الوحش  (1954)  Al-Wahsh

7.8
  • فيلم
  • مصر
  • 115 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

سفاح ملقب بالوحش في إحدى القرى الصعيدية، يخشاه الجميع بما فيهم الشرطة، يتمتع بحماية رضوان باشا الذي يستخدمه بدوره في حمايته في الانتخابات والتخلص من منافسيه. يتم إرسال ضابط جديد إلى القرية مع ابنه...اقرأ المزيد وزوجته مكلف بمهمة القبض على الوحش.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [12 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

سفاح ملقب بالوحش في إحدى القرى الصعيدية، يخشاه الجميع بما فيهم الشرطة، يتمتع بحماية رضوان باشا الذي يستخدمه بدوره في حمايته في الانتخابات والتخلص من منافسيه. يتم إرسال ضابط جديد...اقرأ المزيد إلى القرية مع ابنه وزوجته مكلف بمهمة القبض على الوحش.

المزيد

القصة الكاملة:

عبدالصبور (محمود المليجي) الملقب بالوحش مجرم قاتل، يخشاه الجميع بمن فيهم رجال الداخلية، لأنه يتمتع بحماية رضوان باشا (عباس فارس) لأنه يساعده في الانتخابات ويقتل منافسيه وأعداءه....اقرأ المزيد يسعى عبدالصبور ليشترى من الفلاحين أراضيهم بأبخس الأثمان، ومن يرفض يحرق له أرضه ويسمم له مواشيه، وإن لم تجدِ معه يخطف أبناءه ويطلب فدية تفوق ثمن الأرض. نعسانة (ساميه جمال) الراقصة، عشيقة الوحش وزوجة المغلوب على أمره قرني الزمار (محمد توفيق)، وأمها جليلة (عزيزه محمد) القوادة تاجرة المزاج وصاحبة القهوة التي ترقص فيها ابنتها نعسانه. رفض هنداوي (محمودحمدي) بيع أرضه، فأحرق له الوحش محصوله وقتل أخاه، ولما سأله المأمور (إبراهيم حشمت) عن الجانى أنكر معرفته به، كما تقاعس العمده (ابراهيم محب) عن مساعدة المأمور. عينت الداخلية اليوزباشي رؤوف صالح (أنور وجدي) معاونا للمباحث للقضاء على الوحش وعصابته، وجاء إلى القريه ومعه زوجته تحية (سميحة أيوب)، وابنه الصغير منير (سليمان الجندى)، وخادمه الفرماوي (عمر الجيزاوي). واستقبلته العصابة بالاستيلاء على ملابسهم ومجوهرات زوجته وقيدوه، ثم جاء عبدالصبور لإنقاذه بطريقة تمثيلية فلم يكن رؤوف يعرفه.جمع رؤوف معلومات عن الوحش وعلم انه مدمن للأفيون وعشيق نعسانه فأحكم قبضته على تجار الأفيون لغلق منابعه على الوحش، كما استغل قرني زوج نعسانه في الإيقاع بالوحش، وحينما قبض عليه خلصته العصابة من بين يديه وأصيب المعاون في كتفه برصاصة وهرب الوحش وأصبحت المواجهه بينهما سافرة. عاقب الوحش خيانة قرني له بأن قطع لسانه، كما حاول قتل المعاون في المستشفى ولكنه فشل. وبدأ الوحش في سلسلة من الجرائم حتى يحرج المعاون فارتكب٤٠ حادثه في أسبوع واحد ما بين قتل وقطع طرق وخطف أطفال وطلب فديه وحرق محاصيل. عانى الوحش من قلة الأفيون واضطر للنزول من الجبل والاختباء في قصر الباشا رضوان، الذى حاول النجاة بنفسه بإبلاغ البوليس فقتله الوحش. أوعز الوحش إلى حجاب (عبدالغني قمر) الأراجوز بخطف ابن المعاون الصغير منير لمساومة أبيه، ونجح في خطفه وقيده في مغارته بالجبل، واضطر المعاون لمقابلة الوحش أعزل، فقيده وخادمه الفرماوي حتى يقوم بعملية كبيرة لسرقة قطار محمل بالذهب، فإذا نجح عاد وقتل المعاون، وإذا فشل عاد وساوم الداخلية على حياتهم، ولكن المعاون تمكن من فك قيوده وإنقاذ ابنه، وطلب من الداخلية إرسال تعزيزات خاصة لحماية القطار والاستعانة بقوات الجيش لمنع الوحش وعصابته من العودة للجبل، ونجحت قوات البوليس في حماية القطار فعاد الوحش للجبل فوجد الجيش فاتجه إلى القرية، ولكن أهلها ثاروا أخيرا على الوحش وعصابته وخرجوا بالسلاح لمقاومته، وتمكن المعاون من القبض على الوحش وعصابته.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺑﺈﺷﺮاﻑ ﺑﺎﻟﻎ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا

  • مواقع التصوير
  • مصر


  • يحتل فيلم " الوحش 1954 " المركز رقم 70 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب إستفتاء...اقرأ المزيد النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.
  • شارك فيلم الوحش للمخرج صلاح ابو سيف فى فعاليات مهرجان كان عام ١٩٥٤ كثانى مشاركة لصلاح ابو سيف بعد...اقرأ المزيد مشاركته بفيلم مغامرات عنتر وعبلة عام ١٩٤٩.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

الوحش وطريقة جديدة لخُط الصعيد

في طريقة أخرى لسرد حكاية "خُط الصعيد" الذي أرهب، وروع أهالي الصعيد في الأربعينيات من القرن الماضي؛ حاول صلاح أبو سيف برفقة الكاتب الكبير نجيب محفوظ وضع سيناريو لتلك الأحداث الحقيقية من خلال فيلمه (الوحش) بطولة: أنور وجدي: وسامية جمال: ومحمود المليجي في دور (الوحش). تدور أحداث الفيلم حول عبدالصبور الذي يعمل في فيلا الباشا رضوان تحت حمايته، ويترأس عصابة خطيرة ترهب أهالي القرية كلها، يتولى الضابط رؤوف مهمة القبض عليه، وإلقائه في السجن، والقضاء عليه. إذا نظرنا إلى الإسلوب الذي كتب به أبو سيف...اقرأ المزيد ومحفوظ السيناريو؛ سنجد أننا أمام أسلوب مشوق عولج به قصة حدثت بالفعل، وقدمت أكثر من مرة وبطرق مختلفة نذكر منها (المطاردة)، و(الٌخط) وغيرها من الأعمال الدرامية التي تناولت تلك الحادثة. وبالرغم من مناسبة المشاهد لواقعية الأحداث والقصة الحقيقة إلا أن تنفيذ ذلك جاء في بعض اللقطات مرهل وغير متقن، فمثلا دور الراقصة نعاسة والذي قدمته سامية جمال وحياة الرفاهية التي تعيش فيها بالرغم من أنها راقصة صعيدية فقيرة؛ فملابسها وإكسسوارتها دلت ع غير ذلك،أيضا نلاحظ تنفيذ المعارك والمطاردات كانت بعيدة كل البعد عن المكان الذي تدور فيه القصة وهو الصعيد؛ فبدت المعارك والمطاردات بالسيارات حتى أن طريقة قطع العصابة للطريق لما تناسب ذلك الوقت. كعادة أبو سيف دائما أن يقدم في أعماله جزء تسجيلي عن الحياة المصرية، وهنا حاول تقديم شكل للحياة الريفية والقرية المصرية بشكل خاص، وبالرغم من أنه قدمها في شكل لقطات منفصلة إلا أنه استطاع أن يخرج بشكل متفاعل مع الأحداث، وبصورة جميلة. رسالة أخرى قدمها أبو سيف من خلال فيلمه الوحش وهي التأكيد بشكل قوي على أن طغيان ذلك المجرم اعتمد في الأول وفي الأخر على الأشخاص الذين يساعدونه سواء كانو من أهالي القرية وذلك لخوفهم وعدم تعاونهم مع الشرطة، أو عن طريق الأغنياء الذين يعتمدون عليه في حراسة ممتلاكاتهم مما زاد من طغيانه وقوته. الفيلم جيد ويعتبر من الأفلام التي برع صلاح أبو سيف في تنفيذها بالرغم من الأشياء التي أخذت عليه ف التنفيذ.

أضف نقد جديد


تعليقات