مقاولات خاصه بهم. كان عاصم متزوجاً من زينب (عزيزه أمير)وله منها ابنان، عادل(شكوكو الصغير)وناهد ( ناهد )، ويحتل الدور الاول لمنزلهم معهد لتعليم العزف على الآلات الموسيقية والرقص والغناء لصاحبته الراقصه شخلع (تحيه كاريوكا) وزوجها چبور (إلياس مؤدب)ويساعدهم عم عثمان(على الكسار)وابن اخته عبدالرحمن(عبدالرحمن ابراهيم) كان عاصم متعجلا للنجاح والثراء السريع، فكان يتغاضى عن الغش فى مواد البناء، وكان يلاقى من فؤادإعتراضا شديدا وكان يحلم بمبلغ من المال يتوسع به فى اعمال المقاولات،ولكنه لا يجد من يموله.ووجد ضالته فى عليه هانم التى كلفته ببناء فيلا لها بعدأن أبدت إعجابهابه. عليه مرسى(زوزو ماضى)فتاة عابثه لاهيه فسخت خطبتها من قبل إحدى عشره مره، وأخرها عندما ضبطها خطيبها سمير(شكرى سرحان)تقبل صديقها شوكت(انور زكى)ففسخ الخطبه وخشيت من والدها(زكى ابراهيم) فطلبت من شوكت ان يخطبها، ولكنه تهرب منها معللا ذلك بأوامر الطبيب بمنعه من الحوادق ومن الزواج، فعثرت على ضالتهما فى عاصم، والتى تعرف أطماعه فعرضت عليه أن تمده بعدة ألاف من الجنيهات مقابل ان يتزوجها،ولا يهم انه متزوج. وجد عاصم ان شريكه فؤاد سيشاركه فى أموال عليه، فطلب منه فك الشراكه أو العمل معه كموظف وليس شريك،ولكن فؤاد رفض. أقامت عليه حفلا تنكريا لإعلان خطبتها على عاصم ولكن شخلع أخذت الفرقه وزينب وذهبت الى الحفله وعملوا فضيحه لم تنساها عليه لهم. تم زواج عليه من عاصم،الذى طلق زينب،وأرادت عليه الإنتقام فطلبت منه إقامة دعوى ضم للأولاد وكسبتها،وعاملتهم بقسوه،ولم تكتف بذلك بل قالت لعاصم إن إبنه عادل يشبه المهندس فؤاد،مما زرع الشك فى نفسه،وانشغل بذلك،وقام بطرد فؤاد وقطع علاقته به. جاء والد عاصم الحاج شاكر(عبدالعزيز احمد)ليعرف لماذا طلق زوجته دون الرجوع إليه،ولكن عاصم خجل منه امام زوجته وأصدقائها فأنكره أمامهم،فدعا عليه قائلا روح ربنا يسود وشك دنيا وآخره. استمرت عليه فى علاقتها الآثمه بشوكت وعاملت الأولاد بقسوه وعاملت زوجها بإحتقار،ولما لا فهى التى تصرف عليه،وكل ملابسه الشيك من أموالها.وبدأ عاصم يشعر بالمهانه،ومرض عادل فجاء عم عثمان يريد الإلتحاق بالعمل لديه لرعاية الأولاد،ثم تحايل مع الممرضه على استقبال أمهم زينب بعد ان دهنت شخلع لها وجهها باللون الأسود. اكتشف عاصم خيانة عليه له فقام بخنقها،وكان مصيره ١٥ سنه أشغال،وذهبت زينب بأولادها للعيش مع جدهم الحاج شاكر ولما خرج عاصم من السجن توجه الى فؤاد الذى اصبح مقاولا كبيراً فدله على مكان زينب فذهب إليها وشاهد أولاده وهم يتزوجون وقد أقام لهم جدهم فرحاً كبيراً.


ملخص القصة

 [2 نصين]

عاصم زوج سعيد وأب لطفلين، يعمل لدى الثري فؤاد وتعجب به علية ابنة فؤاد، يحلم عاصم بالثراء والحب معًا فيهجر زوجته وأولاده ويتزوج من الفتاة اللاهية علية، لكنه يتعثر ولا يحقق الثراء بعد أن فقد الحب الحقيقي.

يعيش عاصم مع زوجته زينب وطفليهما فى سعادة، بالصدفة يتعرف على عليه ابنة الثرى فؤاد، وهى فتاة مستهترة، تعيش فى حرية، وأمكن لعليه أن تثير عواطف عاصم، بالفعل تنجح فى استخدام كافة أساليب الإغراء لديها، عاصم يعمل فى شركة الثرى فؤاد، ولحاجته للمال كى يبنى مستقبله بعيدًا عن عمله فى الشركة، لذا يتقدم للزواج من عليه ليضمن الحب والمال الذى سوف يستخدمه فى مشروعاته القادمة، يترك زوجته زينب ويأخذ منها طفليهما ليعيشا معه، علية تعامل الأولاد بشىء من القسوة والحدة. تعرف زينب ما يتعرض له أطفالها، فتفكر أن تأخذهما، يمكنها أن تحقق ذلك وتأخذ الطفلين وتسافر لجدها، لم ينجح عاصم فى مشروعاته بل ولم يحقق ما كان يرجوه، وتتدهور حالة عاصم المادية ويصبح على شفا الإفلاس، ومن جهة أخرى يكتشف خيانة زوجته فيقدم على قتلها، يقبض عليه ويحكم عليه بالسجن، يفرج عنه بعد انقضاء مدة سجنه، يذهب لزينب لعلها تغفر له زلته، تصفح زينب عن عاصم ويستأنفان حياتهما من جديد.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

عاصم زوج سعيد وأب لطفلين ،يعمل لدى الثرى فؤاد وتعجب به علية ابنة فؤاد. يحلم عاصم بالثراء والحب معا فيهجر زوجته واولاده ويتزوج من الفتاة اللاهية علية لكنه يتعثر ولايحقق الثراءبعد ان فقد الحب الحقيقى.