محتوى العمل: فيلم - باب الفلة - 2011

القصة الكاملة

 [1 نص]

تبدأ حكاية الفيلم من داخل الغرفة المظلمة حين يزوره شاب يدعى «طارق» أمله الوحيد اكتشاف سرّ المذكرات التي عثر عليها في المنزل القديم الذي اشتراه والداه لما كان صبيا. وما أن يتأكد «جياني» الذي يؤدي دوره في الفيلم الممثل علي بنور من صدق الشاب ومن أن المذكرات التي بين يديه هي مذكراته التي كتبها قبل اصابته بجلطة حتى تدب فيه الحياة من جديد ويبدأ في استحضار ذكرياته مع قاعة «سينما العالم» التي لم تكن بالنسبة اليه مورد رزق او استثمارا عاديا وانما عشق وحياة على حد قول «ڤو دار». ومن عالم السينما أو «سينما العالم» يأخذنا «جياني» في الفيلم إلى عالمه الخاص الذي يشبه حكايات الأفلام من علاقته بـ«جانيت» التي تؤدي دورها في الفيلم الممثلة المغربية نفيسة بن شهيدة، إلى وقوعه في حب «عزة» الفتاة الجميلة والبريئة التي تؤدي دورها درة زروق، مرورا بمغامرات «الشا» (chat) أو «سليم» الذي يؤدي دوره الممثل قابيل السياري، وهو خطيب «عزة» ومسؤول القاعة الذي يكشف لـ«جياني» كل أسرار الحي وسكانه. وتبدأ مأساة «جياني» في الفيلم، منذ وقوعه في حب «عزة» واكتشاف عشيقته «جانيت»، لذلك، فتقدم على قتلها وهو ما يكشف الشخصية الحقيقية لـ«جانيت» وخصوصا شقيقها «تنتوشة» الذي يؤدي دوره في الفيلم يونس الفارحي، وهو أبله لطيف في الظاهر، ولكنه وحش مخبول في الباطن إذ يقدم على قتل كل من تحاول خيانة شقيقته، أو تعترض على أوامرها. وما أن يكتشف «جياني» أنه وراء كل هذه الجرائم، بسبب عشق «جانيت» له، ورفضها كل علاقة أخرى يقيمها مع فتاة غيرها، حتى يصاب بجلطة قلبية تنتهي به إلى كرسي متحرك في دار للراهبات


ملخص القصة

 [2 نصين]

تدور أحداث الفيلم داخل المدينة العتيقة بتونس، حيث يتناول قصة فتاة من الطبقة الشعبية تتعلق بشاب يعمل في دار عرض سينمائي وتتوالى الأحداث في إطار درامي شيق.

يتناول فيلم «باب الفلة» المشهد الاجتماعي والثقافي والسياسي في تونس في أوائل التسعينات من القرن الماضي من خلال مذكرات كهل من أصول ايطالية يقيم في دار للمسنين تديرها الراهبات وذلك بعد اصابته بجلطة قلبية كادت تودي بحياته. ويستحضر هذا الأخير ويدعى «جياني» ذكرياته مع الحي الشعبي «باب الفلة» الذي كان يقيم فيه متوقفا في كل فصل عند مرحلة من حياته بدءا من ادارته قاعة «سينما العالم» (Cinéma du monde) التي فضلها على مهنة النجارة التي كان يمارسها والده وصولا إلى قصة الحب المأساوية التي انتهت به وسط غرفة مظلمة في دار الراهبات يجلس مقعدا على كرسي متحرك منتظرا الموت في كل يوم وفي كل لحظة


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم داخل المدينة العتيقة بتونس حيث يتناول قصة فتاة من الطبقة الشعبية تتعلق بشاب يعمل في دار عرض سينمائي وتتوالى الأحداث في إطار درامي شيق.