يدخل مهدي إلى المستشفى وتذهب كرمان لزيارته، ويبلغ فرماوي - الشرطة بمكان المطاريد ويذهب معهم، وذلك للتمويه، وتُطلَق النار على حرازي ولكنه ينجو.