محتوى العمل: فيلم - الفاس فى الرأس - 1992

القصة الكاملة

 [1 نص]

يعيش نجعاوى(عزت العلايلي)وحيدا بنجع تبع ديروط الشريف بصعيد مصر، ويمتلك مركبا صغيرا يستغله كمعدية بين طرفي نهر النيل، ويعامل أهل النجع بالحسنى، ولايدقق بالأجرة سواء كانت نقودا او بعض منتجات المنزل من أطعمة وحبوب، ويشارك أهل النجع أفراحهم بالتحطيب الذى يجيده، حتى أحبه أهل النجع ووثقوا فيه، وقد أحب النجعاوى جميلة النجع سعدية (ليلى علوى) وبادلته الحب، مما أثار غيرة شباب النجع، خصوصا أولاد داود الجربان (عبدالغنى ناصر) الثلاثه، سليمان (وائل نور) وزكريا (سامى مغاوري) ويحيى (خليل مرسى) والذين كانوا يتحرشون بالنجعاوى وبسعدية، ولاكوا بألسنتهم فى شرف سعدية ووشوا بها لدى عمتها (عزيزه حلمى) وتصدت لهم سعدية، التى طلبت من نجعاوى حمايتها، والذى صحب معه الشيخ احمد النمس (عبد العظيم عبد الحق) وذهب لمنزل سعدية وقابل والدها ادريس زهران (عدوى غيث) وخالها مصطفى (مخلص البحيرى) ليطلب يدها، ولكنهم رفضوا لفقر نجعاوى وعدم وجود دار له ولا أهل، فصمم نجعاوى على الزواج من سعدية، وسط ضحكات وتهكمات الجربان واولاده، وبدأ فى تغيير معاملته لأهل النجع ومطالبتهم بأجرة المركب نقودا. كان داود الجربان واولاده يعيثون فسادا فى النجع، مابين سرقة واتاوات الى قطع طريق، وكان أهل النجع يتجنبون شرورهم بالصمت عنهم، وقد أثارت سعدية شهوة زكريا الجربان، فأراد النيل منها، فلما فشل فى التحرش بها، تسلل لمنزلها لإغتصابها، وشقيقاه بالخارج ينتظرونه، ولكن سعدية قاومته ودفعته بعيدا عنها، ليسقط من النافذة المفتوحة التى اندفع نحوها، ليلقى مصرعه بين يدى شقيقاه يحيى وسليمان، وامام النيابة لم يتهم والده سعدية بشيئ، وأعلن ان ابنه كان يتحرش بسعدية وقد نال جزاءه، غير انه أمر ولداه بخطف سعدية وتقييدها فى شوال وإلقاءها بالنيل بجوار مركب نجعاوى، ليبدو انه قتلها بعد ان علم بسوء سلوكها، ولكنهم ضربوا نجعاوى على رأسه وألقوه هو ايضا بالنهر، لكن نجعاوى فاق بفعل الماء وسبح فى النهر وخرج سالما، وابلغ البوليس الذى قبض على يحيى وسليمان، وافرج عنهم لعدم كفاية الأدلة، وقرر نجعاوى الانتقام من الجربان وإبنيه، واستغل تحطيب الجربان فى المولد وتحداه، وعندما اقترب من القضاء عليه، اطلق يحيى بندقيته لقتل نجعاوى فأصاب والده فأرداه قتيلا، وحاول قتل النجعاوى، فهجم عليه أهل النجع وقتلوه، بينما هرب سليمان، وطارده الجميع، ولحق به نجعاوى عند النهر بجوار المركب، واشتبك معه فى قتال مرير، حتى تمكن منه وقيده بالمركب للعودة به لأهل النجع، ولكن سليمان ألقى بنفسه بالنهر مقيدا فلقى مصرعه غرقا. (الفأس فى الرأس)


ملخص القصة

 [2 نصين]

(النجعاوي) شاب فقير محبوب، يعمل على معدية في صعيد مصر، تحبه جميلة القرية (سعدية) رغم اعتراض أسرة (سعدية) على الزواج بسبب فقره، فيصبح موضع حقد شباب القرية الذين يتنافسون على نيل إعجاب (سعدية)، ويحاول أحدهم اغتصابها، وتقتله دفاعًا عن شرفها [أن تدفعه من شرفة منزلها، ويقرر والد الفتى القتيل أن يثأر منها.

فى إحدى المناطق الريفية بصعيد مصر، يعمل "النجعاوى" على معدية يمتلكها لنقل الأهالى بين ضفتى النهر بأجر رمزى، لينال حب واحترام الجميع رغم فقره ورضاءه بالقليل الذى يكسبه، ويتبادل الحب مع جميلة القرية "سعدية" كما أنه يجيد فنون التحطيب فى الموالد والأفراح ورغم ذلك فأسرة سعدية تعترض على زواج ابنتهم من النجعاوى لفقره.. ويثير حب سعيدة للنجعاوى غيرة وحقد شباب القرية وخاصة أسرة أولاد الجيران الشريرة التى تقوم بأعمال سطو وقطع طريق، يتحرشون بالنجعاوى وكذلك بسعدية وعندما يفشل أحد أبناء رئيس هذه العصابة فى استمالة سعدية، فإنه يتسلل إلى منزلها الطينى مخمورا أثناء الليل، ويحاول اغتصابها، لكنها تقاومه بعنف وتدفعه من نافذة علوية ليسقط ميتا، ليقرر الأب الثأر لمصرع أبنه الأول، فيأمر ابنه الثانى باختطاف سعدية ليلا وحملها فى شوال وهى فاقدة الوعى ليلقى بها فى النيل حيث تموت غارقة، ثم يحمل جثتها لقارب النجعاوى بعد ضربه ضربا مبرحا بالعصى الغليظة ومحاولة اغراقه فى النيل أيضا مع رجال العصابة، ينجو النجعاوى من الغرق، ويطارد الجناه الذين يهربون، يبلغ الشرطة عنهم ويتم القبض عليهم، لكن يفرج عنهم لعدم كفاية الأدلة، يقرر النجعاوى الثأر لنفسه من الابن الثانى لأولاد الجيران فى معركة حامية الوطيس تنقل من البر إلى النهر وتفرز عن غرق الابن الشرير وانتصار النجعاوى.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

"النجعاوى" شاب محبوب يعمل على معدية فى صعيد مصر، تحبه جميلة القرية "سعدية" فيصبح موضع حقد شباب القرية خاصة ابناء احد الاشرار وتتحول الاحداث الى الدموية.