محتوى العمل: فيلم - لصوص لكن ظرفاء - 1968

القصة الكاملة

 [2 نصين]

اللص السابق (إسماعيل) قضى في السجن عامين ويريد التوبة من السرقة، يحاول صديقه اللص (حامد) جره مرة آخرى لعملية سرقة جواهرجي، يوافق (إسماعيل) بعد تردد ومعًا يحاول اللصان (حامد) و(إسماعيل) سرقة محل مجوهرات في الدور الأرضي من عمارة، والذي يصعِّب من مهمتهم ليس فقط خطورة الجريمة بل أيضا أنهم مضطرون للدخول إلى المحل عن طريق الحفر في أرضية الشقة التي توجد فوق المحل مباشرة وهذه الشقة يسكنها (عزيزة) و(عصام) وهما زوجان يعيشان حياة غير مستقرة تزيد من تعقيد مهمة كل من (حامد) و(إسماعيل)، يتقابل اللصان مع الجارة (مدام شوشو) الأرملة العجوز والتي تظن أنهما شقيقا صاحب الشقة (عصام)، وفي أحد خلافات الزوجين يضطر الزوج للعودة للمنزل في أثناء أن يكون اللصان قد نجحا في سرقة المجوهرات، تدور الأحداث ويتصالح الزوجان وتستطيع الشرطة القبض على اللصين.

إسماعيل(عادل إمام)لص خزائن،تعاون مع اللص حامد(احمد مظهر)٣ مرات وفى كل مرة يسجن سنتان،فقرر التوبة وعدم التعاون مع حامد مرة اخرى. عانى اسماعيل من البطالة،وأكل الفول والطعمية من مطعم المعلم جزر(محمود ابو زيد)شكك،حتى ارسل له حامد صديقته حميده(نوال ابو الفتوح)لإقناعه بالتعاون مرة رابعة،ولكن اسماعيل صمم على المقاطعة والتوبة، ولكن أمام إغراء المال وتأكيدات حامد لنجاح الخطة هذه المرة،وافق اسماعيل الاشتراك فى سرقة خزانة محل مجوهرات به أكثر من ١٠ آلاف جنيه غير المجوهرات. كانت الخطة إحداث ثقب بسقف المحل،من خلال الشقة التى تعلوه،غير انها مسكونة،ولكن السكان يتركون شقتهم يوم الأحد لقضاء اجازتهم عند حماة صاحبها،والذى يوافق اجازة محل المجوهرات. كانت الشقة يقطنها المهندس عصام(يوسف فخر الدين)وزوجته عزيزه(مديحه سالم)وخادمتهم سعاد(ميمى جمال). وفى الموعد المحدد،إقتحم اللصوص الشقة،ولكنهم إصطدموا بصاحبة الشقة المقابلة،وهى الأرملة المسنة الست شوشو(مارى منيب)أرملة الحكمدار السابق،والتى ظنتهم أشقاء صاحب الشقة المهندس عصام،ولكنهم تخلصوا منها ودخلوا الشقة،وبدأوا فى إحداث ثقب فى أرضية الشقة،للدخول للمحل ولحظهم السيئ ان عصام اختلف مع زوجته،حيث كان عصام يريد تمويلا من أمها(فتحيه شاهين)لبدأ مشروعه الجديد،فلما رفضت حماته،طلب من زوجته ان تبيع الارض التى تملكها لتمويله فرفضت،بعد ان استشارت امها،واضطرا لخلافهم بالطريق للعودة للشقة وبها اللصان،اللذان إختبئا ريثما أكمل الزوجان المشاجرة،وكسر عصام لزوجته فازتها وقفص العصافير،ومزقت عزيزه اللوحة الفنية التى رسمها شقيق عصام،فترك عصام الشقة،وهرب اللصان على امل العودة مرة أخرى،وجاءت الحماة وأخذت ابنتها.وفى اليوم التالى دخل اللصان للشقة وفاجئهما عصام بحضوره،فرسم حامد خطة ليترك المهندس الشقة،بأن يسرق له اسماعيل فازة بدل المكسورة وقفص عصافير وبعض الورود،كأنها من صنع الزوج لمصالحة زوجته،وشعر الزوجان بحب كل منهما للآخر،وعادا للمنزل،ولكن عثر الزوجان على آثار الحفر،فظن كل منهما أن الآخر ينوى سرقة محل المجوهرات لحل مشكلة التمويل،فتركا الشقة،وتمكن اللصان من إتمام عملهما ودخلوا المحل وجمعوا المسروقات ولكن الزوجان والست شوشو أبلغوا البوليس الذى قبض عليهما،ودخلوا السجن للمرة الرابعة.(لصوص لكن ظرفاء)


ملخص القصة

 [1 نص]

يحاول اللصان (حامد) و(إسماعيل) سرقة محل مجوهرات في الدور الأرضي من عمارة، والذي يصعِّب من مهمتهم ليس فقط خطورة الجريمة بل أيضا أنهم مضطرون للدخول إلى المحل عن طريق الحفر في أرضية الشقة التي توجد فوق المحل مباشرة وهذه الشقة يسكنها (عزيزة) و(عصام) وهما زوجان يعيشان حياة غير مستقرة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

لصان يحاولان الدخول إلى محل جواهرجي عن طريق فتح فتحة في الشقة التي فوقه والتي يقطنها زوجان يعيشان حياة غير مستقرة.