تبدأ اﻷحداث في نجد عام 1907، ويتوفى أبو عزيز ويتولى شقيقه أبو صالح رعاية أولاده وزوجته، فيعمل عزيز عند أحد الديانة حتى يسدد دين والده، ويسافر أبو صالح وتبحث الشرطة عنه لاتهامه بالسرقة.
يستمر أبو صالح في الهرب من الشرطة، ويسدد عزيز الدين عن ولده لصاحب المزرعة، وتتوفى أمه فيترك القرية ويرحل إلى الكويت، ويحقق القاضي مع بو علي بائع التمر لبيعه تمر مسوس للعامة.
يصل عزيز إلى خالته في الكويت ويوعده زوجها مساعد بالبحث له عن عمل، ويطلب من أبو أحمد أن يعمل عزيز في خدمتهم بالبيت.
يقيم عزيز عند أبو أحمد وزوجته، ويعاملانه كانه ابنهما، ويسافر معهما، ويغدق عليه بالأموال، ويبدأ عزيز في تعلم كل شيء منه.
يتاجر عزيز في بيع الأقمشة في السوق، ويقترح عليه مساعد أن يعمل في البحر مع النوخذة.
تمر السنوات ويكبر عزيز ويسير شاب ويقرر ترك العمل في البحر، ويبدأ تجارته الجديدة بشراء فرش للمساجد من العراق وبيعها.
يشتري عزيز محل بجوار أبو أحمد، ويقلق الأخير على تجارته لبدء الحرب، وتتوفى خالة عزيز.
تنتهي الحرب بعد مرور ثلاث سنوات، ويستاء فيروز من عدم زواجه، ويقرر عزيز شراء منزل أبو عبدالمحسن.
يستاء عزيز من محاولة رويشد منع الناس الشراء من محل عزيز، وذلك بالادعاء كذبًا بأن بضاعته سيئة، ويتشاجر معه النوخذة ويوبخه.
يبدأ الاستعداد لبناء سور حول دولة الكويت ويشارك فيه عزيز، ويخبر رويشد والده بأنه يتطلع للزواج من نورا، ويتوفى والده ويفتح محل للتجارة.
يخدع رويشد أحد التجار الذي يبحث عن محل عزيز، ويأخذ منه البضاعة كلها لحسابه.
يشك عزيز في وجود شيء غامض وراء مدح مطلق لرويشد بالمقهى، ويبحث عزيز عن أحد الأشخاص ليساعده في محله، فيرشح له النوخذة، عبدالرزاق.
يطلب عزيز من مطلق شراء منزل جديد لرغبته في اصطحاب أخواته من نجد، ويقلل روشيد الأسعار في السوق حتى يخسر عزيز في تجارته.
يحاول عزيز إقناع رويشد بعدم خفض الأسعار في السوق حتى لا يخسر أحد فيرفض، وينجح رويشد في إقناع عبدالرزاق بترك العمل لدى عزيز والعمل لديه مقابل مبلغ أكبر من المال، وتُجبر نورا على الزواج من رويشد.
يتوسع عزيز في تجارته ويطلب من رضا أن يعمل معه للغته الإنجليزية الجيدة، ويتعلم عزيز القراءة والكتابة، ويفاجىء بصاحب المزرعة التي كان يعمل بها وهو صغير يعمل كحمال.
تفقد نورا جنينها بسبب اعتداء زوجها عليها، ويطلب عزيز من حمد أن يُزيد راتب صاحب المزرعة ويعرفه بنفسه ويدعوه لمنزله.
ينصح رضا - عزيز بالسفر إلى البصرة ومقابلة مدير البنك لاستيراد صوف انجليزي لتجارته، ويطلب عزيز من حمد مقابلة إخوته عند وصولهم من نجد.
يقابل عزيز مدير البنك الأجنبي ويتفق معه على إرسال البضاعة، وتعود نورا إلى منزل زوجها رويشيد.
يعرض مدير البنك على عزيز زيادة العمل بسبب الحرب، ويحاول رويشيد إقناع زوجته بمسامحته وإعادة المياه لمجاريها بينهما، ويعود عبدالرازق للعمل مع عزيز.
يقرر رضا التعاون مع عزيز في تجارته، وتنجب زوجة عزيز ابنه الأول، وهكذا زوجة فيروز، ويسافر عزيز إلى نجد حيث منزل والده ويفاجئ بوفاة صاحب المزرعة.
يعود عزيز وحسنة من الحج ويوزعون الهدايا على الجميع، وتمر السنوات ويوسع عزيز تجارته في العقارات، ويصير ابن رويشيد شابًا.
يهدم رويشيد مشروع ابنه في تربية الحمام، ويقابل عزيز أم سعود ويشتري منزلها وعندما يعلم أنها ساعدته وهو صغير يترك لها المنزل والأموال.
يتوسع عزيز في تجارة العقارات ويملك زوج خالته جملة لمنزل جديد، ويتم التحقيق مع عزيز لرفعه سعر العقارات في الديرة.
يشتري عزيز جميع المحلات التجارية في السوق، ويتم اختياره ضمن لجنة التثمين للمنازل.
تشتكي زوجة رويشيد من تعامله السيء مع ابنهما الوحيد، ويصدم عزيز في وفاة أبو أحمد.
يطلب رويشيد من عزيز مشاركته في شراء عقار كبير، ولكن عزيز يخاف على عمله بلجنة التثمين ويطلب منه شرائه دون مشاركته، ويقع النؤخذة في مشكلة ميراث أولاد شقيقه فيلجأ إلى عزيز للحكم.
يقرر عزيز شراء منزل النؤخذة الذي يتشارك فيه مع أولاد شقيقه، ويعطيه للنؤخذة دون استلام حقه، وتتوفى أم أحمد.
تضطر حسنة للإقامة في منزل شقيقها فيروز بعد وفاة أم أحمد، ويُخبر رويشيد - عبدالرزاق عن تثمين الأراضي والعقارات في المنطقة، ويستاء الجميع عندما يتم هدم سور المدينة.
تسوء حالة حسنة الصحية ويحاول عزيز مساعدة فيروز على رعايتها، ويتذكر عندما كان طفلًا ورعاية حسنة له، وتتوفى الأخيرة فيقدم فيها واجب العزاء، وتتوفى نورا.
يترشح رويشيد في الانتخابات ويطلب من النؤخذة وفيروز مساندته، ويطلب من ابنه مشعل العودة للإقامة معه ومسامحته، ويتوفى النؤخذة، ويمرض عزيز ويتوفى في عام 1968.