يهرب نور والرجال من أحد مخارج الجبل ويترك الأسرى ولكن الشاويش خلف يتمكن من القبض عليهم ويجد نور في السجن القس بنيامين، ويعود سعد زغلول من المنفى ويفرج عن كل المعتقلين.