يتصالح عبدالحميد مع أختيه وكمال، ويكتشف أن صادق يستغل نهاد ماديا. تمرض مريم وينقلها والدها للمستشفى مع حزن جيرانها، أما نور فلا يزال معتقلا ويُحقّق معه أعوان الحزب.