بلبل حيران  (2010)  Bolbol Hayran

7.1

يتعرف بلبل على فتاة أرستقراطية ناجحة في عملها تدعي ياسمين، ولكنها بعيدة كل البعد عن الرومانسية التي يحلم بها بلبل، ولكنه في الوقت نفسه معجب بقريبته هالة لهدوئها وطيبتها ولكن وسط كل هذا، تظهر له...اقرأ المزيد الطبيبة النفسية أمل التي تعالجه وهي ايضا شخصية ناجحة في عملها ومرحة جدًا ويفكر في الارتباط بها.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [34 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يتعرف بلبل على فتاة أرستقراطية ناجحة في عملها تدعي ياسمين، ولكنها بعيدة كل البعد عن الرومانسية التي يحلم بها بلبل، ولكنه في الوقت نفسه معجب بقريبته هالة لهدوئها وطيبتها ولكن وسط كل...اقرأ المزيد هذا، تظهر له الطبيبة النفسية أمل التي تعالجه وهي ايضا شخصية ناجحة في عملها ومرحة جدًا ويفكر في الارتباط بها.

المزيد

القصة الكاملة:

مهندس الديكور بلبل (احمد حلمى) يتعرف على عازفة الفرقة الإستعراضية ياسمين ( زينه ) ويتبادلا الإعجاب، ويكتشف أنها واقعية وشجاعة تقفز بالمظلات، وتعتمد على نفسها، ومن عائلة أرستقراطية،...اقرأ المزيد وتعيش مع والدها (يوسف فوزى)، وبعد أن خطبها، خنقته بتحكمها فى كل أموره الشخصية، حتى كادت إن تلغى شخصيته تماماً، وفى نفس الوقت يتعرف بلبل على زميلته الجديدة فى العمل هاله (شيرى عادل)، ويكتشف أنها عكس ياسمين تماماً، فهى رومانسية خيالية، تلغى شخصيتها أمامه، كما أنها لا تعتمد على نفسها كثيراً، وتعتمد عليه بطريقة كبيرة، وتمتلك سيارة بسائق لعدم إجادتها للقيادة، وتعيش مع والدتها (مريم سعيد صالح)، ففسخ خطبته بياسمين، وعرض الخطبة على هاله، التى كانت أسعد فتاة بذلك العرض، وأظهرت فرحتها أمام بلبل، ولكن حادث بسيط، أدى لفقدان بلبل لذاكرته، ولكن والدة هاله صحِبتها لمنزل بلبل، وأخبراه بنيته خطبة هاله قبل الحادث، وتمت الخطبة، ولكن هاله خنقته، بإعتمادها الكامل عليه، وفقدها لشخصيتها تماماً، مما دفعه لفسخ الخطبة، بعد أن تعرف على ياسمين خطيبته السابقة، والتى رحبت به بعد أن علمت إنه فاقد للذاكرة، ولكن حادث بسيط آخر، أعاد الذاكرة لبلبل، فأخفى الخبر عن الجميع، خصوصاً، بعد أن طلبت منه هاله العودة إليه، ليصبح خطيباً لفتاتين فى وقت واحد، ليتمكن من إختيار إحداهن، ولكن لحظه العاثر، علمت ياسمين أنه مازال على علاقته بهاله، فأخبرت الأخيرة وإتفقتا عليه، بأن تبادلتا، موقعيهما، ياسمين تعيش مع أم هاله، وتعيش هاله مع والد ياسمين، وتبادلا أيضا الطباع الشخصية، مما أصاب بلبل بالحيرة، وإضطر للقفز بالمظلة من الطائرة، لإرضاء ياسمين، ولكن المظلة لم تفتح، ولم يتبقى جزء سليم من جسد بلبل، الذى خضع لعلاج مكثف لمدة شهور بأحد المستشفيات، تحت ملاحظة طبيبة العظام أمل (إيمى غانم)، والتى يحبها زميلها السلبى الدكتور ابراهيم (ياسر الطوبجى)، فى الوقت الذى كانت فيه مخطوبة للإيجابى سامح (وائل سامى)، وإحتارت فى إختيار أحدهما، وهى نفس مشكلة بلبل، قبل الحادث الأليم. كانت الدكتورة أمل على علاقة صداقة بهاله، التى قصت عليها مافعله بلبل معها ومع ياسمين، فتعاطفت معهن، وقررت الإنتقام من بلبل، الذى قَص عليها حكايته مع هاله وياسمين، فتعاطفت معه، وإخبرته بإتفاقها مع هاله وياسمين، كما أخبرته بعد شفاءه بإنها تشعر بالسعادة وهى معه، فقرر بلبل نسيان هاله و ياسمين، والتقرب إلى أمل. (بلبل حيران)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [8 نقد]

الضحك على الجمهور بدلاً من إضحاكه

هناك ميزة هامة في أحمد حلمي ، وهي أنه في أغلب أفلامه السابقة يصنع أفلاماً إن لم تُضحكك فلن تضحك عليك ، لا يعتمد على الكوميديا بمنطق "الزغزغة" ، ويؤدي دوره دائماً بتلقائية تمنحه كاريزما لا يملكها أي كوميديان مصري آخر ، لذلك فأنا أحب أحمد حلمي .. 99% ممن يقرأون هذا المقال يحبّونه ، لكن إدراكه هو نفسه لمحبة الجمهور وتقبله له وإقباله على ما يقدمه يجب أن يكون حافزاً لتقديم الأفضل وليس مبرراً لأن يقدّم فيلماً مُفككاً ومنعدم المنطق وثقيل الظل كـ"بلبل حيران" .. وإلا كانت هذه هي بداية النهاية ! قصة...اقرأ المزيد الفيلم مُبشرة وبها تناقضات تستطيع بسهولة أن تنتزع الضحكات ، ولكن السيناريست خالد دياب لم يفشل فقط في إكساب الفيلم أي منطق ، ولكن الأهم أنه عجز عن خلق الضحك وصَنَع مواقف كوميدية رتيبة ومكررة تطول أحياناً لدرجة "الزغزغة" ، معتمداً فقط على كاريزما حلمي وتقبل الجمهور له ، دون أيّ شيء آخر . ولكن المشكلة أن هذا فيلم مختلف عما أحببناه في حلمي أصلاً ! ، على سبيل المثال : جزء من جودة الكوميديا التي كان يقدّمها في أفلامه السابقة أنها كوميديا خالية من الابتذال ، لن يحوّر الألفاظ ولن يلقي بدعابات جنسية سمجة كي يجتذب الضحكات ، لذلك فقد كنت مندهشاً من إيفيهاته في هذا الفيلم ، وجمل حواريّة من قبيل "- هي بتعرف تطير ؟ - آه دي عليها حتة طير !" أو "كان شاب لطيز" أو أن يحادث البطل خطيبته فيقول لها "انتِ كده هتبقي مفسوخة" ، أو جملة "مبتحبش النط بالباراشوت ؟ طب بتحب أنهي نط ؟" ، منذُ متى وحلمي يقدّم هذا الابتذال في الكوميديا ؟! الأهم من ذلك أنه فيلم يفشل في الإضحاك لا بهذه الإيفيهات ولا بغيرها ، أحمد حلمي يحاول "عَصْر" الإيفيه وتنجح كاريزمته مع الجمهور أحياناً في خلق الضحك ، ولكن الواقع أنه يعتمد على نص ثقيل الظل .. عاجز عن خلق الكوميديا حتى من المواقف التي تبدو مهيئة لذلك وأكثر عجزاً في خلقها عبر إيفيهات مُكررة .. مر على بعضها عشر سنوات على الأقل ، خصوصاً الجنسية منها ، والغريب حقاً أن المفهوم القيمي الذي يتحدث به السيناريست خالد دياب عن أفلامه وعن "بلبل حيران" بشكل خاص لم يمنعه من أن يتحدث البطل عن "طير" حبيبته أو أن يصنع خمس أو ست إيفيهات متمحورة حول "الشفط" و"النفخ" و"اللف" وكل هذا التلاعب اللفظي المبتذل الذي امتلأ به الفيلم . من ناحية تقنية بحتة ، أستغرب الاستسهال الغريب الذي كتب به خالد دياب سيناريو الفيلم ! ، هذا فيلم يفتقد لأبسط أبسط قواعد المنطق ! ، وتفترض الأفلام الكوميدية التغاضي عن المنطق أحياناً ، ولكن ماذا عن فيلم مبني أساساً على فقدان البطل لذاكرته بغد ارتطامه رأسه بجسمٍ صلب ثم عودتها إليه بعد ارتطامه بآخر ؟! ، هل هناك أصلاً فقدان ذاكرة قصير المدى يحدث بتلك السذاجة ؟!! ، هل يعقل أن يسقط بطل الفيلم من طائرة على مزرعة دواجن فلا يموت ؟ ألا يعرف السيد كاتب السيناريو والسادة صناع الفيلم أن السقوط من مسافة مرتفعة يؤدي للوفاة بالسكتة القلبية وليس بقوة الارتطام ؟ ، كيف يتحول "الانتقام" من "إسقاطه من طائرة" لـ"وضع فار في الجبس أو ضربه بمضرب الذباب أو منعه من السجائر" كما كانت تفعل الطبيبة المُنتقمة ؟! ، على أي أساس تخبره الطبيبة في النهاية "بس أنا تعاطفت معاك بعد ما عرفت اللي عملوه فيك !" ، وصولاً للبناء الهَشّ جداً للشخصيات – الكرتونية حتى بالنسبة لفيلم كوميدي ! - .. من قبيل أن بطل الفيلم لا يوجد له أهل ولا أصدقاء يخبرونه أنه كان خاطباً لياسمين ! أو التناقضات الطفولية بين شخصيتي "ياسمين وهالة" ! وغيرها الكثير من التفاصيل التي لا أعرف كيف تصالح دياب مع كتابتها ، وكيف وافق عليها حلمي ! وأمام سيناريو مُفكك وسَمِج كهذا ، لا أستطيع إلقاء اللّوم على أحد سوى بالمشاركة ، أستغرب فقط أن خالد مرعي الذي أخرج مُنذُ عامين فقط فيلماً رائعاً كـ"آسف على الإزعاج" "يَفْلِت" منه الإيقاع لتلك الدرجة ، الكثير من المشاهد ليس لها معنى ولا هدف ولا تحقق حتى غاية الإضحاك ، الفيلم أطول مما يجب أن يكون عليه والنقلات بين الحكاية وبين المستشفى شديد الرتابة ، حتى موسيقى هشام نزيه فشلت في إمتاعي .. أو فشلتُ في استقبالها وسط كل الجعجعة التي يمتلأ بها الفيلم ! شاهدتُ الفيلم ليلة العيد في إحدى دور العرض بوسط البلد ، في أجواء مثالية للضحك ، ورغم ذلك كان الضحك في القاعة قليلاً للغاية ، يحاول الجمهور التماهي مع أي "إيفيه" أو "موقف" لكي يضحك ولكن الفيلم لا يقدم له ذلك ، والغريب حقاً أن جميع أبطال الفيلم كانوا يضحكون على الإيفيهات داخل الأحداث أكثر من الجمهور ، وشعرتُ للحظة أن الضحك هذه المرة على الجمهور نفسه الذي جاءَ ثقةً في نجم يحبه ولكن النجم لم يحترمه وقدم له فيلماً أقلّ ما يُقال عنه أنه متواضع المستوى ، وإن كانت كاريزما حلمي ستحميه السقوط هذه المرة .. فإنه سيسقط قريباً لو استمر في هذا الاستسهال الواضح ، ولنا في هنيدي وسعد أسوة حسنة !

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
بلبل حيران ولا سيناريو حيران Mahmoud Ahmed Mahmoud Ahmed 15/20 16 نوفمبر 2010
لكل جواد كبوة؟؟ Mohamed Khamis Mohamed Khamis 4/9 19 نوفمبر 2010
حلمى التواجد لمجرد التواجد .. مستر shady مستر shady 2/4 20 نوفمبر 2010
مسخرة خلاقة!..بس الفيلم يسناهل يتشاف! Fady Baha'i Seleem Fady Baha'i Seleem 4/6 24 ديسمبر 2010
لماذا كل هذا النقد Abdalaziz Ata Abdalaziz Ata 4/6 26 ابريل 2011
الاستهتار بعقول المشاهدين Wolf Arab Wolf Arab 3/8 18 نوفمبر 2010
المزيد

أخبار

  [14 خبر]
المزيد

تعليقات