محتوى العمل: فيلم - المحتال - 1954

القصة الكاملة

 [1 نص]

برعى(فريد شوقى)خوجه من منازلهم، إنكسر عليه إيجار غرفة السطوح لصاحبة البيت الست وحايد (زينات صدقى) الخاطبة أم الواد نبقه (نبيل الزقزوقى)، وهددته بالطرد وإلقاء كراكيبه بالشارع، فبحث برعى عن عمل، حتى وجد إعلان عن وظيفة كاتب بالشركة التجارية، حيث قابله السكرتير بهجت (عبدالسلام النابلسى) بتعال ومنعه من مقابلة المدير (سليمان نجيب) الذى إضطر لحجز الوظيفة لواسطة عشيقته الراقصة لولو (رجاء يوسف)، ولكن فراش الشركة (عبدالغنى النجدى)، نصح برعى بمقابلة المدير فى كباريه الصفا، حيث يسهر مع عشيقته، فلم يكدب برعى الخبر، وتوجه للكباريه، حيث شاهد أمامه رجلا (انور الخوام) يلقى بنفسه أمام سيارة، ويدعى الإصابة، ويبتز قائدها، فأعجبته الفكرة، وإنتظر خروج المدير بصحبة الراقصة، وألقى بنفسه خلف السيارة، أثناء رجوعها للخلف، وإدعى الإصابة، ليضطر المدير لنقله لمستشفى خاص، والعناية به على أعلى مستوى، وإستغل برعى الموقف وإدعى انه لاعب كرة قدم وان مستقبله ضاع، فألحقه المدير سكرتيرا له بالشركة، اتقاءا لتسببه فى الحادث من ناحية، ومن ناحية اخرى حتى لا يفضحه امام زوجته برفقته للراقصة، وأصبح برعى رئيسا للسكرتير السابق بهجت أفندى، وحل محله فى مساعدة الهانم زوجة المدير (ميمى شكيب) فى تسوية حسابات دائرتها وبقية ممتلكاتها، وعندما علمت الست وحايد بعمل برعى الجديد، حضرت لمقر الشركة ومعها الواد نبقه، لمطالبة برعى بالإيجار المتأخر، وقابلها مرحبا، وطلب منها عروسة، فوعدته بالعروسة زينب إبنة الأثرياء، فطمع برعى فى ابنة الأثرياء، ووافق عليها حتى دون ان يرى صورتها، ولم تكن زينب سوى خياطة فى أتيليه، وامها الست فله (مارى منيب) ووالدها هو المعلم شحتوفه الحانوتى (عبدالفتاح القصرى)، الذى يعانى من كساد عمله هذه الأيام بعد ان طلع عذرائيل أجازة صيف، وكانت أيضا تتطلع للزواج من رجل ثرى ينتشلها وأسرتها من المستوى المتدنى، ويصعد بهم على وش الدنيا. تقابل برعى مصادفة مع زينب فى القطار المتجه للأسكندرية، دون ان يعرف أحدهما الآخر، وأقبلا على بعضهما وتعرفا، بعد ان علم كل منهما بثراء الآخر، وتواعدا على اللقاء ثانية، بعد ان جعلها برعى إحتياطى لعروسة الست الخاطبة وحايد. ذهب برعى لمقابلة عائلة زينب، التى إحضرتها الخاطبة وحايد، والتى إستعارت عوامة فى الزمالك من أخيها عبده (عبدالمنعم اسماعيل) حارس العوامات، لكى يتقابل برعى العريس الثرى، مع أسرة زينب الثرية، وأخذ برعى معه السكرتير بهجت لزوم الفشخره، والذى ظنته زينب انه العريس، ففرشت له الملاية وطردته، وبعد عدة مواقف من سوء الفهم، قبلت زينب الزواج من برعى، بعد ان علمت انه نفس عريس القطار، وردت العائلة المصونة الزيارة للعريس، الذى إستقبلهم فى فيللا البيه المدير، أثناء غيابه وزوجته. طمعا فى أموال العروس، إشترى برعى سيارة جديدة ثمنها ٦٠٠ جنيه بالتقسيط، وباعها بمبلغ ٥٠٠ جنيه كاش، كما فصل عدة بدل شيك أيضا بالتقسيط، ونصب على مرات المدير، وإستعار خاتمها الماسى، ليشترى مثله لعروسه، وصنع منه نسختين مزورتين، شبك عروسه بواحد، وأعاد الآخر لمرات المدير، وباع الأصلى ودفع المهر. وإتبع المعلم شحتوفه نفس الإسلوب لإتمام زواج إبنته من العريس الثرى، فإشترى الموبيليا بالتقسيط، وأمطر إبنته بالمصاغ القشرة، وإعتمد كل منهما على تسديد ديونه بعد الزواج، الذى تم بلا مشاكل، وإنتظر كل منهما الإغتراف من أموال الآخر، وبدأ الديانة فى التكالب على المنزل، لتتكشف لهما الحقيقة، ويواجه كل منهما صاحبه بأطماعه، وكادت الأمور تتطور الى الانفصال، ولكن كان برعى وزينب قد وقعا فى الحب، ولجأوا الى بهجت افندى ليجد لهما حلا، وإتفقا على الكفاح سويا لبدء حياة جديدة، وفى نفس الوقت ابلغت مرات المدير عن خاتمها المسروق، ليتم القبض على برعى، ولكن بهجت افندى يضحى بنفسه، بالزواج من وحايد مقابل ٥٠٠ جنيه لينقذ برعى، بعد ان يستعيد الخاتم، ولكن المدير حل المشكلة بإستعادة الخاتم، واخرج برعى من الحبس، وأمده ببعض المال ليبدأ حياة جديدة قائمة على الصراحة وعدم الغش.


ملخص القصة

 [1 نص]

يكتشف برعي حيلة رائعة للاحتيال، حيث يلقي بنفسه أمام السيارات ويبدأ في إبتزاز السائق الذي صدمه، ويأخذ منه الأموال، يدرك برعي أن هذا النوع من العمل أفضل من الوظائف الأخرى التي سبق أن مارسها. يصطدم برعي بسيارة يقودها مدير إحدى الشركات، ويبدأ في إبتزازه، ثم يكتشف أن المدير يخون زوجته، فيهدده بافشاء سره.