تبدأ الحلقة باستياء الكاتب عروة بسبب إنحدار بلاد الشام وكثرة الفقراء فيها.
يروي عروة قصته أثناء عام 2003 حيث كان يعيش مع عائلته في استقرار حيث يعمل والده تاجر لحوم.
يعتقد سهيل أن والده يكرهه وأخبر شقيقه لماذا لم يفتح والدهم حساب خاص لهما، ومن ناحية أخرى روى عروة قصة كفاح والده من الفقر إلى الغنى الفاحش.
صُدم أبو عبده بعد معرفته بمحاولته ابنه سهيل سرقته، أخبرت ندى شقيقها عروة عن حبها لهشام.
طلب سهيل من والده مسامحته بعد فعلته لكنه رفض مسامحته، يحاول سليم ابتزاز عروة.
طلبت أم عبده من زوجها مسامحة ابنهما، أخبر دكتور توفيق- ندى أنه معجب بها لكنها أخبرته أنها مرتبطة، قرر عبدالكريم الارتباط بفخرية.
منح أبو عبده لابنته ندى جزء من ميراثها على شكل ذهب لكي لا يظلمها أشقائها، ذهبت عائلة أبو عبده لخطبة فخرية لعبدالكريم.
ترك سهيل بيت والده بعد سرقته لأمواله وقرر السفر خارج البلاد وطلب من ندى وعروة مساعدته.
أخبر عروة والده عن رغبة هشام بالزواج من ندى وبعد مقابلة أبو عبده له وافق عليه، أما سهيل استعد للسفر خارج البلاد.
مرضت أم عبده بعد غياب سهيل عنها، أخبر عبدالكريم والده عن رفضه للزواج من فخرية.
تقربت هناء من عروة، طلبت رزان من عروة مقابلته وأخبرته عن ندمها بعد الانفصال عنه، ومن ناحية أخرى تمت خطبة هشام وندى.
تقابل عروة مع رشا، بدأ عروة التقرب من هناء ونشأت مشاعر بينهما، قرر أبو عبده مساعدة هشام خطيب ابنته ندى.
طلبت رزان من عروة أموال بعد أجبار سليم لها لسحب أموال من عروة، عرض عروة على هناء الزواج، توفت أم عبده وتم القبض على هشام بتهمة أنه جاسوس على دولته.
تولى عبدالكريم أشغال والده جميعًا، أخبر أبو يزن- أبو عبده عن معرفته بمكان هشام في الحبس.
طلبت الشرطة عروة للتحقيق معه، اتضح أن عبدالكريم متسلط ويريد الاستحواذ على أملاك والده.
يسحب سليم أموالًا من رزان، طلب عبدالكريم من والده وكالة عامة منه لكنه رفض أن يظلم أولاده.
نبه حدو- عروة من ابتزاز رزان له، اتضح أن سليم خطف ابن رزان وابتزها به، تأثر بصر أبو عبده بسبب كبر سنه، ذهب عروة لخطبة هناء، قرر عبدالكريم خطبة بثينة.
أخبرت ندى- بثينة عن رغبة عبدالكريم بالزواج منها، وفي النهاية تزوج عروة من هناء.
أخبر أبو عبده- عروة عن رغبته بتقسيم ثروته عليهم لكنه رفض، تزوج عبدالكريم من بثينة، يغش عبدالكريم في العمل، أخبرت هناء- عروة عن حملها.
يعامل عبدالكريم- بثينة بطريقة قاسية، أخبر أبو العز- أبو عبده عن تخريب عبدالكريم للأعمال وقراره ببيع المصنع.
اتضح أن عبدالكريم كان في يديه مساعدة هشام لكنه رفض ذلك، علمت بثينة عن حملها، أما هناء ففقدت جنينها واهتم بها عروة.
أجبر أبو هشام ابنته بثينة للاعتذار من زوجها، باع عبده معمل والده ولم يتحمل أبو عبده وساءت حالته النفسية.
حاول عروة إسعاد هناء بشتى الطريق ولكن اتضح أن حالتها النفسية السيئة سيطرت عليها.
عاتب عبده والده لكتابته بيت العائلة باسم ندى لذلك نشأ الخلاف بينه وبين ندى، قرر عبده بيع الأملاك لنفسه وحرمان اخواته من الميراث.
توفى أبو عبده وقرر عبدالكريم عدم إعطاء أشقائه ميراثهم، مرض عروة واهتمت به رشا.
وقف عروة بجانب شقيقته بعد وفاة والدهم، بدأ توفيق التقرب من ندى وتزوجت منه وبعد مرور خمس سنوات تم الإفراج عن هشام.
قررت ندى عدم تخريب حياتها مع توفيق وأنجبت صبي لتحسين علاقتها به واُعتقل هشام من جديد، توفيت هناء بعد صراعها مع المرض.
أخبر عروة- رشا عن شعوره بالندم بعد وفاة هناء وزواجه من رزان وانفصاله عنها في النهاية.
ساعد دكتور توفيق- هشام على الانتحار لينتهي من عذابه واُعتقل توفيق بتهمة قتله لهشام، طلبت ندى من عبده مساعدة توفيق ووافق بشرط تنازلها عن ميراثها.
عاد سهيل في النهاية إلى بلاده وصدم بعد التغيرات التي حدثت لعائلته وتفكك الأسرة.