حلقات المسلسل: مسلسل - قضاة من تاريخنا - 2020

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13

القاضي ابن زياد درس على يدي مالك ابن أنس في المدينة المنورة وتولى القضاء في القيروان مرتين، كان عادلًا لا يجامل أصحاب الجاه والسلطان. مرة أهداه رجل قمحًا فرفضه حتى لا يطلب مقابل الهدية خدمة، كما رفض امرأة أتت من طرف الأمير وترك القضاء وسافر إلى تونس ومات بها.

الشيخ محمد ابن فروخ درس في المدينة المنورة على يدي مالك ابن أنس وعاد إلى القيروان وأصبح يدرس الشريعة وعلم الأصول ويعينه الأمير قاضيًا لإفريقيا لكن الشيخ رفض فأمر الأمير بسجنه وتعذيبه إلى أن قبل في النهاية المنصب لكنه لم يتحمل مظالم الناس وطلب من الأمير أن يعفيه وعاد إلى التدريس إلى أن توفى.

يدعو الأمير الإمام سحنون ويطلب منه أن يتولى منصب قضاء إفريقيا فيرفض في البداية لكنه يقبل بعد إلحاح الأمير وتقوم في عهده فتنة في مدينة تونس وياخذ الجيش البنات كجواري وسبايا ولما علم الإمام سحنون طلب من الأمير أن يأتي بالبنات لأنهن أعراض المسلمين.

يبحث الأمير ابن الاغلب عن شخص عادل للنظر في شؤون البلاد إلى أن اهتدى إلى الشيخ أحمد ابن أبي محرز وكان مهووسًا بالعدل وولاه قضاء إفريقيا وحكم مرة على رجل بالخطأ فأسرع ليخرجه من السجن بعد أن تأكد من براءته.

يذهب الشيخ أحمد ابن أبي محرز إلى الأمير ليخبره أن الوزير هو من فتح باب الدار رغم ختمها وأرضاه الأمير ويطلب منه ألا يحزن. عندما شعر الشيخ بدنو أجله أمر ابنه أن لا يخبر أحدًا حتى لا تقام له جنازة مهيبة.

عاش القاضي ابن غانم في عهد دولة الأغالبة وعينه أمير المؤمنين قاضيًا على القيروان ودامت مدة قضائه عشرين سنة وكان شديد التقصي مع الناس وذلك لإرساء العدل.

محمد ابن البناء كان متمكنا من عدة علوم ومنها الطب في عصره ويعينه الأمير قاضيًا على توزر ولم يطلب أجرًا على عمله لكنه كان حازمًا مع أعيان توزر ويحكم بالعدل لفائدة الفقراء وساءت العلاقة بينه وبين الأمير وعزله ثم قيده وسجنه في القيروان لأنه انتقم ممن تجاوز سلطة القضاء.

يختار الأمير ابن أبي طالب ليكون قاضيًا لإفريقيا وكان عالمًا جليلًا وكريمًا سخي اليد لا يرد سائلًا. تأتي امرأة إلى القاضي تشكو الأمير حيث أرسل جنوده واغتصبوا بناتها فيغضب القاضي ويقول بخروج هذا الرجل من دين الإسلام، ولما يسمع الأمير يعزله ويعذبه ثم يرسل من يقتله بخنجر مسموم.

كان عيسى ابن مسكين عالمًا زاهدًا تفرغ لعلمه وضيعته في الساحل ويعينه الأمير قاضيًا على القيروان لكنه رفض ثم قبل بشروط عدم تدخل أحد في أحكامه حتى الأمير نفسه وعين عبدالله البناء كاتبًا له. يذهب الأمير إلى غزو البلاد الأفرنجية ويبارك الشيخ ذلك لنشر الإسلام هناك.

يعين قاضي القضاة القاضي موسى القطان في طرابلس بلاد القبائل والبربر ويذهب إلى هناك ويعلم التلاميذ الطب وعلم الفقه لكن الأعيان لم يعجبهم القاضي لأنه كان عادلًا واشتكوه للأمير.

يطلب الأمير من الشيخ حماس ابن مروان أن يتولى قضاء إفريقيا لكنه يتردد في القبول لأن الأمير معروف بالفسق والمجون في بلاطه ويقبل في النهاية وكان يرفض الهدايا ويحكم بالعدل، الأمر الذي أغضب الوزير ويذهب إلى الأمير يطلب منه أن يعين قاضيًا آخر ينظر في قضايا السلطان ويتركه هو لقاضي العامة فيستقيل القاضي.

كان عبد الله شابًا وعالمًا وقاضيًا على القيروان وكان زاهدًا في حياته لدرجة أن زوجته كانت تستلف الدقيق من جيرانها لعدم توفر المال وكان يحكم بالعدل حتى على حساب الوالي الذي ظلم أحد الرجال وعزله السلطان ويظل القاضي في منصبه حتى وفاته.

يستطيع العبيديون التغلب على الأغالبة ويحكمون إفريقيا وبلاد القيروان ويخاف الأمير من خروج البربر عن طاعتهم لأنهم ينتمون للمذهب السني فيقرر تعيين قاضي منهم وهو الشيخ ابن منظور حتى يكسب ثقة الناس. ترسل الأميرة جاريتها للقاضي تطلب منه أن يطلق سراح المرأة التي سجنها لكنه يرفض.