محتوى العمل: فيلم - نار في صدري - 1963

القصة الكاملة

 [2 نصين]

ليلى الجندي (مريم فخر الدين) مدرسة موسيقى بأسوان، تدخل المستشفى ويرعاها الجراح شوقي حسين (أحمد مظهر) ويعجب بها، ويرسل لها الورود يوميًا حتى خرجت من المستشفى، وأرادت السفر فلحق بها عند محطة القطار وطلب الزواج منها، وعاشا حياة سعيدة هانئة وأنجبا ابنتهما الصغيرة نادية. كان شوقي محدود الدخل، كما كان يجعل عيادته للفقراء، فلم تكن تدر عليه دخلًا، مما زاد من ديونه، ولم يستطع دفع إيجار الشقة، وكان شوقي يرفض أن تعطي زوجته دروس في الموسيقى لتساعد فى مصاريف البيت. ولما اشتد الحال وألح صاحب البيت في طلب الأجرة، اضطرت ليلى لإعطاء دروس في البيانو لإبنة الست علية (فتحية شاهين) من وراء زوجها، واستطاعت ان تسدد الديون. كان للست علية ابنًا شابًا مراهقًا يدعى مجدي (مختار أمين) أشاع بين أصدقاءه أن المدرسة ليلى عشيقته واستغل توصيلها لمنزلها بسيارته إشارة إلى العلاقة بينهما، ووصل الامر للممرضة تحية (هدى عيسى) التي كانت تطمع في الزواج من شوقي، فألمحت أمامه بكلام الناس والإشاعات ولم تفصح له عن شيء، بينما لاحظ هو أن هناك أموال مع ليلى ادعت أنها من جمعية مع جارتها الست عزيزة (قدرية كامل) ولكن زوجها (حسين إسماعيل) أنكر ذلك، مما زاد في شكه، ثم حدث أن حاول مجدى الاعتداء عليها في منزله، ولكنها صدته، ولما علمت أمه جاءت إلى ليلى فى منزلها واعتذرت لها، وظن شوقي أن هناك علاقة بين مجدى وزوجته فطلقها وطردها. تعرفت ليلى على الساحر يوسف حاجي بابا (محمود المليجى) الذي استقبلها وخفف عنها الصدمة وعلمها مهنته، وعملت معه مساعدة، وبعد عشرة أعوام كبرت نادية (بوسى) وهى تظن أن أمها قد ماتت، كما أخبرها والدها شوقي، لكن شاءت الظروف أن يتقابل مع زوجته السابقة ليلى التي هربت منه، ولكن صدمتها سيارة، وتولى شوقي رعايتها حتى استردت صحتها. حاول شوقي استرداد زوجته السابقة بعد أن عرف أنه كان مخطئًا في ظنه وكان متسرعًا، وقد بحث عنها في كل مكان ولم يعثر عليها، كما أن ظروفه المادية قد تحسنت كثيرًا واصبح في رغد من العيش مع ابنته نادية التي استغلها لإغراء ليلى بالزواج منه لتكون بجوارها، وتوافق ليلى على العودة لزوجها السابق، ولكنها تصدم لأن ابنتها لم تعرفها، ولم تتقبلها كزوجة أب، وعانت ليلى كثيرًا من جحود ابنتها، وحاول يوسف أن يصادق نادية حتى استمالها إليه ولكنه لم ينجح في التقريب بينها وبين ليلى التي قررت ان تترك المنزل في الوقت الذي طلبت نادية من يوسف أن يرسم لها صورة لوالدتها، فلما رسمها، علمت نادية أن أمها هى ليلى.

يحضر الدكتور شوقي مؤتمرًا للجراحين فى الإسكندرية حيث ألقى بحثًا مهمًا وكانت ابنته نادية فخورة به، فهى بمثابة الابنة والزوجة التى فقدها. يحتفل شوقي مع زملائه في ملهى ليلي بهذه المناسبة، يرى فى الملهى زوجته السابقة وأم ابنته نادية التى أخبرها أن أمها توفيت، كما تعرفت هى عليه، وعندما اقترب منها هربت وصدمتها سيارة وتم نقلها للمستشفى فأجرى لها جراحة وحرص على إرسال زهور باستمرار إليها، كان قد عرفها منذ 15 عامًا فى محطة القطار حيث كانت تعمل مدرسة بيانو وعاش معها فى أسوان حيث رزقا بنادية واضطرت زوجته ليلى إلى التوسل إلى المالك والدائنين لتأجيل ديونهم واضطرت إلى إعطاء دروس فى البيانو لعايدة ابنة علياء هانم فى السر واستطاعت تسديد الديون، ولكن كان لعايدة شقيق أشاع بين زملائه أنها عشيقته بل وبدأ يغازلها بكلمات الحب وعلمت أمه بما فعله ابنها فاعتذرت لليلى وأرسلت لها تورتة بمناسبة عيد زواجها، وسمع الدكتور شوقى بعض الكلام عن خروج زوجته فطلقها وادعى لابنته أنها ماتت. ثم يطلب أن تسامحه وأن تعود إلى حياتها السابقة من أجل ابنته لكن ليلى لا توافق بسهولة، خاصة وأن يسري ساعدها فى وحدتها وعلمها مهنة ثم انسحب من حياتها. وافقت ليلى على العودة إلى منزلها وأصبحت أمام ابنتها زوجة الأب، اعترضت نادية على هذا الزواج بل إنها هربت من المنزل وذهبت إلى مقبرة أمها التى اعتادت زيارتها وأخذت تبكي. ولم يستطع أحد سوى يسري أن يعيد إليها الابتسامة بحيله السحرية، فوعدها برسم صورة والدتها بمناسبة عيد ميلادها ولم يكن لدى نادية أية صورة لوالدتها، وكانت ليلى قد يئست تمامًا من ابنتها نادية لذا قررت ترك المنزل إلى الأبد. يعطى يسري لنادية صورة والدتها التى تشبه زوجة أبيها، وسرعان ما فهمت الحقيقة.


ملخص القصة

 [1 نص]

يقع الطبيب شوقي حسين (أحمد مظهر) في حب معلمة البيانو ليلى الجندي (مريم فخر الدين)، وتتطور العلاقة بينهما حتى يتزوجا، ومع معاناته المستمرة من الديون، تقرر ليلى مساعدته بإعطاء دروس في البيانو لعايدة ابنة علياء هانم سرًا لكي تسدد الديون، لكن ما يقلب الأمور رأسًا على عقب هو التشنيع الذي يقوم شقيق عايدة على ليلى.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تحاول ليلى أن تساعد زوجها شوقي بعد الزواج على حل أزماته المالية، لكنها تقع في أزمة أكبر بعد انتشار اشاعة كاذبة عنها.