تحدث النكسة ويلجأ جنود ضمنهم علي لمنزل شفيق ويهربون مع قدوم القوات الإسرائيلية ولكن يجدون أثار دماء بمنزله، ويتوصل القوات الإسرائيلية للجندين ويقتلوهما أثناء إختباء علي ببيت أيوب جار شفيق.