عيار ناري  (2018)  Eyar Nari

6.9

بعد إحدى المصادمات بين مجموعة من المتظاهرين وقوات اﻷمن، تصل إحدى الجثث إلى المشرحة، ويكتب الطبيب الشرعي (ياسين المانسترلي) تقريره الطبي بعد معاينة الجثة الذي يفيد بأن هذا القتيل قد أصيب بطلق ناري من...اقرأ المزيد مسافة قريبة وليس مسافة بعيدة مثل بقية الجثث، لكن المشاكل تبدأ حين يتسرب هذا التقرير الطبي للإعلام.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

بعد إحدى المصادمات بين مجموعة من المتظاهرين وقوات اﻷمن، تصل إحدى الجثث إلى المشرحة، ويكتب الطبيب الشرعي (ياسين المانسترلي) تقريره الطبي بعد معاينة الجثة الذي يفيد بأن هذا القتيل قد...اقرأ المزيد أصيب بطلق ناري من مسافة قريبة وليس مسافة بعيدة مثل بقية الجثث، لكن المشاكل تبدأ حين يتسرب هذا التقرير الطبي للإعلام.

المزيد

القصة الكاملة:

ياسين المانسترلي (أحمد الفيشاوي) طبيب شرعي بمشرحة زينهم، بارع فى عمله ومنطوي على نفسه، وبلا أصدقاء، ويتناول الخمر أثناء العمل، ويعاني من إتهام والده الوزير السابق مصطفي المانسترلي...اقرأ المزيد (أحمد كمال) بقضية فساد، أطاحت به من الوزارة، ولم تدينه المحكمة، ولكن أدانه المجتمع، ولم يكن الوزير يهتم بتلك الإدانة، فقد كل كل مايهمه أن يصدقه أبناءه، ولم يستطع ياسين أن يصدق والده، فإبتعد عن الجميع. وصلت للمشرحة جثة علاء أبوزيد (أحمد مالك) مصابة بعيار ناري فى مظاهرات لاظوغلي، وبتشريح الجثة إتضح أن العيار الناري من مسدس حلوان، ومن مسافة قصيرة أقل من المتر، ومطلق الرصاصة يستخدم يده اليسري، وكتب تقرير بذلك. مها عوني (روبي) صحفية بجريدة الأيام، تعمل بقسم التحقيقات، وتستعين بكاتب المشرحة فتحي (محمد عبدالعظيم) ليمدها بالمعلومات مقابل المال، وقد أمدها بصورة من التقرير الذى كتبه الدكتور ياسين، قبل صدوره رسمياً، وقامت بنشره فى الجريدة. وكانت المشكلة أن الصفة التشريحية تفيد أن القتيل لم يصاب برصاصات قناصي الداخلية من مسافة بعيدة، بل من مسافة قريبة جداً، وبذلك لا يأخذ صفة الشهيد، ولا يحق له الحصول على الشقة التى توزعها المحافظة على أهالي الشهداء، ولذلك تجمهر أهالي القتيل، وأهل حارته من زينهم، وعلى رأسهم أخيه الأكبر خالد (محمد ممدوح) الذى يعمل فى المحاجر، ويعترضون على التقرير. الدكتورة محاسن (صفاء الطوخي) مديرة المشرحة، لا تريد المشاكل، خصوصاً وأن الشرطة فى وضع لايسمح لها بحماية المشرحة، فقررت ان التقرير الذى نشرته الجريدة مزور، وأن التقرير الصحيح أن العيار إنطلق من مسافة بعيدة، وأوقفت الدكتور ياسين عن العمل، وأحالته للتحقيق لتسريبه التقرير للصحافة، وزادت بأن أوعزت لعاملة المشرحة دلال (سماح عبدالعال) للسماح للصحفية مها بدخول المشرحة، وتصوير زجاجة الخمر التى يحتفظ بها ياسين بداخل الثلاجة، وتم نشر صورة الزجاجة بداخل الثلاجة فى صدر الصحيفة، لتكتمل إدانة الدكتور ياسين، الذى سعي لإثبات صحة تقريره، وإتصل بوالدة القتيل، الست سيادة عبدالنبي (عارفه عبدالرسول)، التى أكدت أن إبنها جاء من الميدان مصاباً بطلق ناري وتوفي بالمنزل. تعاون ياسين مع الصحفية مها، التى تريد أيضاً إثبات صحة التقرير الذى نشرته، وتمكن ياسين من الإتصال بالأخ الأكبر خالد، الذى تسلم شقة المحافظة، بالإضافة لمحل موبايلات فى المعادي، تبرع به أحد رجال الأعمال، لأسرة الشهيد. وإكتشف ياسين أن خالد يستعد للزواج من خطيبة أخيه الشهيد، سلمي (أسماء أبواليزيد)، كما إكتشف أن خالد أعسر، فإتهمه بقتل أخيه، بسبب نزاعهما على الفتاة سلمي. كانت سلمي حامل من خطيبها علاء، ولذلك وافق والدها (محمد رضوان) على زواجها من خالد، لتجنب الفضيحة. وكانت المفاجأة عندما ذهب ياسين مع مها لمنزل الشهيد علاء، ليكتشفا أن خالد يعقد قرانه على خطيبة أخيه، فى منزل العريس، وفى وجود والد ووالدة سلمي، وإتهم الجميع بالتواطأ، وأن علاء قتل بالمنزل، وليس بالمظاهرات، وهنا إعترفت الأم بفساد إبنها علاء، وإقتراضه المال من الجميع، وحمل سلمي منه، ومحاولة إجبارها على التوقيع على عقد تنازلها عن البيت لصالحه، ليتزوج من سلمي قبل الفضيحة، وعندما رفضت التوقيع، إعتدي عليها وسحلها، لتوقع مجبرة، وعندما دخل عليهم خالد، وحاول إنقاذها، أخرج علاء مسدس مهدداً أخيه خالد، الذى إنتزع منه المسدس، وأثناء صراعهما، إنطلقت رصاصة قتلت علاء، وإدعوا جميعاً إصابة علاء فى المظاهرات، وأن الحارة كلها، تعلم أن علاء فاسد، ويريد أخذ البيت من أمه عنوة، ويظن الجميع أنها هى التى قتلت إبنها، ولذلك يتعاطف الجميع معها، ويخفون الحقيقة لذلك. تركت الأم الدكتور ياسين والصحفية مها، يغادرون فى سلام، وتركتهم لضميرهم. أيقن الدكتور ومعه الصحفية، أن الحقيقة بوجه واحد، وهو رأي الأغلبية، أو الشئ الذى يتفق الناس عليه.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +16


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم



أراء حرة

 [2 نقد]

نقد فيلم عيار ناري

فيلم عيار ناري متي يكون الحق باطل و الباطل حق؟ و هل الحقيقة تحمل وجها واحدا ام لها عدة وجوه؟ و هل من الافضل معرفة الحقيقة كاملة أم احيانا المصلحة تتغلب علي صوت الحق؟ أم أن الحقيقة هي ما يتفق عليها كل الناس؟ جميع هذه الاسئلة تعرف اجابتها عند مشاهدة فيلم عيار ناري و الذي يتطرق الي عالم جديد, و غامض به الخزين من الاسرار و الالغاز و هو الطب الشرعي. تدور احداث الفيلم حول ياسين المانيسترلي (احمد الفشاوي) الذي يعمل بمصلحة الطب الشرعي وقت اشتباكات ماسبيرو, و الذي يكتب تقريره بأن الصفة التشريحية ...اقرأ المزيد للقتيل لاحمد مالك بأنه اصيب بطلق ناري من مسافة قريبة و ليست بعيدة .و يتم تسريب هذا التقرير الي الاعلام لتنقلب الامور راسا علي عقب و يفجأ باهل القتيل و جميع المتظاهرين غاضبين و مرددين هتافات ان كل الجثث تم قتلها بواسطة قناصة محترفين, لتضطر مديرة الطبيب الشرعي بتغيير التقرير باخر مزيف يؤيد كلام المتظاهرين تجنبأ للمشاكل. ويبدأ الدكتور ياسين رحلة البحث عن الحقيقة مع الصحفية روبي التي سربت التقرير و بعد عدة محاولات يستطيعوا الوصول الي الحقيقة بان احمد مالك قتل بعد اشتباك مع شقيقه في منزله. و في النهاية و بعد حصولهم علي الحقيقة مسجلة رفضوا الافصاح عن الحقيقة و التي سوف تتسبب في ضرر لجميع الاطراف, سوا لاسرة القتيل و الذين حصلوا علي شقة و محل موبايلات باعتباره شهيدا .أو شقيق القتيل ( محمد ممدوح) و الذي يضطر للزواج من خطيبة شقيقه الحامل . بالاضافة الي ان الاجواء المحيطة كانت مطالبة بهذا ليجيب الفيلم عن السؤال بأن الحقيقة فعلا لها عدة وجوه و احيانا تكون ما يتفق عليه الجميع و يرضي جميع الاطراف, خاصا في وقت التخبط الشديد التي مرت بالبلاد و التي اختلط فيها جميع الاوراق ببعضها و علي الرغم من ان الفيلم يثير الشكوك و التساولات و الكثير هاجموه بسبب تشكيكه في نزاهة ثورة يناير, و أنه ليس كل من قتل شهيدا, و ان هناك ايادي خفية او ما ان يطلق عليه طرف ثالث , الا ان تميز بالحيادية في سرد الاحداث فهو لم يتخذ صفا ضد الاخر و لم يوضح مصادر تمويل لاي جهة. و من االناحية الفنية تعتبر تجربة جيدة جدا بالنسبة لاول عمل للمخرج كريم الشناوي, سوا في حركة الكاميرا او في حسن اختيار اماكن التصوير و ساعد علي ذلك الاضاءة الخافتة, و لحظات الصمت و الموسيقي التصويرية القليلة و التي تتناسب مع اجواء الفيلم ,و لم ينقصه سوا بعض السرعة في الايقاع بالاضافة الي ان المخرج لم يستفيد بالقدر الكافي من امكانيات نجومه. ياسمين باشات

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
فيلموجرافيا 🎬 عيار ناري ( مراجعة الفيلم ) Ali Ahmed Ali Ahmed 0/0 8 اكتوبر 2018
المزيد

أخبار

  [33 خبر]
المزيد

تعليقات