محتوى العمل: فيلم - شقاوة رجالة - 1966

القصة الكاملة

 [2 نصين]

أحمد طالب جامعي من أسرة ثرية، وهو محط أنظار أكثر فتيات الكلية، لكنه لا يهتم سوى بزميلته الفقيرة فريدة، والتى تعيش مع أمها الأرملة التي تكافح من أجل تربيتها واستكمال تعليمها. وخوفًا من أن تفقده، فإن فريدة تدعي لأحمد أنها من أسرة ثرية. ولكنه عندما يطلب مقابلة أسرتها، تقرر الابتعاد عنه حتى لا يعرف أنها فقيرة، ويطارد أحمد حبيبته ويعرف الحقيقة، ويقرر أن يتم الزواج بشكل غريب، حيث يقوم باستئجار مجموعة من الكومبارس أن يمثلوا أنهم من أسرة فريدة الثرية، وأن لكل منهم وظيفته الاجتماعية المرموقة، وتلتقي الأسرة المزيفة بالأسرة الثرية، وتدور المقالب والمواقف الطريفة، وتنكشف حقيقة الكومبارس، وتقرر فريدة هجرة المنزل والعودة إلى دارها. لكن والد حبيبها يكون قد اكتشف معدنها، ويخبرها أن الفقر ليس عيبًا، ويعلن أمام الجميع عن موافقته على زواج أحمد بفريدة.

فريده مدبولى (سعاد حسنى)مات والدها مدبولى بائع الطعمية وتركها فى رعاية امها أمينه (وداد حمدى) التى واصلت العمل بمحل الطعمية لتربى فريدة، التى اجتهدت حتى إلتحقت بكلية الزراعة، وتعرفت على زميلها بالكلية احمد عاصم (احمد رمزى)، وهو طالب يسبقها بعامين، وتطورت علاقتهما لتصبح حبا، وكان والد احمد (عدلى كاسب) مستشارا بشركة كبرى فى ألمانيا، ومن أسرة أرستقراطية، وخشيت فريده ان تبدو امام احمد اقل منه فى المستوى، وخجلت من فقرها، والحارة التى تسكن فيها، فتلفحت بالكذب وأخبرته عن السرايا التى تقطن بها والمليئة بالخدم، وحدثته عن امها التى تقضى أوقاتها مابين اليونان وإسبانيا حيث كان والدها المرحوم سفيرا بأسبانيا، وحدثته عن أعمامها اصحاب المناصب المرموقة، واخوالها رجال الاعمال الاثرياء، والمصيبة ان أحمد كان يرسل بهذه المعلومات لوالده عاصم بيه بألمانيا، والذى إقتنع بفريدة عروسا لأحمد، وأرسل يخبره بأنه سيمر على القاهرة ويريد ان يقابل أهل فريدة، وعندما عرض احمد الامر على فريدة، اسقط فى يدها وقررت الهروب بالانتحار، وتلجأ امها الى جارهم حنفى بم (رشدى اباظه) دوبلير الفنان السينمائى عماد حمدى، والذى منعها من الانتحار واختصر الطريق بالذهاب الى احمد وإخباره بالحقيقة المفجعة، والتى صدمت احمد فى البداية وقرر ترك فريدة، غير انه عدل عن رأيه بعد شعوره بحبها، وقرر الزواج بها مهما كلفه الامر، ولكن كانت المشكلة فى والده الذى يعلم ان فريدة من أسرة مرموقة، وتصادف ان اصطدمت سيارة بحنفى بم، كان يقودها حامد افندى (محمد عوض) وهو وكيل أعمال الثرى على بيه (محسن عطيه) والمسافر عدة ايام للخارج وترك سرايته فى عهدة حامد، فقرر حنفى استغلال السرايا فى استقبال عاصم بيه والد احمد عند حضوره من الخارج للتعرف على أسرة فريدة، واصبح الباقى أهل فريده الارستقراط، فإستغل أهل الحارة أصحاب القهوة عبد العليم (حسن مصطفى) وَعَبَد المتجلى (السيد راضى) والدلالة سنيه (جمالات زايد) والبارمان زكريا (حسين اسماعيل)، وباقى أهل الحارة، وأمدهم بملابس مناسبة من متعهد اكسسوارات السيما واستعان بالريجيسير نعيم (عبد السلام محمد) ليمده ببعض الكومبارس الارستقراط، وقام احمد بتعليم أهل الحارة الرقص واصول الايتيكيت، واكتشف بلطجى الحارة حسن حريقه (محمد صبيح) الملعوب، فهدد حنفى بالفضيحة، فإضطر لشراء سكوته بخمسه جنيه، واستعار حنفى سيارة الفنان عماد حمدى الفاخرة، ليستقبل بها الضيف الكبير، والذى تعرف على أهل العروس، وأعجب بالحفل الذى أقاموه لإستقباله، ولكن حضر فجأة على بيه صاحب السرايا وابلغ البوليس، الذى داهم الحفل وانكشفت الحقيقة، واكتشفوا ان عاصم بيه لايهمه الفوارق الاجتماعية، ولكنه يرفض الكذب، وتعهدت فريدة بعدم تكرار الكذب، والتنصل من اصلها، فوافق عاصم بيه على زواج ابنه احمد من فريدة. (شقاوة رجالة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يقع شاب ثري يدعي أحمد في حب فتاة فقيرة تدعى فريدة، لكنه لا يعرف أنها فقيرة، وهى بدورها لا تريده أن يعرف بحقيقة فقرها، فتكذب عليه وتدعي انتسابها إلى عائلة ثرية، لكنه سرعان ما يكتشف الحقيقة، فيكون مصرًا أكثر على إتمام زواجه منها، فيتوصل للقيام بخطة من أجل تقديمها لعائلته عن طريق الاستعانة بمجموعة من الكومبارس لكي يتقمصوا شخصيات أفراد عائلة فريدة الثرية.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تحاول فريدة أن تظهر بمظهر الفتاة الثرية أمام حبيبها أحمد، لكنه يعرف الحقيقة، ويصمم على إتمام زواجه منها عن طريق خطة مدبرة.