يحاول الشيخ همام إقناع عثمان بالعمل معه بالخلية الإرهابية، في الوقت ذاته يتولى الضابط عمر التحقيق في وقوع أحد الانفجارات، ويتضح اشتراك صديقه زياد مع أحد العناصر الإرهابية.
يجند الشيخ عثمان ابن أخته فؤاد للعمل معه فى الخلية الإرهابية، حيث تبين أن فؤاد كان العنصر الثالث فى العملية التي أحبطها الرائد عمر، والذي تم ترشيحه لجهاز الأمن الوطني نتيجة لمجهوداته.
يحاول عمر جمع معلومات عن فريد، ويكتشف عمر خداع عثمان له وعدم وجود أي متفجرات بالمستشفى، في حين يقرر عثمان عودة فريد إلى القاهرة بعد معرفة شخصيته التكفيرية، وتنفجر سيارة مفخخة بقسم شرطة العريش.
يقتل عثمان - أبو القاسم ثأرا لوالده، وذلك بعد إخباره بمساعدة حسان له على الهرب، وأنه لم يرغب في قتل أمير الجماعة. في حين يرفض عمر العودة إلى القاهرة بدون القبض على عثمان، الذي يبدأ الاستعداد للسفر مع شحنة أسلحة (السي 4).
بفلاش باك يتضح قتل عثمان لشقيقته عفاف، وتربية ابنها في معسكر التفكيرين، في حين يهدد عثمان - عمر بالقتل ويطلب منه عدم البحث عنه.
يعلن عثمان عن تكوين تنظيم جديد تحت اسم الظافر، ويطلب من زياد البدء في تجهيز صواريخ للعمليات القادمة، ويكتشف عثمان كذب مروة وعدم حملها، ويجبرها على الزواج منه، ويأمر عثمان بتهريب سامح.
يضع عثمان قنبلة في سيارة عمر، ولكن الأخير يكتشف الأمر قبل تفجيرها، وينجح عمر في اكتشاف فخ نصبه عثمان لقوات الأمن بإحدى الشقق المفخخة.
تقبض الشرطة على زياد بعد تسريب عثمان معلومات عن مخزن السلاح الخاص به، ويتولى عمر التحقيق مع زياد.
يعلن عثمان عن غزوته القادمة باسم هدم المعبد، وينجح عمر في إنقاذ مروة من الموت المحقق بعد لف عثمان على جسمها حزام ناسف، ويكتشف عمر مخطط هدم المعبد والأماكن المستهدفة.
تنجح القوات الأمنية بقيادة عمر من منع عثمان في تنفيذ خطة تفجير أماكن هامة بالقاهرة والقبض على جميع العناصر التكفيرية، ويحاول عمر إذاعة بيان من مبنى التلفزيون ويشتبك الأخير مع عثمان ويقتله قبل السيطرة على مبنى ماسبيرو.