محتوى العمل: فيلم - نورا - 1967

القصة الكاملة

 [1 نص]

محمود حمدي (كمال الشناوي) كاتب روائي، ورئيس تحرير مجلة سياسية، وصاحب قلم جريئ، دائماً يهاجم سياسات الحكومة، ودائما يعتقل من قبل البوليس السياسي، ودائماً يسجن بسبب مقالاته، وأخيراً كتب مقالاً عنيفاً، كان عنوانه "أين الحق ياوزير الحقانية (العدل)"، ليقبض عليه ويتعرض للتحقيق، ويفرج عنه بكفالة، تمهيداً لمحاكمته، أمام قاضي شديد الصرامة، ولأن سكرتيرته زينب (كريمان) تحبه من طرف واحد، فقد إقترحت عليه القيام بأجازة، أو السهر بعيداً عن العمل، وهى تقصد بالطبع السهر معها، ولكنه لجأ لمحرر الصفحة الفنية فؤاد (بدر الدين جمجوم)، ليصحبه فى سهرة بأحد الملاهي الليلة، حيث شاهد فتاة صغيرة، سبق له رؤيتها فى حفل مدرسي، ترقص وتغني، واندهش لوجودها فى هذا المكان الموبوء، وأخبره فؤاد، أن إسمها نورا، وتعيش مأساة. كانت نورا (نيللي) طالبة المرحلة الثانوية، قد فقدت والديها، ولم يتبق لها سوي شقيقتها الكبري حورية (نجوي فؤاد) التى ضحت بنفسها، بالعمل راقصة، ومرافقة زبائن الملهي الليلي، والزواج من القواد فارس (عادل أدهم)، مدير الملهي الليلي، وذلك من أجل الإنفاق على نورا، وتعليمها ومنعها من سلوك نفس الطريق، الذى إضطرت لسلوكه، وهى تقاوم زوجها فارس، الذى يضغط عليها، لجذب نورا للرقص ومرافقة الزبائن فى الملهي. وتعرف محمود حمدي على نورا، التى إكتشف أنها من قارئات كتبه، وناقشته بوعي كامل في آراءه، بحرية كاملة، وإعترضت على رأيه الذى يقول : أن كل مخطيئ، عليه تحمل مسئولية خطأه، وكان رأيها أن هناك من يخطئ مجبوراً على الخطأ، وليس له فيه خيار. تطورت علاقة محمود مع نورا، وتحولت الى حب، وتردد محمود فى الزواج من نورا، بسبب كثرة مشاغباته مع السلطة، والبوليس السياسي، وعندما أراد فارس، زوج أختها، إجبارها على الرقص فى الملهي الليلي، مكان أختها حورية المريضة، رفضت ولجأت الى محمود حمدي، الذى أسكنها مع سكرتيرته زينب، والتى أكلت الغيرة قلبها من نورا، ثم ألحق نورا بمدرسة داخلية، وتعهد بالإنفاق عليها حتى تتم تعليمها، وعندما بدأت محاكمته، خاف من السجن، فأعطي سكرتيرته زينب، عدة شيكات بمبالغ مالية، حتى تنفق على نورا كلما إحتاجت للمال، أثناء وجوده فى السجن، وتمت محاكمته وتبرئته، ولم تقتنع الحكومة بالبراءة، فقام البوليس السياسي بإعتقاله فى مكان غير معلوم. تعرضت حورية لمرض شديد، وإحتاجت لعملية جراحية، لتخفف آلامها المبرحة، وكانت التكلفة مائة جنيهاً، وحاولت نورا البحث عن محمود لإنقاذها، وإدعت زينب عدم وجود فائض لديها، وأنكرت مالديها من شيكات، وحاول فؤاد جمع المبلغ من زملاءه المحررين، وبيع بعض ممتلكاته، للحفاظ على نورا، من اجل صديقه محمود، وإضطرت نورا للرقص والغناء فى الملهي الليلي، ولكن لم يكفي ذلك لجمع المبلغ المطلوب، وإضطرت لبيع جسدها للحصول على المبلغ، كما تمكن فؤاد أخيراً من جمع المبلغ، ولكن بعد فوات الآوان، فقد ماتت حورية، وخسرت نورا برائتها، وتابعت عملها الإنحرافى فى الملهي الليلي. تغيرت الوزارة، وأفرجت الوزارة الجديدة عن المعتقلين، ليفاجأ محمود بما حدث لنورا، ويقوم بإجبار زينب على الإستقالة، ويتغاضى عن خطأ نورا، الذى إرتكبته مضطرة، ويصحب نورا للعيش بمنزله، مع والده المسن (يوسف وهبي) تمهيداً للزواج بها، غير أن محمود تم ترشيحه لمنصب وزير، مما يتعارض مع زواجه من نورا، ولذلك رفض المنصب، مضحياً بمستقبله السياسي، من أجل حبه، مما آثار إستياء والده. شعرت نورا بأنها أصبحت عقبة فى طريق مستقبل محمود، الذى ضحي بالكثير من أجلها، فقررت الإختفاء من حياته، وتركت له خطاب تطلب منه عدم البحث عنها، غير أنها لقت مصرعها تحت عجلات سيارة مسرعة، ليعيش محمود على ذكريات حبه لنورا.


ملخص القصة

 [1 نص]

الصحافي محمود يعطي كل إهتمامه لعمله حتى يتقابل مع نورا، فتاة خيرة بطبعها وسلوكها، والتي تعاني من مجموعة مشاكل اجتماعية، تدفعها إلى البحث عن المال، وهى تعيش مع أختها الراقصة، يحاول محمود إنقاذها من الانحراف. وتعاني أخت نورا من مرض مهدد لحياتها ولن ينقذها سوى عملية جراحية والتي تحتاج إلى مائة جنيه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

شاب صحفي يقع في غرام فتاة طيبة لديها أخت مريضة محتاجة لبعض الأموال لإجراء عملية، تقع الفتاة في الخطيئة ويحاول محمود إنقاذذها.