تعديل بيانات: دينيس برايس - ﺗﻤﺜﻴﻞ

" دينيس برايس " Dennis Price ممثل بريطانى ولد فى تويفورد بيركشاير، انجلترا، المملكة المتحدة فى ٢٣ يونية من عام ١٩١٥ بإسم Dennistoun Franklyn John Rose-Price وتوفى فى غيرنسى، تشانل إيزلاند، المملكة المتحدة فى ٦ أكتوبر من عام ١٩٧٣ متأثراً بقصور بالقلب، بسبب كسر أعلى الساق. تزوج من الممثلة Joan Schofield (١٩٣٩-١٩٥٠) وأنجبا بنتين قبل إنفصالهما بالطلاق. من أهم أعمال دينيس برايس Ten Little Indians 1965 و Call Me Genius 1961 و Kind Hearts and Coronets 1949. ولد دينيس برايس لعائلة من الطبقة العليا، فقد كان والده قائد لواء بالجيش، وتوقعت له عائلته أن يتخذ طريقه إلى منصب فى الجيش أو الكنيسة ولكنه إختار أن يصبح ممثلاً. ولد الممثل البريطانى الوسيم جداً والمهذب، دينيس برايس بحصانة أخلاقية لازمته بمعظم أعماله. إلتحق دينيس برايس بمدرسة كوبثورن ثم كلية رادلى وكلية وورسستر فى أكسفورد، وأصبح عضوا فى جمعية إكسفورد للدراما الجامعية (OUDS)، ودرس المسرح فى مدرسة إمباسى للمسرح، وظهر لأول مرة على خشبة مسرح جامعة أكسفورد عام ١٩٣٧ ثم على المسرح الملكى بلندن فى نفس العام، وشارك فى أعمال تليفزيونية حتى قيام الحرب العالمية الثانية، حيث جند فى المدفعية الملكية، وأصيب فى عام ١٩٤٢ ليتم تسريحه من الجيش، حيث إستأنف نشاطه المسرحى، ثم قدم أول أفلامه السينمائية A Canterbury Tale 1944 وكان فيلما ناجحاً، ونال إعجاب شركة جينزبورو التى وقعت معه عقداً، وقدمته فى عددا من أفلام الغموض والميلودراما، وفى أدوارا معظمها شريرة، لم تكن مناسبة له مثل فيلم Place of One's Own 1945 أمام مارجاريت لوكوود وجيمس ماسون، وفيلم The Magic Bow 1946 وفيلم Caravan 1946 وقد أقام علاقة غرامية مع النجمة مارجاريت لوكوود، إستمرت خلال عدة أفلام قدماها معا Jassy 1947 و Hungry Hill 1947 و Bad Sister 1947 ولكن الفيلم الذى كان من الممكن أن يقوده إلى هوليوود هو فيلم The Bad Lord Byron 1949 والذى فشل نقدياً وتجارياً، مما أثر على مهنته، وأصابه بصدمة جعلته يشرب الخمر بكثافة بعد هذا الفشل، ولكن أنقذه دوره فى فيلم Kind Hearts and Coronets 1949 الذى أنقذ مسيرته السينمائية وأصبح الإنجاز الكبير له بالسينما، وفى الخمسينيات عانى من إدمان الكحول، مما أثر على حياته الشخصية والمهنية، وإنتهى زواجه من الممثلة جوان شوفيلد بسبب إدمانه ولعبه للقمار، وسقط ترتيبه الفنى، وإنتقل للعمل بالأفلام فئة B الأقل جودة، وحاول الإنتحار عام ١٩٥٤ عن طريق الغاز، ولكن تم إنقاذه، وتعاطف معه المنتجون فقدم فيلم That Lady 1955 أمام أوليفيا دى هافيلاند، وقدم بعض الأعمال المسرحية، وشارك بأعمال ناجحة بالإذاعة وأنقذ مسيرته المهنية باتجاهه للأدوار الكوميدية، التى رفعت من شأنه وجددت نجمه الباهت مثل Private's Progress 1956 و I'm All Right Jack 1959 و School for Scoundrel 1960، كما توجه للولايات المتحدة، ليقدم عروضة المسرحية فى برودواى لأول مرة عام ١٩٥٩، كما أنقذه التليفزيون لفترة من الزمن خلال الستينيات ليقدم المسلسل الناجح The World of Wooster 1965، ولكنه فى عام ١٩٦٧ أشهر إفلاس شركته الإنتاجية، وتم تقليص العديد من أدواره، وأدت حاجته الى المال للظهور فى العديد من الأفلام الرخيصة، مع الكاتب والمخرج، سيئ السمعة جيسوس فرانكو، وهى أفلام أنتجت فى أسبانيا، ثم لجأ دينيس برايس فى آواخر أيامه بالعمل بأفلام الرعب، وتوفى فى عام ١٩٧٣ عن عمر يناهز ٥٨ عاما متأثرا بقصور فى القلب، نتيجة كسر فى أعلى الساق، وقيل بسبب تليف الكبد الناتج عن تعاطيه للخمور، لتكون نهاية حزينة لواحد من الممثلين البريطانيين ونجوم السينما الواعدة.