تعتني عائشة بأولادها، ونتيجة لعدم شراء سعود لابنه ناصر حذاء جديد، يقع ويصاب بكسر بقدمه، ولاهتمامها الزائد به يستاء زوجها وجميع أولادها ويترك ابنها أحمد المنزل.
يعود أحمد إلى المنزل وعندما يشاهد سعود أحد الشباب يدخن سجائر، يقلق على أولاده ويظل يراقبهم حتى يطمئن، ولكن عائشة تكتشف تدخين ابنها أحمد للسجائر، وفي المدرسة يوبخه مدرس الشئون لذلك.
يخبر سعود زوجته عائشة بإقامته مشروع جديد بجانب عمله بالوظيفة الحكومية، ومع انشغاله واهتمامه بشغله يهمل المنزل، ويترك المسئولية كاملة على عائشة.
تستاء عائشة من قضاء سعود لوقت طويل في المكتب، وتشك في إعجابه بالسكرتيرة، فيؤكد لها أنها عجوز وشمطاء، ولكنها تكتشف كذبه وأنها فتاة جميلة.
تصر عائشة على فصل السكرتيرة من وظيفتها وتهدد بترك المنزل، وتسوء حالة أحمد الدراسية لمشاكل والديه.
يضطر سعود وأولاده الاهتمام بالمنزل، والقيام بجميع الشئون المنزلية في غياب والدتهم، التي يفكر سعود في الاعتذار لها.
يخبر سعود - عائشة بجلب خادمة لها بالمنزل، ويفاجئ بأولاده يشترون شرائط فيديو لأفلام أجنبية ويتركون دراستهم، فيوبخهم.
يستاء أولاد سعود من مكوث ابن خالهم عادل معهم في المنزل طوال فترة دراسته، وتشتكي عائشة مرة أخرى من اهمال سعود ﻷولاده
يفاجئ سعود بتدهور الحالة الدراسية ﻷولاده وعدم تحقيقهم مراكز أولى على عكس ابن خالهم عادل وتنشأ بينهم الغيرة والعداوة فيقرر عادل ترك المنزل.
يعتذر أحمد لعادل ويعود الأخير إلى المنزل، وتبدأ الامتحانات وتضطر ليلى إلى تناول الحبوب المنبهة حتى تساعدها على السهر والمذاكرة في حين يلجأ أحمد إلى الغش في الامتحان ويراه المراقب.
تسوء حالة أحمد الدراسية نتيجة اعتماده على الغش في كل مرة، ويقرر سعود مساعدته مع عادل الذي يلوم عليه والده لتأخر حاله أيضًا.
تتعثر الحالة المالية لسعود في الشركة ويضطر للسفر، وتفكر عائشة اللجوء لشقيقها فرج حتى يساعدهما ماليا ولكن سعود يرفض لبخل فرج الشديد، ولكن مرض فرج يغير كل الأمور ويحاول التقرب من شقيقته مرة أخرى وأولادها.
تشعر عائشة بتعب الحمل، وتحاول ابنتها ليلى مساعدتها في أمور المنزل، وتبدو هدى مخاوفها من قدوم مولود جديد يأخذ كل اهتمام والديها ولكن والدتها تطمئنها، ويبدأ سعود بالاهتمام بأولاده مساعدة لعائشة التي تضع طفل ذكر.