يعمل أبو اليسر رئيس البلدية مع المحترم رئيس المخفر على تطبيق النظام والعدل، وتعمل يسرا ابنة أبو اليسر بالبلدية، والتي تنتظر خطيبها غوار الذي يعمل بالخارج.
أرسل غوار رسائل وهدايا ليسرا وأخته كوكب، وفوجئ أهل الوادي برسائل لهم جميعاً من غوار يخبرهم بعودته إلى الوادي بعد أسبوع، وعاد غوار من سفره.
يستقبل أهل الوادي غوار بالاحتفالات، ولكنه بدر عنه تصرفات غريبة حيث لم يتعرف على هداياه التي أرسلها لكوكب ويسرا.
رتب المحترم جولة لغوار بالوادي، فخدع أهل الوادي وسرق كل المحلات التي قام بزيارتها، كما سرق أموال كوكب والمحترم.
أعاد غوار الأموال التي سرقها من كوكب، وتشعر يسرا بتغير تصرفات غوار معها، وحضر شخص غريب للوادي وبدأ في تهديد غوار، وتوسط غوار لأبو عنتر المجرم عند المحترم الذي قام بإخراج أبو عنتر من السجن.
اتضح أن من يهدد غوار هو الساطور الأحمر وكان معه بالسجن، وطالبه بنصيبه من المبالغ التي سرقوها معاً، وهدده بصورة له مع المساجين، وخطف الساطور الأحمر - غوار وطلب فدية من المحترم ثلاثون ألفاً.
تغلب غوار على الساطور الأحمر، وقام أهل الوادي بتجميع الثلاثون ألفاً، واستعادوا غوار.
بدأ المحترم ورئيس البلدية في استجواب غوار، ولكنه قام بتضليلهم ولم يعطهم معلومات، فتم حفظ الحادثة ضد مجهول، وتقاسم غوار الثلاثون ألفاً مع الساطور الأحمر، وافتتح غوار محل والده مكتبا للعلاقات العامة.
بدأ غوار التهرب من يسرا، وأقنع الجميع أنه مصاب بفقدان في الذاكرة نتيجة حادث، وقام بسرقة أوراق من مكتب البلدية، وبدأ في تزوير إمضاء المحترم واستخراج رخص غير قانونية.
أخذ المحترم غوار لطبيب نفسي الذي أخبرهم بمرضه النفسي، واستمر غوار في تزوير الأوراق الرسمية، وقام بإقناع أبو اليسر أن المحترم يعطي تراخيص غير قانونية، فساءت العلاقة بين المحترم وأبو اليسر.
استقال أبو اليسر من البلدية، وأقنع غوار أبو اليسر بالاستمرار في الاستقالة ليثبت اعتراضه على الخطأ، وزور غوار الانتخابات وحصل ياسين على منصب رئيس البلدية.
بدأ ياسين في تولي منصبه الجديد، وحضر غوار حفل ياسين، وقدم مروان استقالته وسافر، وبدأ ياسين في الموافقة على أي مشاريع يقدمها غوار، ولكن يقوم المجلس برفضها، فقام غوار بتزوير دعوة للمحترم لحضور مؤتمر الأمن الدولي.
أقنع غوار أعضاء المجلس أبو كاسم وأبو رسمي أن المحترم قام بتزوير الانتخابات لصالح ياسين، فوافق المجلس على صفقة للحوم المجمدة، فتسمم أهل الوادي، فقام غوار بإستيراد الدواء وبيعه لأهل الوادي، وتعدى أبو عنتر على الحارس سريع.
قدم غوار الرشوة لأبو كاسم وأبو رسمي وقاموا بتجديد المحلات الخاصة بهم، كما افتتح ياسين محلا للملابس، وعاد المحترم ليجد الوادي يعمه الفساد والغش، فتصالح المحترم مع أبو اليسر للتصدي لغوار.
اكتشف المحترم أن غوار قام بتزوير توقيعه، فواجهه بالأمر وفوجئ المحترم بعودة غوار يخبره أن شبيهه هو محتال وملاحق من قبل الإنتربول، وأنه تعرف عليه خلال سفره وساعده على العمل معه.
أكمل غوار للمحترم أن شبيهه سرق أوراقه وقبض عليه الإنتربول مكان شبيهه، وظهرت براءة غوار وتركه الإنتربول، وأعطى غوار هدايا لأهل الوادي،وقام بتحديد موعد زفافه على يسرا.
عاد النظام والأمن لأهل الوادي، وقبض على شبيه غوار وتم تقديم غوار وشبيهه للمحاكمة، فحكم المجلس أن شبيه غوار هو غوار الحقيقي، وطلبوا تسليم غوار للإنتربول، فتصدى لهم المحترم وأهل الوادي جميعاً وأعادوا غوار.