تعديل بيانات: فيلم - بتوقيت القاهرة - 2015


    معلومات أساسية

    اسم العمل بتوقيت القاهرة
    الاسم بالإنجليزية Cairo's Time
    نطق الاسم بالإنجليزية Betawqit Elqahera
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 2015
    مدة العرض بالدقائق 110
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية الجمهور العام
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان إعلان فيلم (بتوقيت القاهرة)
    تاريخ العرض
    14 يناير 2015 مصر false
    15 ديسمبر 2014 الإمارات العربية المتحدة false
    22 يناير 2015 الكويت false
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ
    ﻛﻮﻣﻴﺪﻱ
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    مواقع التصوير
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) نور الشريف يحيى شكري مراد 1
    2) ميرفت أمين ليلى السماحي 2
    3) سمير صبري سامح كمال ميخائيل 3
    4) شريف رمزي حازم 4
    5) أيتن عامر سلمى 5
    6) كريم قاسم وائل 6
    7) درة أميرة يحيى 7
    8) كندة علوش رشا 8
    9) عابد عناني مراد يحيى 9
    10) حمدي الرملي فوزي خادم سامح كامل 10
    11) محمود سامي طارق 11
    12) بيومي فؤاد ضابط شرطة 24
    13) حمدي التونسي 25
    14) محمد شرف 26
    15) هشام علي 27
    16) أحمد فيلكس 28
    17) أحمد النمرسي 29
    18) عبدالحميد البلاسي 30
    19) محمد العمروسي 31
    20) هنا جاد 32
    21) سلمى حسن 33
    22) سمر نجيلي 34
    23) سحر عبدالوهاب 35

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أمير رمسيس مخرج 1
    2) زياد الوشاحي مخرج مساعد 7
    3) أحمد صلاح محمد مخرج مساعد 8
    4) آية العدل سكريبت ملابس 9
    5) أحمد سامح مساعد مخرج تحت التدريب 10
    6) أحمد صالح مخرج منفذ 11

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عبدالله منصور مدير إنتاج 3
    2) سامح العجمي 3
    3) أحمد عبد الستار مدير الانتاج 4
    4) إيمان خليل إشراف عام 4

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) خالد حماد موسيقى تصويرية 3
    2) غادة رجب غناء 4

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أمير رمسيس مؤلف 1

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أفلام النصر (محمد حسن رمزي وشركاه) موزع داخلي 2

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) لينا علي ستايلست 2

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) وسام الليثي مونتير 2

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أحمد شاكر خضير مهندس الديكور 2

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محمد عبدالرؤوف مدير التصوير 2

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    maram aboelnaga تزور الممثلة المعتزلة (ليلى السماحي) زميلها الممثل (سامح كمال) في منزله وتطلب منه شيء غريب، وينفرد (سلمى) و(وائل) بأنفسهما للمرة الأولى في شقة أحد الأصدقاء، ويسافر (يحيى) المصاب بالزهايمر إلى القاهرة، للبحث عن صاحبة الصورة التي يحملها في جيبه برفقة تاجر مخدرات وجده في الطريق. 276
    Ahmed Kamal يروي الفيلم ثلاث حكايات تجري في يوم واحد في مدينة القاهرة: ليلى السماحي ممثلة معتزلة تبحث عن سامح كمال، آخر الممثلين الذين شاركتهم العمل. سلمى تواعد وائل في شقة أحد أصدقائه بعد استحالة زواجهما. حازم تاجر مخدرات شاب، هارب إلى القاهرة من الإسكندرية بعد تورطه مع عصابة هناك، وها هو يقلّ يحيى العجوز المصاب بـالزهايمر. إنها لحظات مصيرية في حياة ست شخصيات لكل منهم حكايته التي تتصل مع حكايا الآخرين. 394

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات
    maram aboelnaga تدور الأحداث حول ثلاث حكايات مختلفة لعدد من الأشخاص الذين تدور أحداثهم خلال يوم واحد في مدينة القاهرة. 102

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات
    Mohamed Kassem يحيى شكرى (نور الشريف) رجل مسن يعيش بالاسكندرية مع إبنته أميره (دره ذروق) وإبنه مراد(عابد عنانى) الذى يكرهه وأمه بعد ان إنضم للجماعات الاسلامية، وعلم أن أمه كانت فى الأصل مسيحية، وأيضاً بسبب إصابة يحيى مؤخرا بمرض الزهايمر وما يسببه له ذلك من إحراج بسبب نسيانه لعنوان المنزل، ونسيان أبناءه، كما انه يشرب الخمر، وقد وصل الأمر الى اعتداء مراد على أبيه، وكان يحيى يحتفظ بصورة إمرأة لا يتذكرها، لكنه يشعر انه يحبها، ويرغب فى السفر للقاهرة بسيارته المتهالكة للبحث عنها، رغم اعتراض ابناءه، وتعطلت السيارة بالطريق. وائل (كريم قاسم) يحب سلمى (أيتن عامر) منذ ٣ سنوات، والأمل ضعيف فى أن يضمهم منزل واحد قريبا، فقرر وائل استعارة مفتاح شقة صديقه الأعزب طارق (محمود سامى) ووافقت سلمى، وانفردا ببعضيهما بالشقة، وحاول وائل ممارسة الحب مع سلمى التى ترددت، ثم رفضت، لخوفها من النتائج لكونها بنتا، والخطأ للبنت قاتل فى مجتمعنا، وترددت سلمى مابين البقاء بالشقة، مع الخوف من مداهمتها من الغرباء، وبين تركها لحبها لعدم جدواه. حازم (شريف رمزى) شاب ديلر يبيع الحشيش لزبائنه الأثرياء، ويصل ببضاعته لمنازلهم، حيث يتحرك بسيارته، وتوجه للأسكندرية لمنزل رشا (كنده علوش) وسلمها الحشيش وتبادلا الإعجاب ولكن حازم كان مشغولا بعمله، حيث طلب منه التوجه للساحل الشمالى، وقابلته لجنة، فتخلص من حقيبة المخدرات وبها الإيراد، وطالبه صاحب البضاعة بثمنها، وطارده من أجلها. سامح كمال (سمير صبرى) ممثل معتزل إنتهى به الأمر بالإقامة وحيدا فى شقة فاخرة مع خادمه فوزى(حمدى الرملى) وإبن وحيد مهاجرا بالخارج، ويعيش سامح على ذكريات الماضى. ليلى سماحى (ميرفت أمين) أيضا ممثلة معتزلة تعيش مع إبنتها سلمى صديقة وائل، ورغبت فى الزواج أخيرا حتى لا تعيش وحيدة، وقد اخبرها عريسها المنتظر بفتوى ان زواجها الصورى فى الافلام يعد زواجا حقيقيا، وبما انها تزوجت من سامح كمال فى فيلم المرأة الملعونة، عليها ان تحصل على الطلاق منه، فبحثت عنه وفاجئته فى منزله فى وقت حرج، إذ كان لديه الصحفية الشابة بسمة (سمر النجيلى)، وطلبت منه الطلاق على يد مأذون، فإعترض لعدم وجود قسيمة للزواج. تقابل حازم على الطريق مع يحيى وأخذه معه للقاهرة، بينما علمت اميرة بمكان والدها الذى انكر معرفته بها حتى لاتعيده للأسكندرية، ليتثنى له البحث عن صاحبة الصورة، وأخبره حازم انها تقريبا صورة الممثلة ليلى، وفى القاهرة لاحظ حازم متابعة اصحاب البضاعة لعربته فطلب من يحيى توصيل الحشيش لسامح كامل وانتظاره هناك، بينما تعرض حازم لإعتداء وحشى من اصحاب البضاعة، وإستيلاءهم على العربة، واكتشف يحيى ان صاحبة الصورة حبه القديم متواجدة عند سامح كمال، فتذكرها وتذكرته، بينما غادرت سلمى الشقة مع وائل بإنتظار الفرج القريب. (بتوقيت القاهرة) 2338

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    maram aboelnaga أول تعاون بين ميرفت أمين ونور الشريف منذ فيلم (أولى ثانوي) في عام 2001.
    Mahmoud Radi شارك الفيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن قسم (ليال عربية) في عام 2014.
    Mahmoud Radi تم إهداء الفيلم إلى الفنانة شادية.
    Mahmoud Radi يحمل نور الشريف في الفيلم اسم (يحيى شكري مراد)، وهو نفس الاسم الذي حملته الشخصية الرئيسية التي أداها في فيلم (حدوتة مصرية) للمخرج يوسف شاهين.
    Mahmoud Radi بدأ تصوير الفيلم في نهاية أغسطس 2014، وتم الانتهاء من تصويره في بداية نوفمبر 2014.
    Mahmoud Radi تم اختيار الفيلم للمشاركة ضمن عروض مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية في عام 2015.
    Mahmoud Radi أول فيلم سينمائي لسمير صبري منذ عام 2001 الذي شهد عرض فيلمه (جحيم تحت الأرض)، وانصرف بعدها للدراما التليفزيونية.
    Mahmoud Radi كانت شخصية (يحيى شكرى مراد) معروضة على الفنان حسين فهمي في البداية، لكنه كان يرى ان نور الشريف هو أفضل من يؤدي هذه الشخصية حسبما صرح به للاعلامي محمود سعد، فذهب الدور إلى نور الشريف.
    Mahmoud Radi آخر عمل سينمائي للفنان نور الشريف قبل رحيله في أغسطس 2015.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    Mahmoud Radi

    "بتوقيت القاهرة"، أو برجاء مراعاة فروق التوقيت

    ربما يكون هناك أكثر من سبب يبرر كل هذا الترقب الذي سبق صدور فيلم (بتوقيت القاهرة) في دور العرض المصرية، أولها عودة كل من نور الشريف وسمير صبري إلى السينما بعد...اقرأ المزيد غياب دام سنوات عديدة، وثانيها عودة المخرج أمير رمسيس لرحاب الأفلام الروائية من جديد بعد إمضائه الفترة الأخيرة في العمل على أفلامه الوثائقية عن حياة اليهود المصريين، والثالثة هو الحب الذي يكنه قطاع عريض من المتلقين والمشاهدين لأفلام الربط الفائق (Hyper-Link Movies) التي تعتمد على تقديم عدة قصص متوازية من أجل زيادة الجرعة الدرامية بدلًا من تقديم قصة واحدة فحسب، ولكن في النهاية، ما الذي حمله الفيلم لمشاهديه بعد كل هذا الانتظار؟ لنتحدث أولًا عن التيمة الرئيسية الحاكمة للفيلم، وهى تيمة جيدة على نحو كبير عند النظر لها بشكل مجرد بعيدًا عن طريقة تناولها، وهى تجاور المستويات الزمنية المختلفة للحياة في اللحظة الراهنة، وهى هنا يوم واحد فقط، فنسمع أصدائها في القصص الثلاث التي يحملها الفيلم بتجليات مختلفة، ففي حين يخوض العجوز المصاب بالزهايمر يحيى شكري مراد (نور الشريف) رحلة نحو المجهول لأجل استرجاع لحظة محورية منسية من تاريخه، تحاول ليلى السماحي (ميرفت أمين) أن تقنع سامح كمال ميخائيل (سمير صبري) بضرورة إصلاح ما تراه هى من وجهة نظرها خطأً فادحًا في الماضي لكي تسير خطتها المستقبلية بالزواج من جديد على نحو يسير، وفي الوقت ذاته تحضر السنوات الثلاث الفائتة من عمر علاقة حب سلمي ووائل (أيتن عامر وكريم قاسم) أمام ناظريهما بالتوازي مع التفكير في المستقبل المتوقع لهذه العلاقة في المرة الأولى التي يختليان فيها ببعضها البعض في شقة أحد أصدقاء وائل. كل ما سبق كان جيدًا جدًا بالطبع على النحو النظري، ونأتي الآن للتوظيف العملي لكل هذه الأفكار التي كانت تعتمل في القصص الثلاث، والتي تعتمد في وصولها للمتلقي على طريقة التقديم، لتكون المشكلة الأولى في الاعتماد على المونولوج وحده تقريبًا، أو على المونولوج المتنكر في هيئة ديالوج أو حوار، بما تسبب في ضياع جزء كبير من ألمعية الفكرة التي سبق الإشارة إليها في الفقرة السابقة، وما يجعل هذه المشكلة ظاهرة بشكل مزعج هو فقر – أو لنقل قلة - التفاصيل في الخلفية، خاصة مع الانحسار الشديد في مسارح اﻷحداث (سيارة حازم/ شقة صديق وائل/ منزل سامح كمال)، فالتفاصيل كانت من الممكن أن توازن الكفة وتجعل هذه الحكايات الثلاث أكثر حميمية، وهو ما أفلته أمير من بين يديه للأسف. ربما كانت الشخصية الوحيدة تقريبًا التي أفلتت من مأزق فقر التفاصيل هذا هى شخصية يحيى شكري، وربما يكون ذلك بسبب وجود بعض الرتوش التي تدعم الحكاية ولو بشكل بسيط، وتجعلها ملموسة في عدد من اللمحات، مثل الساعة الجدارية التي يتمسك بها ويرفض السفر بدونها، والصورة الشخصية التي كانت السبب في بدء رحلته من الأساس، والبطاقة التي يعلقها على صدره طوال الوقت لكي يعرف أي شخص غريب أنه رجل مصاب بالزهايمر. هذا عن تقديم الحكاية دراميًا، فماذا عن موائمتها إيقاعيًا؟ إن أمير رمسيس يتعامل مع المونتاج وكأنه يحمل الحل السحري لأي عقبة تواجه الفيلم، مما أدي بالتالي إلى انعدام الأرضية الواحدة التي تسير عليها كل أجزاء الفيلم، فلا يوجد أي انسجام بين الحكايات الثلاث في طريقة التنقل بينها، فقد يحدث نقل من خط لآخر دون تمهيد، وقد نستغرق مع إحدى الخطوط لدرجة قد تنسينا لحظيًا وجود الخطين الآخرين، كما لا يوجد منطق واضح لاستخدام الظهور والاختفاء التدريجي، وهل هو لوضع فاصل من أجل التالي من الأحداث أم لتبيان مرور الوقت أم ماذا؟ وتستفحل المشكلة أكثر في انسيابية النقلات، فالفيلم يبدأ بشكل فجائي قد يفزعك على تتابع صوتي يشرح فيه الطبيب ليحيى شكري حالته المرضية، وينتهي الفيلم كذلك على نحو فجائي، مع وجود بتر غير مريح في بضعة مشاهد، مثل المشهد الذي يتلقى فيه يحيى صفعة من ابنه، أو عندما يسير بسيارة حازم للهروب من الكمين، فيركض حازم بشدة وراء السيارة، ثم يحدث القطع مباشرة على حازم وهو واقف بجانب السيارة دون أن يظهر عليه أثر الإرهاق من الركض. أما إخراجيًا، فعلى الرغم من الافتراض المسبق بأن ما دام المخرج قد تحقق فنيًا بعد إنجازه لعدة أفلام طويلة، فقد وصل بالضرورة لتلك النقطة التي يمكن عندها اعتباره مخرجًا محترفًا، إلا أن الشعور المسيطر على العمل الإخراجي في هذا الفيلم هو تمتعه بحس الهواية وليس الاحتراف كما هو مفترض بالنسبة لمخرج تولى المسئولية في بضعة أفلام روائية طويلة من قبل، ففي توجيهه الممثلين، كان من الواضح أنه يقتصر على المستوى الأول والمباشر من الأحاسيس والتعبيرات دون أن يحاول الذهاب لأبعد من ذلك، مما يعني أن كافة توجيهاته كانت من النوع المعلب أو مسبق التحضير من المحفوظات دون محاولة للبحث عن مساحة مختلفة تنتفس فيها شخصياته التي صاغها على الورق بملء رئتيها. "بتوقيت القاهرة" في رأيي كانت تجربة في أمس الحاجة للمزيد من الوقت في العمل، المزيد من مسودات السيناريو، المزيد من جلسات العمل، المزيد من التحضير، المزيد من التصوير، وربما ما كانت ستخرج للجمهور وهي في شكل مفارق للتوقيت على هذا النحو.
    Ashraf Faris

    فيلم رائع

    أحداث الفيلم تدور في إطار وحدة الزمن وهو في هذا الفيلم يوم واحد حيث يسرد لنا أكثر من قصة لأبطال مختلفين تجمعهم وحدة الزمن فمنهم الفنانة التائبة ليلي السماحي...اقرأ المزيد (ميرفت أمين)، والممثل العجوز الذي فقد وإفتقد بريق السينما ويعاني من الوحدة بعد هجرة إبنه الوحيد سامح كمال ميخائيل (سمير صبري) والأب العجوز مريض الزهايمر (نور الشريف) وإبنته المحبة أميرة (درة) والشاب المستهتر موزع المخدرات يحيي (شريف رمزي) والشابان اللذان يعيشان قصة حب أفلاطونية من ثلاث سنوات ويجدون صعوبة في مكابدة الإنجذاب الجسدي لبعضهما وائل وسلمي (كريم قاسم وأيتن عامر). وتتلاقي خيوط الشخصيات مع تقدم الفيلم لنكتشف كيف يربط بينهما الواقع. الشخصيات كلها مرسومة دراميا بشكل جميل وكان الحوار هو البطل ويحسب للفيلم أنه أعاد ممثلين قدامي لدائرة الضوء بعد أن إنحسر عنهم بحكم السن. كانت مباراة في التمثيل بين جيلين من الممثلين وفي رأئي إكتسح فيها جيل الشباب فقد تميزت أيتن عامر وشريف رمزي وكريم قاسم في أدوارهم وإن كان نور الشريف بأدائه لدور الأب المصاب بالزهايمر رائع كعادته وأخذنا لبعد واقعي جديد لهذا المرض بعيدا عن الكوميديا المتوقعة دائما في أفلامنا للمرضي به، وغلب الطابع الرومانسي الناعم الممزوج بالكوميديا البسيطة مشاهد الفيلم. الفيلم ممتع للمشاهدة والنهايات المفتوحة لقصصه أتاحت للمشاهدين مواضيع شتي للنقاش والحديث.
    حمد الصالح

    فيلم أضاعه الاستعجال

    فيلم وداعي لنور الشريف ويعتبر آخر عمل سينمائي للراحل . يحمل الفيلم أسماء عملاقة كنور وميرفت أمين وسمير صبري وكذلك تيمة جميلة (صدق المشاعر والنوستالجيا ) ولكنه...اقرأ المزيد يبدو وكما أنه تم تنفيذه على استعجال : يبدأ الفيلم فجأة دون تمهيد . لا اهتمام بالسيناريو والحوار. ولا بالتفاصيل ولا بالمونتاج المتقطع ولا انسيابية في التنقل بين المشاهد. وكذلك أداء وحوار ضعيف للأدوار المساندة مثل الحبيبين آيتن عامر (التي لاتشبه ولاتصلح كإبنة لميرفت أمين) وصديقها وكذلك علاقة غير محبوكة بين تاجر المخدرات وزبونته التي تشتاق اليه وتخاف عليه بسرعة وبعد لقاء واحد دون مبرر ! حتى المشهد الرئيسي الأخير والجميل بين نور وميرفت تم قطعه ولم يأخذ حقه . أداء وحضور جميل من المخضرمين لم يساعده النص ولا الإخراج للأسف.