محتوى العمل: فيلم - مواطن ومخبر وحرامي - 2001

القصة الكاملة

 [1 نص]

المواطن سليم سيف الدين(خالد ابو النجا)ترك له والده ثروة بسيطة تكفيه ذُل السؤال، أنهى دراسته وتثقف بالقراءة والاستماع لكل انواع الموسيقى وشاهد العديد من الافلام وعروض الباليه والأوبرا، وحضر معارض كثيرة، وكون صداقات عديدة، واعتنق أيدلوجيات وأفكار مختلفة ، ودون العديد من الخواطر، حتى اقدم أخيرا على كتابة اول رواية طويلة له، وكانت له علاقات نسائية عديدة، أحدثهم مديحه (رولا محمود) التى كلما اشتاقت لأحضانه جاءته مسرعة لإشباع رغباتها. اكتشف سليم سرقة سيارته من امام منزله، فتوجه لقسم مصر الجديدة لعمل محضر سرقة، فقابله المخبر الصول فتحى عبد الغفور (صلاح عبدالله)، والذى يعرفه معرفة جيدة، بينما سليم لايعرفه، فقد كان فتحى مكلف بمراقبته، عندما كان سليم يزاول نشاطا سياسيا، وقت ان كان طالبا فى الجامعة. والمخبر فتحى الذى دار على كل ادارات الداخلية، وإنتقل من أمن الدولة الى مكافحة المخدرات، الى بوليس الاداب، وأخيرا استقر فى مباحث قسم مصر الجديدة، كان إنسانا متوازنا، مشهود له بالكفاءة، وإيمانه بسيط، ومتزوج من هنومه (منحه زيتون)، وهو عملى، ولذلك نصح المواطن بعدم الاعتماد على الشرطة، وإستأجر سيارة للبحث عن السيارة المفقودة فى الأماكن الفضاء، حتى عثرا عليها، منزوعة الاطارات وجهاز الكاسيت، فكلف المخبر من أعادها كما كانت، وطلب من المواطن خدمة، لأن معارفه كثيرين، وهى إيجاد عمل لإبنه، حيث انه طلب ذلك من الكثيرين، ولم يخدمه أى منهم، وتشاء الظروف أن يصل جواب القوى العاملة لإبن المخبر، الذى ظن ان المواطن هو الذى خدمه تلك الخدمة الجليلة، واعتبره معروف سيرده بكل جوانحه، ولم ينكر المواطن ذلك الشرف، وقام المخبر بإصطحاب البنت حياة (هند صبرى)، لتعمل خادمة بمنزله الكبير، تنظفه وتعد له طعامه، ورغم رفض المواطن لعمل حياة فى منزله، إلا أن إلحاح المخبر جعله يستسلم، وكانت حياة كالنسمة بالمنزل، وكانت فتاة منكسرة، لايسمع لها صوتا، حتى أنها عندما كانت تأتى مديحة لمزاولة الحب، تخرج من المنزل حتى تنتهى مديحة من نشاطها، كما انها لم ترهق المواطن بأى طلبات، وعندما مرضت حياة ، استدعى لها طبيبا، وأشرف على تناولها الدواء، وشعرت حياة بحنية المواطن، وانتهى بها الامر عارية فى فراشه، وهو الشيئ الذى ساعده على إتمام كتابة روايته الاولى، وأخبرته حياة فى رغبتها بزيارة اخيها الحرامى شريف فى السجن. الحرامى شريف المرجوشى (شعبان عبد الرحيم) حرامى حنين، يسرق فقط عندما يحتاج، ولايسرق من غلبان أو موظف، وهو جزء من روح السجن، يسلى المساجين ويغنى لهم ويحكى لهم الحكايات، ورغم انه لم ينل قسطا من التعليم، إلا أنه اكتسب فلسفة خاصة به، ولديه عديد من الأفكار، إكتسبها من خبرته العملية بالحياة، ومن قراءة العديد من الروايات، كما كان مؤمنا بالله إيمانا راسخا، ولم يكن أخ لحياة بل زوجا لها، وان لم يسجلوا ذلك رسميا، لأن المأذون طلب مبلغ كبير، وعندما تم الإفراج عن المرجوشى، قامت حياة بسرقة محتويات شقة سليم، وسرقت الرواية التى انتهى منها، وعندما علم المخبر، استشاط غضبا وضرب حياة بقسوة شديدة، خلعت قلب سليم، الذى أحب حياة، ولكن حياة طلبت من المخبر ان يضربها برفق لأنها حامل، وهو الشيئ الذى اثار حنق المخبر عندما اخبرته انها حامل من البيه سليم، أما المواطن فقد شعر ان شيئا منه برحم حياة، لاينبغى له ان يتركه، ولكنها صرحت له وللمخبر، بأنها ادعت ذلك ليخفف عنها الضرب، وعادت المسروقات، فيما عدا الرواية التى احتفظ بها الحرامى لقراءتها، والتى لم تعجبه لعدم تضمنها اى موعظة، او درس يخرج به القارئ، ونصحه بإعادة كتابتها، واسترد المواطن روايته، غير أن الحرامى احتاج لخدمة من المواطن، فأعد له هدية مسروقة، عبارة عن تمثال لإمرأة عاريه، غير ان الحرامى لم يرضى عن كشف العورة، ففصل للتمثال ملابس حشمة، مما أغضب المواطن على تشويه الفن، فطرد الحرامى وسخر منه، فقرر الحرامى الانتقام، وسرق اطارات سيارته، وحرض اللصوص لسرقته فى الطريق، ثم سطا على منزله، وسرق التمثال والرواية، وإشتكى لصديقه المأمور مجدى (احمد كمال) الذى كلف المخبر بالأمر، فقام باستجواب حياة وإجبارها على التوقيع على محضر بأقوال ألفها هو، تدينها وتدين الحرامى، ثم نصح المواطن بالتفاهم مع الحرامى، وتواصل مع الحرامى الذى لم تعجبه الرواية فحرقها، فما كان من المواطن إلا أن فقأ عين الحرامى، وبقت جنايه، وتدخل المخبر ليغير الحرامى اقواله، نظير تعويض مناسب من المواطن، وافتتح الحرامى مطبعة، وطبع رواية المواطن التالية، وأصدر اول شريط كاسيت غنائى بصوته، ولاحظ سليم ان مديحة معجبة بأفكار شريف، فرحب بتلك العلاقة بينهما، وشجع مديحة على الزواج من شريف، بينما تزوج هو من حياة، وخرج المخبر على المعاش ومعه مبلغ من المال شارك به المواطن والحرامى فى إنشاء دار للنشر، وأصبح المواطن أديبا، والحرامى رجل أعمال، وإتجه المخبر للعمل السياسى، واصبح عضوا بارزا فى الحزب الحاكم، وانجب المواطن بنتا ثم ولدا، وانجب الحرامى ولدا ثم بنتا، ولم يمنع ذلك المواطن لإستعادة ذكرياته مع مديحه، فكان يستضيفها سرا فى فراشه، ويفعل الحرامى نفس الشيئ مع حياة. ونال المواطن جائزة الدولة التقديرية بمساعدة رجل الاعمال الحرامى، والمخبر رجل الحزب، بما لهما من نفوذ، وكبر وائل (رامى مكرم) إبن الحرامى ومديحه وائل، وأحب درة (نور قدرى) إبنة المواطن وحياة وإتفقا على الزواج، ورفض المواطن، وإضطر الحرامى لإرسال ابنه لإستكمال تعليمه فى أمريكا ليعود وزيرا، ووافق المواطن على زواج ابنته من إبن الدهشورى، ولكن وائل ودرة هربا من المنزل وتزوجا، وعندما وصلت الاخبار أنهما أنجبا الحفيد، تم الرضاء عنهما وعادا لكنف الاسرة، وأقام رجل الاعمال شريف المرجوشى حفل تنكرى بهذه المناسبة، إرتدى فيه ملابس حرامى، بينما ارتدى سليم سيف الدين ملابس مواطن، وإرتدى فتحى عبد الغفور ملابس مخبر. (مواطن ومخبر وحرامى)


ملخص القصة

 [2 نصين]

علاقة غريبة وغير متوقعة تجمع كل من سليم سيف الدين الشاب اﻷعزب الذي يعيش بمفرده، والمخبر فتحي عبدالغفور، واللص شريف المرجوشي، وتتعقد هذه العلاقة حين يسرق شريف مخطوط رواية سيف، ويحاول فتحي التوسط بينهما.

يبدأ الفيلم بعد سرقة سيارة "سليم" من أمام منزله و ذهابه لتحرير محضر بالسرقة ، فيتعرف عليه أحد المخبرين هناك و يرحب به و يسأله عن أحواله فيتضح أنه كان يراقبه عندما كان طالبا بالجامعة،و يعرف منه بسرقة العربة فيعثر عليها فتنشأ بينهما صداقة ، يحضر المخبر لسليم" حياة " الشغالة لتخدمه فتنشأ بينهما قصة حب ،و نكتشف أن "حياة" على علاقة ب"شريف المرجوشى" الحرامي ، و "سليم" على علاقة ب "مديحة" ،تنتظر "حياة" انتهاء مدة حبس "المرجوشى" فتسرق شقة "سليم" فيعيدها المخبر بالمسروقات ، و لكن "سليم" لا يجدروايته التي انتهى من كتابتها ،فتخبره "حياة" بأن روايته مع "المرجوشى" المطرب الشعبي صاحب الفلسفة و أنه يريد أن يراه ، فيذهب إليه و يأخذها منه فيسرقها "المرجوشى" مرة أخرى ، فيضطر "سليم" أن يفقأعينه بعد أن قام" المرجوشى " بحرقها أمامه ،لكن سليم يشعر بالندم فيتشاركا في دار نشر كبيرة و يصدر سليم أولى روايته ، و يطرحا في الأسواق أول شريط كاسيت للمرجوشى ،و يقع كل منهما في غرام حبيبة الآخر وتستمر الأحداث.