يستكمل صفي الدين قصة أم كلثوم وأم جميل، حيث ينتصر جيش محمد في غزوة بدر، وتهرب أم كلثوم من قريش ويرفض الرسول تسليمها لهم وفقًا لصلح الحديبية.