محتوى العمل: فيلم - حضرة المحترم - 1952

القصة الكاملة

 [2 نصين]

أم عزيزة تسكن مع ابنها في منزل تملكه سيدة تملك الأموال الكثيرة ن تعرض السيدة الغنية بالمال تأجير محل بمنزلها ، ويتقدم لإيجار المحل رجل متدين يعمل تجارته بصدق وأمانة وإخلاص تحاول السيدة التي تملك الأموال الكثيرة أن تشعر هذا الرجل المتدين بوجودها لأنه تحبه وتريد الزواج منه إلا أن الرجل لا يبالي بها وعندما تشعر المرأة بأنه لا يبادلها نفس الشعور بالحب والزواج فتقوم بتدبير الخطط والمؤمرات ضده وذلك للاستحوذ عليه وفي نفس الوقت يقوم هذا الرجل بتكوين فرقة استعراضية ومن هنا تبدأ المرأة في محاربته حتي لا يكتب له النجاج مع هذه الفرقةوخلال ذلك يتقدم أحد الرجال الذين يمتلكون الأموال والذين يحبون عمل الفرقة بالانفاق علي هذه الفرقة حتي تكمل مسيرتها الفنية إلا أن عصابة تصادفه في أحد الطرق وتحاول سرقة أمواله ولكن محاولة هذه العصابة تفشل في سرقته وفي نهاية قصة الفيلم يتزوج الرجل الذي استأجر المحل من السيدة أم عزيزة أم ابنته عزيزة فيتزوجها الرجل صاحب الاموال والذي كان يريد مساعدة الفرقة ويعيشان في سعادة ومحبة دائما معها بعد الزواج.

أم عزيزة (مارى منيب) تؤجر دكان فى منزلها للكبابجى أيوب (سليمان نجيب) وإبنه حسونه (كارم محمود) الذى كان على علاقة عاطفية بإبنتها عزيزه (زهرة العلى) وكانت ام عزيزه تطمع فى الزواج من أيوب، فأقرضته ٥٠٠ جنيه، كما صبرت عليه ٧ شهور لايدفع فيهم الايجار، فلما تبين لها انه لاينوى الزواج، أحالت عليه الكوافير سند (يعقوب طاطيوس) الذى كان يأكل على الحبلين، فساءت العلاقة بين أيوب وأم عزيزه، التى انقلبت على حسونه وابيه أيوب وسعت بكل الطرق لتطفيشه من الدكان، ووصل بها الامر ان حجزت على الدكان بموجب الكمبيالة ام ٥٠٠ جنيه، فقامت عزيزه بسرقة الكمبياله لأيوب الذى رفضها وطلب منها إعادتها لأمها، ونصحه صديقه الخطاط حموده ان يقترض من الخواجه سوفوكليس (بترو طنوس) صاحب البار، ولكنه اكتشف ان الخواجه مفلس، والذى اقترح عليه تكوين فرقة استعراضية يغنى فيها حسونه وترقص ابنتاه ماريا (ليز) واسباكيا(لين). ارسل حسونه خطابا لحضرة المحترم كبير الرحيمية قبلى (محمد التابعى) يعرض عليه المشروع لتمويله، وكان كبير الرحيمية لديه أكثر من ١٠٠طلب مشاريع، اختار بالقرعة مشروعا فكان مشروع حسونه، ولكن خادمه دندراوى (عمر الجيزاوى) قال له من خرج من داره، قل مقداره، ولكنه لم يقتنع، وأخذ ابنه عبد الموجود(السيد بدير) ومبلغ ١٠ آلاف جنيه وضعهم فى زنبيل صغير وركب الوابور ونزلوا على القاهرة، وفى القطار قابله النصاب شوكت (محمود المليجى) ورفيقته مونا(مونا فؤاد) وخادمته نجية (سعاد مكاوى) وما ان علموا ان بالزنبيل فلوس، حتى ألقت مونا شباكها على الكبير وقامت نجيه بالانفراد بعبدالموجود، وقام شوكت بإقناعهم بالنزول فى منزله، وقاموا بسرقة الزنبيل أثناء نوم الكبير الذى كان قد ربط النقود على وسطه. أقنعهم حسونه بمشروع الفرقة الاستعراضية، وقامت أم عزيزه بإستضافة الكبير، وتقربت إليه لعل وعسى، ولكن شعر ايوب بالغيره واصبحت ام عزيزه عليها سكر، وندم على ضياعها منه، واقتنعت ام عزيزه بزواج عزيزه وحسونه،وتم تكليف مدير المسرح جميل (سعيد ابوبكر) وزوجته كيتى بتجهيز المسرح وعمل الدعاية، وحاول جميل مع شوكت بكل الطرق ان يسرقوا الزنبيل ففشلوا، فقامت نجيه بإستدراك عبدالموجود، وتم خطفه، ولم تكن نجيه تعلم بخطتهم فقد أحبته، وطلبوا من الكبير فدية ١٠ آلاف جنيها فأعطاهم الزنبيل، فوجدوه فارغا، فقامت كيتى بتهريب نجيه، لتدل الكبير بمكان إبنه، وقامت ام عزيزه بإبلاغ أيوب اذا أراد الزواج منها إنقاذ عبد الموجود، فذهب مع الكبير، وأثناء ذلك ابلغ جميل البوليس بوجود لصوص،سيسرقون الخزينة وبها ١٠ آلاف جنيه، وتم القبض على الكبير وأيوب وحموده ولم يجدوا الفلوس فقد كان الكبير قد وضعهم فى أسفل الزنبيل، وما ان علم الدندراوى بما حدث شحن اهل الصعيد فى عدة لوارى ومعهم السلاح ونزلوا على مصر وقامت ام عزيزه بالتنكر وابنتها عزيزه فى شخصية الكبير وابنه، بالاتفاق مع البوليس، وأوقعت بشوكت وجميل وتزوج ايوب من ام عزيزه، وحسونه من عزيزه وعبد الموجود من نجية. (حضرة المحترم)


ملخص القصة

 [1 نص]

صاحبة البيت أم عزيزة وقعت فى غرام الكبابجي، بينما أحبت ابنتها عزيزة ابنه حسونة، ولكي يقع الكبابجي في شباك أم عزيزة، أقرضته مبلغ من المال، وعجز عن رده، فهددته بالطرد أو الزواج، فاتصل ابنه حسونه بحضرة المحترم كبير الرحيمية، لتمويل مشروع فرقة إستعراضية لإنقاذ الموقف.