يخبر عمر - نور بحبه الشديد لها، ويبشر العمدة أبو عمر - زوجته بهيجة بعودة ابنهما عامر من السفر، وتستاء دنانير من شقيقها جابر لبخله وحرصه الشديد حتى في تعامله وإنفاقه على ابنته نور. وتطلعه لزواجها من عمر فقط للاستيلاء على أموال العمدة.
يصل عامر إلى البلدة ويرحب به الجميع، وتستقبله نور وتكتشف أنه لم يستكمل دراسة الطب، وأن والديه لا يعرفان الأمر بعد، وأنه هوى الموسيقى ودراستها.
يستمع عمر لحديث شقيقه عامر مع نور واعترافهما بحبهما لبعضهما قبل ارتباطها بعمر، وعندما يواجهما تتوسل له نور بعدم فضح أمرها، ومسامحتها ويصاب عمر بصدمة نفسية.
يقام حفل خطوبة عمر ونور، وحتى ينهي عمر الأمر يطلب من والدها كتابة أملاكه باسمها قبل الخطوبة، فيرفض ويصر العمدة على استكمال الخطبة ويطلب من عامر ابنه أن يحل محل عمر شقيقه ويخطب نور، ويرشحه للانتخابات.
تأتي هدى ابنة خالة نور للإقامة معها في المنزل بالبلد، وتستاء دنانير من ذلك، في حين يعود عمر إلى المنزل بعد مرضه الشديد ويحاول تقبل أمر علاقة شقيقه عامر بحبيبته نور.
يحاول شلبي قتل عمر بعد نجاح عامر في الانتخابات، ويصيب عامر بدلًا منه، وتحاول دنانير الايقاع بين هدى وابنة خالتها نور.
تحذر دنانير - عمر بوجود علاقة بين عامر وهدى، وأنها هي التي جعلته يترك دراسة الطب ويلهو بالموسيقى، ويطلب عامر من والده سرعة اتمام زفافه على نور، وتخبر هدى - عمر بما فعله جابر في والدها وإفلاسه حتى ينتقم لشقيقته دنانير.
يخطف شلبي - نور ويطلب من عمر إخبار عامر بذلك الذي يأتي مسرعًا ويتفق مع شلبي على تركها ويطلب عامر من والده إتمام عقد قرانه على نور.
يتزوج عامر ونور ويسافران إلى مصر، ويتبدل حال عامر معها ويتركها في المنزل لفترات طويلة، ويخبر الغفير - عمر باحتراق محصول الفول.
تشتكي نور من قضاء عامر وقت طويل مع هدى والموسيقى، ويعود عامر إلى البلد ويطلب من عمر إبلاغ الشرطة عن حريق محصول الفول، وتحمل نور وتسوء حالتها.
تضع نور طفلها الأول، ويخبر شلبي - عمر بأنه سيظل هارب من الشرطة، وتصاب نور بحالة عصبيبة وتظن أن هناك شخص سيأخذ طفلها.
يقترح الجميع على العمدة وعامر عرض نور على طبيب نفسي، وخاصة أن حالتها النفسية تسوء.
تتوفى نور، وتطلب دنانير من جابر أن تربي ابن نور، ويتوفى العمدة، وتبلغ هدى عن انتحار عامر، ولكن لا تعثر الشرطة على الجثة.