محتوى العمل: فيلم - مفيش فايدة - 2008

القصة الكاملة

 [1 نص]

أدهم (مصطفى قمر) شاب يعمل فى بنك، ويعيش مع والدته (خيرية أحمد) بعد وفاة والده، الذى ترك لهم مبلغا معقولا من المال، وأرض يزرعها لهم عمه، ويغالطهم فى الإيراد، وكان ادهم سلبيا، لا يحاول مراجعة عمه، ومش فارقه معاه، وكان أدهم يشغل وقته بتدخين الحشيش، من وراء ظهر أمه، ومع صديقه الوحيد حكيم (إدوارد)، وكان أدهم يرافق النساء ويقضى مأربه منهن، دون أن يفكر فى الإرتباط، وفى البنك يتأخر عن عمله، ولا يهتم به معتمدا على سابق عمل والده بنفس البنك، والذى كان صديقا لمديره الحالى فهمى بيه (احمد راتب)، الذى كان يعامل أدهم بحنية، إكرامًا لوالده الراحل، وكانت زميلته بالبنك مها (بسمة) تهتم به وتحبه، بينما هو لا يشعر بأحاسيسها نحوه، وقد وافق ادهم وزميلته مها، على قرض بمبلغ ١٠٠ مليون جنيه للمستثمر رافع الشوبكشى (محمد شومان)، بينما رفضا قرضا بمبلغ ٢٠ ألف جنيه للمستثمر الصغير شافعى (أحمد كمال) وآخر للمستثمر الأصغر بهيج (بهجت عدلى)، ورغم ان موافقة أدهم أو رفضه للقروض، تعتمد على إحساسه، وليس على الأوراق والمستندات، إلا أن فهمى بيه عينه مديرا لقسم الإئتمان بالبنك، لحاجة فى نفسه، وإتهمه شافعى بالظلم، لرفضه قرضا صغيرا وموافقته على قرضا كبيرا، ودعى عليه بمن يظلمه، وإجتمع أدهم ومها، مع رافع بيه ومساعدته عفاف (إيناس النجار) ومساعده شرف (إسماعيل فرغلى)، وبشروهم بالموافقة على القرض. كان صديق أدهم الوحيد حكيم، يسعى حثيثا للإرتباط بأى فتاة، ولكنه فى كل مرة بتعرف بفتاة، تقطع علاقتها به قائلة له أنا مش حاسه بيك، مما أصابه بعقدة نفسية، خوفا من العنوسة، وصحب معه ادهم لمقابلة الشيخ المودرن برقش شحلول (عبد الله مشرف)، ليحل له عقدته، والذى أخبره ان هناك عمل على ظهر حوت، يحول بينه وبين الزواج، وان الجن شمهورش سيفك ذلك العمل، مقابل ألفين جنيه، وطلب حكيم من أدهم أن يقرضه المبلغ، ولكن ادهم رفض، ووافق برقش على قبول الفيزا كارت، ولكن ادهم رفض أيضا، وخطف الفيزا من حكيم، وإتهم برقش بالدجل والنصب، ولكن برقش توعده قائلا، ح تعيش فى عذاب ليل ونهار، وح تعرف إنك بقيت حمار، وفى صباح اليوم التالى، وبعد ان دخن سيجارة الحشيش، فى الحمام، لم يرى صورته فى المرآة، وعندما نزل من منزله، رأى فرج البواب (انور عبد المنعم) يرتدى بذلة أنيقة، وفى الطريق رأى المتسولة (كريمة الحديدى)، التى إعتاد رؤيتها يوميا، ترتدى ملابس أنيقة، وبالبنك شاهد زميلته هند (منة فضالى)، فى صورة طفلة، وشاهد المستثمر الصغير بهيج فى صورة إمرأة، مما أصابه بالدوار، وبعد إفاقته اجتمع والمدير ومعهم مها، بالمستثمر رافع ورفاقه، حيث شاهده ومساعده شرف فى صورة لصوص، وشاهد مساعدته عفاف، فى صورة إمرأة مبتذلة، شبه عارية، ولذلك رفض القرض، وأصيب مرة أخرى بالدوار، وصحبته مها لمنزله، حيث بدأ يشعر بها، وبمدى إهتمامها به، ولاحظ انها الوحيدة بالإضافة لأمه، الذين لا يراهم فى صورة مغايرة، فزادت ثقته فى مها، وعندما قابل المدير فهمى، رآه فى صورة مغايرة، وشعر أنه متواطئ مع عصابة رافع، وعندما إشتكى لصديقه حكيم، مما يراه من هلاوس بصرية، إخبره انها نتيجة تناوله للحشيش، فاخبره انه يرى الهلاوس سواء كان متناولا للحشيش أم لا، فإقترح عليه زيارة برقش للإعتذار إليه، ليتوسط له عند شمهورش، ولكنهم إكتشفوا ان برقش، قد قبض عليه، فزاروه فى السجن، والذى اعترف انه دجال، ولا دخل لشمهورش بما يحدس له، ولا بد أنه إنتقام من الله، بسبب ظلمه لأحدهم، فبحث عن شافعى، الذى وجده وعائلته، يتسولون فى إشارات المرور، فطلب من شافعى ان يسامحه، والذى أخبره أنه خدمه برفضه للقرض، فهو يكسب من التسول مبالغ كبيرة، وإضطر ادهم لزيارة الطبيب النفسى فرغلى (حسن مصطفى)، الذى أخبره أنه مصاب ببارانويا الإضطهاد، وفيها يشعر بالظلم من كل الناس، فيعتزلهم ويكون منطويا، أو بارانويا الطاووس، وفيها يشعر بالعظمة والتعالى على الناس، فيرى تلك الهلاوس، ولم يقتنع أدهم، خصوصا وأنه أصبح لا يعرف الفرق بين الحقيقة والهلاوس، وهل رافع وفهمى يكونان عصابة لسرقة البنك أم لا، وهل إحساسه بحب مها وهم أم حقيقة، وقام رافع وعصابته بخطف أدهم، وتهديده بإيذاء أمه وحبيبته مها، مما جعله يتراجع ويوافق على القرض، ولكن مها أعادت له ثقته فى نفسه، ليعود ويرفض القرض، فتم خطفه مرة اخرى وتعذيبه، فإضطر للموافقة، وزارته بالمنزل مها ومعها زميلتهم هند، التى تعرف عليها حكيم، وأقام معها علاقة، وعرض عليها الزواج فوافقت، وحلت مشكلة حكيم، بينما إتفق أدهم مع مها، على مقابلة رئيس مجلس إدارة البنك، لشرح المؤامرة له، ولكنه إكتشف ان رافع وعفاف وشرف، مع رئيس مجلس الادارة، فأيقن انه مفيش فايدة، ولكن مها دفعته لمواصلة النضال، لحماية أموال البنك، من العابثين والفاسدين. (مفيش فايدة)


ملخص القصة

 [1 نص]

قد يعتقد البعض أن السعادة تكمن في المال، ولكن تلك المرة يؤكد رجل يعمل بأحد البنوك أنه لا يمكن تحقيق السعادة بالمال، وأنه ليس هناك أي علاقة بينهما عقب وقوعه في العديد من المشاكل والأزمات التي تكشف له ذلك رغم ثرائه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

قد يعتقد البعض أن السعادة تكمن في المال، ولكن تلك المرة يؤكد رجل يعمل بأحد البنوك أنه لا يمكن تحقيق السعادة بالمال، وأنه ليس هناك أي علاقة بينهما عقب وقوعه في العديد من المشاكل والأزمات التي تكشف له ذلك رغم ثرائه.